متظاهرون إسرائيليون يغلقون عددا من الشوارع في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن المتظاهرين لم يغلقوا فقط شوارع تل أبيب بل أيضا في القدس منذ ساعات العصر وحتى الآن، حيث أغلق مئات من المتظاهرين الشارع الرئيسي عند شارع غزة مقر رئاسة الوزراء الإسرائيلية.
وأضافت "أبو شمسية" خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، بأن المتظاهرين رفعوا لافتات تطالب بإنهاء هذه الحرب والإعلان عن صفقة تبادل للإفراج عن كل المحنجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وهناك دعوات للتظاهر بطريقة عفوية، كما تقوم وسائل الإعلام العبرية، خاصة أن هذه التظاهرات تكون عادة أسبوعيا يوم السبت لكن هذه المرة كان هنالك خروج لما يزيد عن 100 ألف مستوطن إسرائيلي حسب التقديرات خرجوا في تظاهرات عدة أبرزها وأهمها في تل أبيب وأمام وزارة
الدفاع.
وأشارت إلى أن المتظاهرين أغلقوا شارع رئيسي الذي يصل البلاد بشمالها، لذا قامت الشرطة الإسرائيلية بفض هذا التجمع وإعادة فتح الطريق لإزاحة المتظاهرين هناك باستخدام القوم والعنف.
وأوضحت أن المتظاهرين من جانبهم أشاروا بأن هذا التصعيد جزء من الخطة والجدول الذي يقضي
العائلات على إتمامها بأرض الواقع من خلال اتساع نطاق التظاهرات وعدم مبارحة هذا المكان من خلال نصب خيام في مدينة القدس وشارع غزة بالقدس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وسائل الإعلام تل أبيب فلسطين المقاومة الفلسطينية القدس المحتلة تظاهرات وزارة الدفاع اسرائيلية مدينة القدس
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية : مساعدات مصرية لغزة لتحسين الوضع الإنساني والصحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في غرب رفح الفلسطينية، إنه موجود في نقطة قريبة من معبري رفح البري وكرم أبو سالم، وقد تعرضت هذه المنطقة للتدمير الكامل نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورغم ذلك، ما زالت الشاحنات القادمة من جمهورية مصر العربية تمر عبر المعابر إلى غزة منذ بداية وقف إطلاق النار.
أوضح جبر، خلال رسالته على الهواء، أن الشاحنات التي تدخل غزة تأتي محملة بالسلع الأساسية من الغذاء والشراب والأدوية والإمدادات الطبية، وكذلك الديزل، تدخل هذه المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم ومعبر العوجة، وتوزع على مختلف محافظات غزة، بما في ذلك خان يونس والمحافظات الوسطى، وصولًا إلى مدينة غزة والشمال، التي عانت من نقص حاد في المواد الغذائية بسبب العدوان.
وأضاف أن هذه الشحنات من المساعدات كانت حاسمة في توفير احتياجات المستشفيات، التي كانت تعاني من نقص في الديزل والكهرباء، مما أدى إلى تعطل العديد من الخدمات الطبية، ومع وصول الإمدادات، تم تأمين الكهرباء في المستشفيات، مما سهل تقديم الأدوية والعلاج في الوقت المناسب للفلسطينيين.
وتابع جبر قائلاً: «من المقرر أن يغادر عدد من الجرحى الفلسطينيين غدًا عبر معبر رفح البري إلى مصر لتلقي العلاج، حسب التحديثات التي وردت من اليونيسف، حيث تم تسجيل نحو 15 ألف جريح في غزة».