السيسي يتحدث عن سبب أزمة الدولار في مصر ويوجه رسالة للمصريين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، إن "مشكلة الدولار طالما كانت موجودة في البلاد لأن الدولة المصرية تقدم الخدمات للناس بالجنيه ونحن نضطر لشرائها بالدولار"، على حد قوله.
وأضاف خلال كلمة له في احتفالية عيد الشرطة الـ72 في القاهرة، الأربعاء، "إذا لم تصبح مواردنا من العملة الأمريكية تساوي إنفاقنا في مصر فالمشكلة ستظل قائمة".
وتابع: "نحتاج سلعا أساسية مثل القمح والذرة بمليار دولار شهريا، ونحتاج لوقود بمليار دولار شهريا، ومحطات الكهرباء تعمل بالغاز بمليار دولار شهريا".
ولفت إلى معرفته بحجم غلاء الأسعار الذي يرزح تحت وطأته المصريون، مستدركا بالقول إن رغم ذلك "نقدر نعيش.. لو تحملنا سنعيش ونتجاوز المشكلة".
وذكّر السيسي بالأزمات التي مرت بها البلاد منذ عام 2011، قائلا: "كل شيء يهون إلا بلادنا.. مش هناكل؟ لا بناكل. مش هنشرب؟ لا بنشرب. غالية شوية؟ إيه يعني".
وتراجع الجنيه منذ بداية العام في السوق السوداء، حيث قفز الدولار من 58 جنيها إلى 63 جنيها في المتوسط، منتصف الأسبوع الجاري، مع زيادة الطلب على العملة الصعبة.
وقال متعاملون في السوق السوداء إن "السوق تعرض إلى أشبه ما يكون بعملية الصدمة خلال ساعات قليلة مساء الخميس الماضي، حيث كان يجري تداول سعر الدولار ما بين 58 جنيها و59 جنيها قبل أن يقفز إلى 64 جنيها، دون معرفة السبب وسط طلب كبير على الدولار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري السيسي الدولار مصر السيسي الدولار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خاص.. وليد توفيق يكشف عن تفاصيل أغنيته الجديدة "ببعت السلام" ويوجه رسالة لغزة والوطن العربي (حوار)
فنان من طراز فريد ملئ السمع والبصر في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، تعاقبت عليه الأجيال واستطاع أن يستمر في مسيرته الفنية ما يقرب من نصف قرن دون منافس، تأثر به الكثير وتداولت أعماله في مصر والوطن العربي مابين السينما مثل "من يطفئ النار، وقمر الليل، وغيرها" من الأعمال السينمائية المتميزة وأعماله الغنائية التي يرددها ملايين من الجمهور إلى الآن مثل:" أنزل يا جميل ع الساحة، بهية، تيجي نقسم القمر، أبوكي مين يا صبية" وغيرها من الأعمال التي لانستطيع حصرها، فترك بصمة متميزة في ذاكرة ووجدان جمهوره حديثنا عن النجم المتميز والفنان الكبير وليد توفيق.
حاور "الفجر الفني" الفنان وليد توفيق وتحدثنا عن كليبه الجديد "ببعت السلام" والكثير من الأمور الأخرى وإليكم نص الحوار:-
أغنية “ببعت السلام” حققت نجاح كبير.. كيف جاءت فكرتها وفكرة تصوير الكليب؟
وأنا بالسيارة مع زوجتي جورجينا في صديق لنا سمعنا أغنية من مسلسل تركي دخلت قلبي ودخلي إحساسي الجملة حبيتها،وتركتها نحو سنة لغاية ما جاء اليوم وشعرت بأن الأغنية تغنى بداخلي فقالت لي جورجينا زوجتي لازم تسجل الأغنية فكلمت هاني عبدالكريم شاعرنا الحبيب في مصر كتبها وسجلتها في مصر وصورتها كليب ونزلت، والحمد لله أخدت صدى خلال أسبوع مليون مشاهدة لفيديو الكليب وأنا حاسس إن الأغنية دي هتاخد صدى كبير مع الناس ان شاء الله.
بمناسبة أغنية ب "بعت السلام ".. وليد توفيق يبعت السلام لمين؟
أكيد ببعت السلام لكل حبايبي في الوطن العربي وكل جمهوري إلى ساندني والي مشي معي مشوار 50 سنة ولولاهم أنا مكنش موجود لغاية دلوقتي مش بسهولة أبدا، الحمد لله رب العالمين حب الناس ده نعمة رغم المصاعب. ببعت السلام لكل حبايبي والفانز ومعجبيني وأهلي بمصر والوطن العربي.
هل تتدخل في كلمات أغانيك بالتعديل أو الحذف أو الإضافة؟
أكيد أنا بحترم الشاعر والملحن لكن دايما بتكون عندي وجهة نظر ساعات في كلمة مبحبش أقولها، أنا ساعات بسمع أغاني يمكن لو اتعرضت عليا بخاف أقولها لأن في مش لغة في كلام جديد لشباب اليوم في أسلوب مكناش نقوله احنا ابدا يعني مثلا “تعالى ننبسط” أغنية جميلة بس لو كان اتعرض عليا الكلام كنت أخاف أقولها يمكن بفيلم أقولها زي ما قولت “خفة ورقة ومنجهه ”، “أدوب في دباديبو”،مثلا أغنية “يا أنا يا لا" جرأة من المطرب عمرو دياب حبيبي أنا بحس فيها لو قولتها غرور، يعني أخاف أقولها، لكن هو عالجها بطريقة جميلة، فساعات بقول لا مش عايز الكلمة دي أو نغير شوية وده بكون لنجاح العمل.
ما هو سر انجذابك للأغاني السينجل عن الألبوم؟ وهل هناك عمل على ألبوم قريبا؟
والله أنا من زمان بحب السينجل أنا ابتديت في حياتي بالسينجل ثم ابتديت بعد ذلك بالألبومات أكتر لأن كان لها مدخول أكتر خليني أكون صريح،لكن كان في أغاني بتتظلم اللي بتتصور بتوصل للناس وعل بال ما توصل الأغنية الثانية السنة بتكون خلصت وأكون حضرت ألبوم تاني في أعمال كتير كانت بتتظلم ومازالت يعني، أنا بسمعها أقول حرام الأغنية دي لم تأخذ نصيبها فأنا مع السينجل دائما أو ميني ألبوم.
هل هناك عمل فني تستعد له؟
أنا كنت في تركيا وكنت لسه مخلص الأربع أغاني مع روتانا في الألبوم بتاعي، فكنت بفكر أحضر أغنية جديدة وحضرت أغنية مع "سليم سلامة" اسمها “شو بدي بالورد”.
من هو الفنان الذي كنت ترغب أن تغني من ألحانه؟
أنا غنيت مع كل الملحنين الكبار الحقيقة كان حظي حلو من ملحم بركات، فليمون وهبي بلبنان، غنيت لأستاذ عبدالوهاب “بلاش تبوسني في عنيا ”، غنيت لـ بليغ العبقري، غنيت لحسن أبو السعود، لصالح الشرنوبي، وغنيت لشاكر الموجي، ووليد سعد، ان شاءالله ما أنسى تقريبا لكل الملحنين، بالرغم أن 80% من ألحاني اللي هي الحمد لله حبوها الناس لكن برده بحب دايما آخد ألحان تانية لأن نفس الملحن بيبقى موجود بأي لحن بيعمله فأنا تعلمت هيدا الشيء من عبدالحليم ومن فيروز لأن لون واحد بتحسي نفس الطعم تقريبًا.
حديثنا عن الجديد في حفلتك القادمة بالساحل ولقاءك بالجمهور المصري؟
جمهوري في مصر وحشني عملت حفلتين في السنة، حفلة بدار الأوبرا كانت جميلة في القلعة، وان شاء الله التقي بجهموري الحبيب بالساحل وتكون ليلة زي كل الليالي اللي غنيتها فيها في مصر وأحلى ان شاء الله يارب.
حديثنا عن علاقتك بجمهورك وأهمية الجمهور في حياة الفنان؟
الجمهور هو عيلة الفنان اللي بيشوفه ويشوفوه أكثر من عيلته ولازم دائما يكون في تواصل، ويحترم هذا الجمهور اللي حبه وبسببه خلاه يكون موجود على الساحة فأنا بالنسبالي ده رأس مالي جمهوري.
متى نرى الفنان وليد توفيق في الدراما أو شاشات السينما؟
وحشني التمثيل ووحشني الدراما ان شاءالله يكون ليا نصيب أعمل عمل تلفزيوني زي ما أنا عايز، لأن أنا أولًا وأخيرا بلحن وبغني إذا ما اتعمل دراما وسينما أو تلفزيون ليا أنا لشخصي لإن أنا لا أحب أن أدخل تجربة ولم أنجح فيها.
هل تتابع الدراما المصرية؟ وما هو العمل الفني الذي أعجبك؟
بتابع بعض الأعمال المصرية طبعا وبتابع في رمضان بالذات، أنا من محبي أعمال الدراما ولكن أكثر شيء بياخدني “American Action ”، ولكن أنا معجب جدا بالفنان محمد رمضان المسلسلين اللي قدمهم في رمضان السنة اللي فاتت واللي قبلها تابعتهم وبحبهم جدا.
ما هي حقيقة تقديم مسلسل يتحدث عن مسيرتك الفنية؟ وهل تحبذ الفكرة؟
الفكرة موجودة ولكن المنتج رفض قال لي لسة بدري عليك احنا في العالم العربي لما واحد بيعمل حياته أو مسيرة حياته كأنه انتهى،فأنت الحمد لله شبابك بيخدم أنك تعمل أعمال تانية مع أني أنا مصّر أعمل مسيرة حياتي وأنا موجود لتكون فيها طعم حقيقي وأني أمثل بآخر المسلسل ان شاءالله يارب.
ما هي أكثر أغنية مقربة لك من أعمالك؟
والله شوفي كل الأغاني اللي أنا بعملها بحبها لكن في أغاني اسمها وش الخير يعني “عيون بهية ”مش ليا للعربي لكن هي سر نجاحي وهي وجه الخير عليا أول ما غنيتها ببيروت من ألحان بليغ حمدي لغاية الآن إذا ما بغنيها على المسرح الناس بتعتبر أني ما غنيت على المسرح، أغنية “إنزل يا جميل ع الساحة” الله وهبني إني أعمل لحن يتغنى في كل مناسبة عيد ميلاد يعني أغنية بقت خلاص للناس مش ليا أنا فدي نعمة من ربنا ليها مكانة خاصة إنما كل الأغاني اللي بغنيها لازم أكون حاسس فيها وبحبه وان شاء الله قريبًا في لحن مع وليد سعد هتحبوه جدا اسمها “أنتي”.
استمرت مسيرتك مايقرب من 45 عاما ومازلت في نجاحات.. ما هي الصعوبات التي واجهتك وتغلبت عليها للحفاظ على هذه المسيرة؟
النجاح صعب لكن الأصعب هو الإستمرار ازاي تفضل 45 أو 50 سنة شغل وتعب وتجديد ولازم تبص قدامك عالطول ولازم تسمع ولازم تعرف الجديد ولازم تغير فده سبب استمراري حبي لعملي، حبي لجمهوري تفانيي لأي شيء بيزيد من اسم وليد توفيق والصعوبات طبعا موجودة من الأول إلى الآن أنتي بتصارعي أجيال وتصارعي أفكار بتقدري تكوني قدام ناس جنبك يعني في مراقبة على النصوص مراقبة على الأغاني متتذاعش الأغاني احنا اليوم بأصعب مرحلة هي التواصل والسوشيال ميديا أنه أي حد بيغني أي حد بيقول وأي حد بيشتم، وأنا قولت زمان بمقابلة لي مع الحبيبة منى الشاذلي قولت زمان كان في نوافذ إذاعات خاصة يذيعوا الأغنية بفلوس أنا هنا بتكلم بلبنان لو حتى كلامها هابط ولو حتى كلامها بيجرح أو حتى بيأذي تدفعي فلوس يذيعوها،وبعدين فتحت الأبواب اللي هي محطات تليفزيون برده أنا بتكلم عن المحطات الخاصة كمان بدأت تدفعي فلوس يذيعوا اللي أنتوا عايزينه وبدأ المستوى ينزل وينزل وبدأ في طبقة عليها مراقبة الحاجات دي كانت كلها موجودة زمان ولكن كان ممنوع تدخل على بيوتنا وعلى أولادنا ولكن للأسف دائما الثورات بنتنج دايما حاجات مش بإستطاعتنا إننا نوقفها زي الأغاني اللي بنسمعها كتير اليوم، وبعدين في كلمة للأسف مبحبش أقولها بس فتحت الحاجات اللي بالأرض وطلعت الإشيا الوحشة الإشيا اللي مش ممكن نتصورها أننا نسمعها أو نشوفها ولكن خلينا أنا وأنتوا نبوست الحاجات الحلوة ورغم كل اللي بتكلم عنه ليه ما نبص على الأصوات الجميلة اللي موجودة اليوم على الساحة العربية ليه ما ننظر للفن الجميل اللي لسة موجود بالساحة العربية،بالرغم من كل اللي بتكلم عنه فأنا دايما بنظر للشيء الإيجابي وده دورنا نقدم العمل الحلو وجمهورنا جمهور سميع وإلا مكنش موجود دلوقتي أصوات جميلة زي عمرو دياب، كاظم الساهر، هاني شاكر مش عايز أنسى حد وفي لبنان في أصوات جميلة جدا لكن هذا الحال موجود وعلينا احنا نعمل فن نظيف وفن جميل ونقدمه للناس.
ماهي النصيحة التي توجهها للفنانين وللشباب للحفاظ على النجاح؟
نصيحتي للشباب اللي هما بيحبوا الفن الأصيل أنهم دايما يكونوا بجانب الفن الأصيل والكلمة الحلوة، وللفنانين بقولهم يعني خلينا نفكر اللي بقي في الحياة الفنية “بتكلم عن الأغاني” إلا الأغاني الجميلة والجملة الحلوة والكلمة الحلوة فدي نصيحتي وان شاء الله أيامنا الجاية تكون حلوة يارب لأن احنا برغم الفرح ورغم الحفلات في جرح جوانا كبير في المنطقة العربية سواء في غزة فلسطين جنوب لبنان سوريا العراق وطننا كله جريح أتمنى يارب السنين اللي جاية أمله زي ما قولت بأغنيتي يارب لم الشمل واجمعنا بالغاليين يتلم شملنا كلنا بإذن الله وتبقى المنطقة العربية فيها زي زمان سلام وفرح وحب.
النجم وليد توفيق
سلطان يسمي أكاديمية العلوم الشرطية «أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية»