إدارة بايدن تحث الكونجرس على بيع طائرات إف-16 لتركيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بعثت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، برسالة لأعضاء الكونجرس، الأربعاء، تحثهم فيها على الموافقة على صفقة طائرات إف-16 من تصنيع شركة لوكهيد مارتن وأدوات تحديث بقيمة 20 مليار دولار لتركيا، حسبما أفادت رويترز.
وكانت تركيا، قد سعت لشراء ما قيمته 20 مليار دولار من طائرات إف-16 و80 من مجموعات التحديث لطائرات حربية ضمن سلاحها الجوي.
وصادق البرلمان التركي الثلاثاء على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي في عملية تأخرت عاما ونصف وعرقلت جهودًا غربية لإبداء حزم إزاء الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اشترط للموافقة على انضمام السويد أن يصادق الكونجرس الأمريكي على بيع مقاتلات إف-16 لأنقرة، علما أنها في حاجة ماسّة إليها لتحديث قدراتها الحربية الجوية.
ولا ترفض الحكومة الأمريكية بيع هذه المقاتلات، لكن الكونجرس عطلها حتى الآن لأسباب سياسية، في مقدمها التوتر بين تركيا واليونان، العضو أيضا في الناتو.
كما تسعى تركيا إلى دفع كندا إلى الإيفاء بتعهّد برفع حظر مفروض على بيع مكونات تستخدم في تصنيع مسيّرات قتالية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أبلغ تركيا في زيارتين أجراهما في الأشهر الثلاثة الأخيرة بأن المصادقة على طلب السويد من شأنها تليين موقف الكونجرس الذي يجمد صفقة بيع مقاتلات إف-16 لأنقرة، وفق ما نقلته فرانس برس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة بايدن الكونجرس لتركيا طائرات إف16
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: فريق بايدن أنفق ميزانية الولايات المتحدة مثل البحارة المخمورين
وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إدارة جو بايدن بـ "البحارة المخمورين" في إنفاقهم لميزانية الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع الماضية، مما ساهم في أزمة التضخم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال أول إحاطة لها يوم الثلاثاء إن "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت مؤقتا تمويل العديد من البرامج الفيدرالية لمراجعة فعاليتها".
وأضافت: "لقد أنفقت إدارة بايدن ميزانية الولايات المتحدة مثل البحارة المخمورين على مدى السنوات الأربع الماضية، مما ساهم في أزمة التضخم في هذا البلد".
وأشارت إلى أن "مكتب الإدارة والميزانية يجري تحليلا لنفقات الميزانية وهو مستعد لدراسة المقترحات المقدمة من الوكالات الفيدرالية للحفاظ على البرامج التي تتفق مع أهداف الرئيس الأمريكي الجديد".
وأوضحت أن "هذا التوقف المؤقت سيضمن أن كل دولار يتم إنفاقه مبرر بالكامل ويخدم مصالح الشعب الأمريكي".
وأكد البيت الأبيض أن "الإجراءات تهدف إلى استعادة الاستقرار المالي وضمان شفافية الميزانية بعد سنوات من الإسراف من قبل الإدارة السابقة