وليد صلاح عبداللطيف: إصابة امام عاشور تمنح الفرصة لبعض لاعبى المنتخب للظهور
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد وليد صلاح عبداللطيف نجم نادي الزمالك السابق، أن المنتخبات العربية قدمت أداءًا سيئًا خلال بطولة أمم إفريقيا، حتى منتخب المغرب لم يقدم نفس الأداء الذي كان عليه في كأس العالم الماضية، مشيرًا إلى أن علي العابدي ظهير أيسر منتخب من أبرز العناصر في منتخب تونس، ويقدم أداءًا جيدًا دفاعيا وهجوميًا وكان أفضل من معلول لنسور قرطاج في البطولة.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية ETC: "كان من الممكن أن يشارك معلول في مباراة تونس وجنوب إفريقيا، ولكن أمام العابدي، وبيرسي تاو يقدم مستوى جيد مع جنوب إفريقيا حتى الآن ويلعب بإيجابية كبيرة مع زملائه".
وأضاف: "هناك لاعبين موجودين في منتخب مصر مثل مهند لاشين ومحمود حمادة، فأين هم الآن من المباريات، خصوصا مع ابتعاد بعض اللاعبين عن مستواهم في وسط الملعب، واصابة امام عاشور أيضا قد تمنح أحدهما الفرصة".
وواصل: "فيتوريا استعان بـ ياسر إبراهيم ومهند لاشين في اللحظات الأخيرة، وهم من العناصر الجيدة ولكنه قام بضمهم بعد اصابة كوكا واسامة جلال، ولن يعتمد عليهم رغم انهما يستحقان المشاركة بشكل أساسي".
وتابع: "لابد أن يشارك ياسر إبراهيم بشكل أساسي في دفاع منتخب مصر، ومحمد صلاح اسم كبير ونجم لعب للمنتخب المصري باخلاص شديد، ولا يجوز الهجوم عليه بهذا الشكل، حتى لو كان مستواه متراجع في مباراة معينة، واعتقد أنه خارج التقييم تماما ولا يجوز اهانته حتى لو كان الأداء منخفض في مباراة او اثنين".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المغرب بطل كأس أفريقيا للناشئين
المحمدية (د ب أ)
تُوج منتخب المغرب بكأس أمم أفريقيا لكرة القدم للناشئين تحت 17 عاماً لأول مرة في تاريخه على حساب مالي.
وانتزع المنتخب المغربي اللقب بعد الفوز بنتيجة 4-2 بركلات الترجيح، بعد انتهاء وقت المباراة الأصلي بالتعادل السلبي بين الفريقين.
حافظ الفريقان على نظافة شباكهما على مدار الشوطين في ملعب البشير بمدينة المحمدية، بينما أحرز المنتخب المغربي ركلات الترجيح الأربعة. عبر لاعبيه زياد باها وزاكاري الخلفيوي وأمين الوهابي وإلياس بلمختار.
في الجهة الأخرى، سجل ندجيكورا بومبا وتيموكو بيرتي ركلتي مالي، وأضاع لامين كيتا وعيسى كونيه ركلتين لمالي.
وانتزع أسود أطلس اللقب بنفس سيناريو تفوقه على مالي في الدور قبل النهائي لعام 2023، عندما فاز 6-5 بركلات الترجيح، بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي.
أما منتخب مالي عجز عن الفوز باللقب للمرة الثالثة في تاريخه في رابع نهائي يخوضه بعد أعوام 1997 و2015 و2017 و2025، حيث تُوج باللقب مرتين متتاليين في 2015 و2017.
وأصبح المنتخب المغربي عاشر فريق يتوج بكأس أمم أفريقيا للناشئين تحت 17 عاماً بعد منتخبات بوركينا فاسو، الكاميرون، كوت ديفوار، مصر، جامبيا، غانا، مالي، نيجيريا والسنغال.
وحافظ منتخب المغرب على امتلاكه أفضل دفاع في البطولة، حيث استقبل هدفًا واحداً فقط، وحافظ على نظافة شباكه في 5 مباريات، وأصبح أيضاً ثاني منتخب يفوز بلقب البطولة على أراضيه بعد جامبيا في عام 2005.
وخلال مشواره في النسخة الحالية للبطولة، تصدر المغرب المجموعة الأولى، التي ضمت زامبيا وأوغندا وتنزانيا برصيد 7 نقاط، عقب تحقيقه فوزين وتعادلاً وحيداً، وتغلب المغرب 3-1 على جنوب أفريقيا في دور الثمانية، قبل أن يفوز 4 - 3 بركلات الترجيح على كوت ديفوار، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل من دون أهداف بالدور قبل النهائي.
أما المنتخب المالي فقد حل وصيفاً بالمجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، عقب تحقيقه فوزين وتلقيه خسارة وحيدة، بفارق نقطة وحيدة خلف منتخب كوت ديفوار (المتصدر)، فيما تفوق على أنجولا وأفريقيا الوسطى، اللذين تواجدا معه أيضاً بالمجموعة.
وانتصر المنتخب المالي على نظيره التونسي 10- 9 بركلات الترجيح في دور الثمانية، عقب تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي، ثم فاز 2 - صفر على بوركينافاسو بالدور قبل النهائي.
وكان منتخب كوت ديفوار فاز بالميدالية البرونزية للبطولة بعد الفوز على بوركينا فاسو بنتيجة 4 - 1 بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1 وتأهلت من هذه البطولة منتخبات المغرب ومالي وكوت ديفوار وبوركينا فاسو وجنوب أفريقيا والسنغال وزامبيا وتونس ومصر وأوغندا لنهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً التي ستقام في قطر، أواخر العام الجاري.