شرارة الثورة ضد المحتل تنطلق في الجنوب
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن شرارة الثورة ضد المحتل تنطلق في الجنوب، وبعد نفاذ مسلسل بيع الأوهام في المناطق الجنوبية المحتلة والوعود الكاذبة وجد المواطن الجنوبي نفسه امام واقع مرير من الاقتصاد المنهار والوضع .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شرارة الثورة ضد المحتل تنطلق في الجنوب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وبعد نفاذ مسلسل بيع الأوهام في المناطق الجنوبية المحتلة والوعود الكاذبة وجد المواطن الجنوبي نفسه امام واقع مرير ..من الاقتصاد المنهار والوضع المعيشي المتردي والانفلات الأمني لذا خرج المئات من المواطنين المستضعفين في مظاهرات احتجاجية غاضبة شهدتها المناطق المحتلة عدن ولحج وغيرها رافعين شعارات تطالب برحيل المحتل والغازي والمرتزقة الذين هم السبب الرئيس في معاناتهم وهذه تعد صحوة اجتماعية نحو العمل الثوري التحرري لكنه يتطلب ان يرتقى الى مستوى التحدي الناجع لإصلاح أوضاعهم وتعجيل رحيل من سبب لهم المعاناة والالم طيلة الثمان سنوات
واتضح ان المستفيدين الوحيدين من عائدات نهب ثروات اليمن من النفط والغاز هم السفير ال جابر وحكومة المرتزقة ومن اليهم واوضاع اليمنيين ومعاناتهم تتضاعف وكل سنه اسوء من السنه الماضية والسؤال قبل ايقاف تصدير النفط والغاز هل دفعوا مرتبات الموظفين هل اعادوا الكهرباء في الجنوب هل حافظوا على استقرار العملة حتى المنح الدراسية استولوا عليها لأبنائهم واقاربهم ولكم ان تتخيلوا ان اكثر من 20مليار دولار ذهبت الى جيوب اللصوص بحجة ايداعها في البنك الاهلي السعودي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اليمن.. الفيضانات تفاقم معاناة المدنيين وتضاعف الأزمات
أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة الإمارات: الالتزام بتعزيز «الدبلوماسية الرياضية» في بناء السلام «اليونيسف»: أطفال لبنان يعيشون المرحلة الأكثر دمويةأعلنت الأمم المتحدة عن تضرر أكثر من 900 ألف شخص جراء الفيضانات في اليمن، خلال العام الجاري.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في منشور عبر منصة «إكس»: «في عام 2024، تضرر أكثر من 900 ألف شخص في اليمن جراء الفيضانات، معظمهم من النازحين داخلياً».
وأضاف أن «أحداث تغير المناخ تزيد من حدة الاحتياجات الإنسانية الملحة بالفعل في اليمن».
وتابع «تحتاج وكالات الإغاثة إلى زيادة الدعم لملايين الأشخاص في الأزمات الإنسانية التي تواجه حالات طوارئ متعددة القطاعات في اليمن والعالم».
يشار إلى أن اليمن يعد أحد أكثر البلدان المتضررة من تغير المناخ، وسط صعوبات كبيرة في مواجهة تداعيات الفيضانات التي تسببت أيضاً بمقتل وإصابة مئات الأشخاص هذا العام.
وقال وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان في اليمن، نبيل عبدالحفيظ، في تصريح لـ «الاتحاد» إن محافظات حجة وصعدة ومأرب والحديدة وتعز وسهل تهامة بشكل عام، والساحل الغربي على البحر الأحمر، تعرضت خلال الفترة الماضية لسيول قوية، تسببت في خسائر بشرية كبيرة، وهدم وتصدع العديد من المنازل، بالإضافة إلى تجريف واسع للأراضي الزراعية.
وأوضح عبدالحفيظ أن سكان تلك المناطق يتعرضون لـ«مشاكل مركبة»، لأن معظم البيوت طينية أو من القش، وبالتالي لم تصمد أمام السيول الجارفة، فحدثت الكارثة وخلفت خسائر، ولا توجد أي جهة يمكن أن تقدم دعماً للمناطق المنكوبة، بسبب سيطرة الحوثيين عليها والذين لا يقدمون أي معونات لإنقاذ المتضررين.
وحذر من أن السيول التي جرفت مساحات واسعة من الأراضي، جرفت أعداداً كبيرة من الألغام الأرضية والمتفجرات التي زرعها الحوثي في هذه المناطق، ما أدى إلى حدوث انفجارات أصابت عدداً من المزارعين ورعاة الأغنام، وأصبحت الألغام أكثر خطورة وعرضة للانفجار في أي وقت، مما جعل وضع البلاد أكثر مأساوياً.
وأعرب عبدالحفيظ عن أمله بتدخل الجهات الدولية والمؤسسات الإغاثية لتقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
من جهته، أشار مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، إلى أن الأمطار الموسمية الغزيرة تسببت في أضرار جسيمة ونزوح في العديد من المناطق اليمنية، مما فاقم الوضع الإنساني المتردي منذ 10 سنوات بسبب الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي.
وأشار الزبيري، في تصريح لـ «الاتحاد»، إلى أن مخيمات النازحين هي الأكثر تضرراً من السيول والأمطار، بجانب البنية التحتية، والمدارس والطرق والمرافق الصحية، وتأثر سبل العيش التي كانت في الأصل ضعيفة، وعشرات المنازل دُمّرت كلياً وجزئياً، مما أرغم عشرات العائلات على النزوح، وتعرض المناطق الزراعية إلى أضرار بالغة.
وذكر أنه في الوقت الذي تتزايد فيه المآسي والكوارث والدمار بسبب السيول والأمطار، لم تهتم جماعة الحوثي بالضحايا أو تقديم المساعدة لهم، كونها تسيطر على تلك المناطق وتجبي مبالغ كبيرة من التجار والمؤسسات والشركات.
وأشار الزبيري إلى أن تدخل المنظمات الدولية كان ضعيفاً وليس بالشكل المطلوب، ويجب على المجتمع الدولي دعم اليمن بصورة عاجلة وتوسيع نطاق الاستجابة للظواهر المناخية الشديدة، والاحتياجات العاجلة، والتي تشمل مواد الإغاثة الطارئة والمأوى والمساعدات المالية والغذائية والمياه والصرف الصحي والملابس، وحماية المدنيين وتوفير الإمدادات الطبية لضمان استمرارية الرعاية ودعم الإمدادات والمرافق الصحية.