أدان مجلس الأمن القومي الأمريكي التابع للبيت الأبيض، ضرب مبنى تابع لوكالة "أونروا" جنوبي غزة إزاء تقارير أشارت إلى مقتل وجرح فلسطينيين، مؤكدة أن "خسارة كل أرواح الأبرياء هي مأساة.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، في بيان نشر على موقع البيت الأبيض: "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي وردت اليوم (الأربعاء) عن غارات ضربت منشأة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، مع تقارير لاحقة عن حرائق في المبنى، في أحد أحياء جنوب غزة".

وأضافت واتسون أن "التقارير أفادت أن أكثر من 30 ألف نازح فلسطيني كانوا يحتمون" بالمبنى.  ونوهت إلى أنه "وبينما لا تتوفر لدينا حتى الآن كافة التفاصيل حول ما حدث، وسنواصل البحث عن مزيد من المعلومات حول أحداث اليوم، إلا أن خسارة كل أرواح الأبرياء هي مأساة". 

وذكرت أن "هذا الصراع بالفعل أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، ونحن نحزن على كل حياة مدنية فقدت. إنه لأمر مفجع أن نرى الأطفال يقتلون ويصابون وييتّمون". 

وقالت إن "الولايات المتحدة لا تتزعزع في دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي، ضد إرهابيي حماس الذين يختبئون بين السكان المدنيين ويريدون إبادة دولة إسرائيل". 

واستدركت قائلة: "لكن إسرائيل تحتفظ بمسؤولية حماية المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني والمواقع الإنسانية". 

وأردفت أنه كما أوضح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، "منذ الأيام الأولى لهذه الأزمة، فإن الولايات المتحدة ستواصل أيضا العمل على زيادة المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في غزة وإعادة جميع الرهائن المحتجزين هناك".

أتت تصريحات واتسون عقب أخرى مشابهة من نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتل، إن الولايات المتحدة قلقة إزاء هجوم إسرائيلي على مركز تدريب للأمم المتحدة يؤوي نازحين في خان يونس بقطاع غزة.

وكرر باتل دعوة واشنطن لحماية المدنيين وموظفي الإغاثة والمنشآت التابعة للمنظمات الإنسانية.

وأضاف باتل في إفادة صحفية "نأسف لهجوم وقع اليوم على مركز التدريب التابع للأمم المتحدة في خان يونس" واصفا إياه بأنه "مثير للقلق على نحو لا يصدق".

وقال باتيل: "تجب حماية المدنيين، ويجب احترام الطبيعة المحمية لمنشآت الأمم المتحدة، وتجب حماية العاملين في المجال الإنساني حتى يتمكنوا من الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة التي يحتاج إليها المدنيون".

وكان مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة التابعة للأمم المتحدة (أونروا) قال إن تسعة فلسطينيين قتلوا وأصيب 75 آخرون عندما أصابت قذيفتا دبابة مبنى يؤوي زهاء 800 فرد في جنوب قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وكالة أونروا جنوبي غزة البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

موقع أمريكي: بايدن قد يتنحى من السباق الرئاسي إذا قررت دائرته

أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، بأن الرئيس جو بايدن قد يتنحى عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية إذا قررت دائرته المقربة ذلك، بعد "الفشل" في المناظرة الرئاسية الأولى مع دونالد ترامب.

وجاء في المقال: "السيناريو الوحيد الذي يتنحى فيه الرئيس بايدن بعد فشل المناظرة هو أن تقرر المجموعة الصغيرة من مؤيديه الدائمين الذين ساعدوا في تعزيز مسيرته فجأة.. أن الوقت قد حان بالنسبة له للانسحاب".

 

وبحسب "أكسيوس"، فإن قرارات الرئيس تتأثر في المقام الأول بالسيدة الأولى جيل بايدن وشقيقته الصغرى فاليري بايدن، وكذلك الصديق والمستشار تيد كوفمان.

 

ويوضح الموقع أن دائرة "المقربين جدا" تشكلت على مدى عقود، وتلعب دورا حاسما في القرارات الرئيسية لرئيس البيت الأبيض.

 

ويوم أمس الجمعة، واجه المرشحان الجولة الأولى من المناظرات الانتخابية التي بثتها شبكة "سي إن إن" على الهواء مباشرة من الاستوديو الخاص بها في أتلانتا. وخلال كلمته، تلعثم بايدن وأخطأ في الكلام عدة مرات، وفي النهاية لم يتمكن من مغادرة المسرح دون مساعدة زوجته.

 

 

ودعت هيئة تحرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الرئيس جو بايدن إلى الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض غداة مناظرته مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب.

 

وكتبت الصحيفة في افتتاحية نشرت مساء الجمعة: "بايدن كان رئيسا مثيرا للإعجاب. في ظل قيادته، ازدهرت الأمة وبدأت في معالجة سلسلة تحديات طويلة الأمد، وبدأت الجروح التي فتحها ترامب تندمل. لكن أعظم خدمة عامة يمكن أن يؤديها بايدن الآن هي أن يعلن أنه لن يستمر في الترشح لإعادة انتخابه".

 

وعقب المناظرة، أكد مسؤول في البيت الأبيض أن هناك محادثات نصية جماعية "سيئة للغاية.. والجميع متشائم" داخل الإدارة عقب المناظرة الأولى بين بايدن وترامب.

 

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024. والمتنافسان الرئيسيان في السباق الانتخابي هما رئيس الدولة الحالي الديمقراطي بايدن، والرئيس الأمريكي السابق الجمهوري دونالد ترامب.

 

مقالات مشابهة

  • المغرب والولايات المتحدة يدرسان تعديل اتفاقية التجارة الحرة قبل انتخابات البيت الأبيض
  • الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية
  • البيت الأبيض: توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وبنما لوقف الهجرة غير الشرعية
  • خالد داوود: جمال مبارك كان يعقد لقاءات في البيت الأبيض
  • إسرائيل تواصل عمليتها الإرهابية في قتل وترويع المدنيين بالشجاعية
  • موقع أمريكي: بايدن قد يتنحى من السباق الرئاسي إذا قررت دائرته
  • أكسيوس: بايدن قد يتنحى من السباق الرئاسي
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في مبنى تابع لحزب الله اللبناني
  • المجلس الأوروبي يدين إعلان إسرائيل بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية
  • أمريكا أرسلت 14 ألف قنبلة “زنة 2000 رطل” لتل أبيب منذ 7 أكتوبر