صدمة| طبيب المنتخب يفجر مفاجأة عن لحاق إمام عاشور بمباراة الكونغو.. شاهد
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
فجر الدكتور محمد أبو العلا طبيب منتخب مصر لكرة القدم، مفاجأة كبرى حول إصابة إمام عاشور بارتجاج في المخ خلال تدريب المنتخب، وإمكانية لحاقه بالمباراة القادمة للمنتخب أمام الكونغو الديمقراطية الأحد المقبل في العاشرة مساء بتوقيت القاهرة.
وقال محمد أبو العلا خلال لقاء مع اون تايم سبورت: "كورة باك ورد نزل للأسف على راسه وعايز الناس تتطمن إصابات الرأس في الكورة حاجة شائعة جدا، ووقع والحمد لله تعاملنا مع الموضوع في ساعتها بشكل كويس الحمد لله رب العالمين، وطلعنا على المستشفى علطول علشان نعمل الإشاعات المطلوبة ونطمن، وهو التشخيص ارتجاج في المخ والحمد لله هو في وعيه تماما، وبنبقى في المواقف اللى زي نفضل نستني 24 ساعة تحت الملاحظة في المستشفى وإن شاء الله بكرا بإذن الله رب العالمين هيخرج ويطمن الناس بنفسه، وغن شاء الله مفيش قلق والناس تطمن، وحصله إغماء بعد السقوط وطلبنا الإسعاف علطول، واحنا عندنا بروتكول ماشيين عليه وكل اللى حصل واستنينا في الملعب 3 دقايق بس وكنا في الإسعاف للمستشفى علطول".
وفجر طبيب المنتخب مفاجأة حول لحاقه بمباراة الكونغو الديمقراطية الاحد المقبل قائلا: "هيبقى صعب ووفقا لبروتكول إصابة الراس، وده بيمشي على كل الناس في حالات الارتجاج بنبقى محتاجين ننفذ برنامج علاجي مدته 6 أيام، فاحنا الحقيقة المباراة الجاية بعد 4 أيام ، وفده معناه إن إمام مش هيكون عنده فرصة يكون موجود في الماتش الجاى، وغن شاء الله يكون موجود في دور الثمانية بشكل طبيعي، ويوجد مرافق لإمام بالمستشفى علشان بنطمن عليه أول بأول، وباقي اللاعبين جاهزين بشكل تام، ومتفائل بالماتش الجاى"
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الله عز وجل كرم بني آدم وميزه عن سائر المخلوقات، موضحًا أن الله خلق الملائكة والإنسان والحيوان، ولكل منهم طبيعة مختلفة.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الملائكة خلقوا بعقل بلا شهوة، بينما الحيوانات خلقوا بشهوة بلا عقل، أما الإنسان فهو الكائن الوحيد الذي يتأرجح بين العقل والشهوة، وهذا ما يجعله في اختبار مستمر.
وأشار أحمد هارون إلى أن تكريم الله للإنسان جاء لأنه يجاهد نفسه ويسعى لضبط رغباته، موضحًا أن النفس البشرية تتكون من جانبين: جسد يخضع للشهوات ونفس تسعى للارتقاء بالحكمة وإعمال العقل.، فإذا استسلم الإنسان لشهواته اقترب من مرتبة الحيوان، وإذا استطاع التحكم في رغباته بعقله ارتقى إلى مراتب الملائكة.
وشدد على ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي، موضحًا أن تزكية النفس وحسن إدارتها يحمي الإنسان من الانجراف وراء الشهوات، وأن الجهاد الحقيقي هو جهاد الإنسان لنفسه، فلا يُطلب منه أن يكون ملاكًا، ولكن عليه ألا ينحدر إلى مرتبة الحيوان، مؤكدًا على أهمية الصدق مع النفس واتخاذ القرارات بناءً على العقل لا على الأهواء.
التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوةونصح هارون بضرورة التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوة، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الأفكار التلقائية دون وعي، مشددًا على أهمية أن يكون الإنسان يقظًا في كل ما يقوم به لتحقيق التوازن المطلوب في الحياة.