اضطرابات واسعة وقطع للإنترنت.. احتدام الاحتجاجات في الكيان المحتل
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن اضطرابات واسعة وقطع للإنترنت احتدام الاحتجاجات في الكيان المحتل، عادت الاحتجاجات مجدداً إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث بدأ إغلاق العديد من الطرق الرئيسية في تل أبيب في يوم المعارضة الوطني وكذلك المدخل إلى .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اضطرابات واسعة وقطع للإنترنت.
عادت الاحتجاجات مجدداً إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث بدأ إغلاق العديد من الطرق الرئيسية في تل أبيب في "يوم المعارضة الوطني" وكذلك المدخل إلى مبنى وزارة الأمن.
وبدأ "يوم المعارضة" اليوم، ووفق الإعلام الاسرائيلي، قطع آلاف المتظاهرين طرق الدخول إلى "بورصة تل أبيب"، وعلّقوا لافتة بعنوان: "ننقذ الاقتصاد".
ويسعى المتظاهرون إلى إحداث اضطرابات في العديد من محطات القطار، والتظاهُر خارج مبنى "الهستدروت" (اتحاد العمال) العامّ في تل أبيب، وتنظيم مظاهرة في شارع "كابلان" في تل أبيب، الذي يُعدّ أحد أبرز مراكز الاحتجاج.
وذكر الاعلام الإسرائيلي، أنّ "الشرطة" حذّرت من تزايد "احتمال حدوث مواجهة جسدية بين متظاهرين ورافضي التشريعات القضائية" كذلك، أبدى الكثير من المسافرين خشيتهم من عدم قدرتهم على الوصول إلى مطار "بن غوريون".
ويخطّط المتظاهرون ضدّ خطّة حكومة بنيامين نتنياهو، أن يشهد الثلاثاء، احتجاجات واسعة، كانت الحراكات والمجموعات التي تقود عادةً الاحتجاجات، قد دعت إليها سابقاً.
وتركز الاحتجاجات هذه المرة على تواجُد المحتجّين في محطات القطار، ومحاولة تعطيل مواقع إنترنت وتطبيقات.
وفي الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بدأ المتظاهرون بإغلاق الطرق، ومن هناك سينتقلون إلى أرصفة محطات القطار، وفي المساء سيكون التركيز في "كابلان"، ومراكز احتجاج أخرى في أنحاء كيان الاحتلال.
وفي الوقت ذاته، سيحاول المحتجّون العاملون في الـ"هاي تك" (الصناعات ذات التقنيات المعقدة)، تعطيل نشاط مواقع إنترنت، وتطبيقات.
كذلك، أعلن محتجّو "الـ"هاي تك"، عن إنشاء "مقرّ للاضطراب التكنولوجيّ"، سيقود نشاطاً رقمياً مخططاً، وقالوا إنه "كما هو الحال في الشوارع والطرق، في وقت الطوارئ الذي نعيش فيه، يجب أيضاً الشعور بالاحتجاج في الفضاء الرقمي".
وأضافوا: "ستؤثر الإجراءات المخطط لها، بطريقة قانونية، على التطبيقات والمواقع الشائعة، الموجودة على الجهاز المحمول، والحاسوب لكل إسرائيليّ، بحيث يفكر كل فرد على الأقلّ، لبضع دقائق في اليوم، في تدمير الديمقراطيّة الذي تخطط له الحكومة".
وعند نحو الساعة السابعة صباحاً، انطلقت تظاهرة من ساحة "بيما" في تل أبيب، في مسيرة في المدينة، ومن المتوقع أن يحاول المتظاهرون في وقت لاحق من صباح اليوم، قطع طريق رقم 531، بالقرب من "كفار سابا"، و"رعنانا" (بالقرب من يافا).
وعند الساعة التاسعة والنصف، ستكون هناك مظاهرات في دور رعاية المسنين، والمساكن المحمية، إلى جانب مظاهرة أمام مبنى الهستدروت في "تل أبيب"، بهدف الضغط على رئيسها، أرنون بار ديفيد، للإعلان عن إضراب، احتجاجاً على إضعاف "القضاء".
وخلال المرحلة التالية من احتجاجات الثلاثاء، ستنظَّم مظاهرات أمام المحاكم الدينية لليهود. وستتركز جهود المحتجين، على محطات القطار، التي ستشهد منذ بعد ظهر الثلاثاء، مشاركة واسعة، وبخاصة في محطات القطار في حيفا، وبنيامينا، وهرتسليا، وتل أبيب، واللد.
ونقل موقع "واللا" العبري، عن أحد قادة الاحتجاجات، والذي لم يسمّه، القول، إنهم "لن يأمروا المتظاهرين بالتدخل في العمل العادي للقطارات، ولكن "عندما يحضر الكثير من المتظاهرين، فقد يكون هذا هو ما سيفعلونه".
ومساءً، ستنظَّم مظاهرات في شارع "ريغر" في بئر السبع، وفي هرتسليا، وفي القدس المحتلة، وأمام سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب، وفي أماكن أخرى كذلك. وسيقام الاحتجاج أمام السفارة الأميركية، بالتزامن مع زيارة الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، للولايات المتحدة.
وتدرس قيادة الاحتجاجات، اتخاذ مزيد من الإجراءات أمام السفارة الأميركية، في نهاية الأسبوع.
وذكرت صحيفة هآرتس، في الأسبوع الفائت، أن المحتجين يخططون في يومي الأربعاء والخميس، لتظاهرات خارج منازل أعضاء كنيست الاحتلال، وخارج منزل رئيس الهستدروت، وكذلك مسيرات وتظاهراتٍ في مدنٍ محتلة كثيرة.
وخرج عشرات آلاف المستوطنين، السبت الفائت، في تظاهرات، احتجاجاً على التعديلات القضائية، التي تعتزم حكومة نتنياهو إقرارها.
وتظاهر نحو 141 ألف مستوطن، للأسبوع الثامن والعشرين على التوالي، في شارع كابلان في "تل أبيب"، ضد التعديلات القضائية، كما تظاهر نحو 20 ألف مستوطن في حيفا المحتلة.
ويشهد كيان الاحتلال، منذ نحو 28 أسبوعاً، احتجاجات غير مسبوقة ضدّ التعديلات القضائية، التي تصرّ الحكومة، بقيادة بنيامين نتنياهو، على إقرارها، مع استمرار التحذيرات من أنّها تسفر عن "شرخ خطير في الداخل الإسرائيلي".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتجه لتكثيف عملياته في الضفة عقب تفجيرات الحافلات قرب تل أبيب
يتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "تكثيف عملياته" في الضفة الغربية المحتلة، بعد وقوع 3 انفجارات في 3 حافلات للركاب في منطقة بات يام، بالقرب من تل أبيب، نتج عنها احتراقها بالكامل، وسط توقعات أن خلفية الانفجارات تتعلق بالمقاومة الفلسطينية.
ويأتي ذلك بينما ينفذ جيش الاحتلال بالفعل عدوانا واسعا على شمال الضفة، منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، 59 شهيدا فلسطينيا، إلى جانب نزوح آلاف آخرين، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.
وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنّه أمر الجيش بـ"تكثيف العمليات"، وذلك في ضوء "محاولات الهجمات الخطرة في منطقة غوش دان ضد السكان المدنيين في إسرائيل"،
وأضاف أنه أعطى توجيهاته إلى الجيش بـ"تكثيف العمليات لمكافحة الإرهاب في مخيم طولكرم وكل مخيمات اللاجئين" في الضفة الغربية التي تحتلها "إسرائيل".
في سياق متصل، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يوجّه بتنفيذ عملية هجومية على الضفة عقب تفجير الحافلات.
وقال المسؤول، الذي لم تسمه الصحيفة، إن نتنياهو ينظر ببالغ الخطورة للتفجيرات بتل أبيب، وسيوعز "بعملية هجومية صارمة" بالضفة.
وفي وقت متأخر من مساء الخميس أعلنت شرطة الاحتلال عن حدوث انفجار واندلاع حريق في 3 حافلات داخل موقف في بات يام بتل أبيب، وأنها بدأت التحقيق في الحادث.
بدوره، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، وهو المسؤول عن ملف الاستيطان في الضفة ولده منصب في وزارة الحرب، أن الحل لمنع الأحداث مثل عملية بات يام هو العودة للقتال في قطاع غزة.
وأضاف سموتريتش أن "ردنا يجب أن يكون العودة الفورية للقتال وسحق الإرهاب بشكل منهجي حتى القضاء عليه في غزة والضفة الغربية.. وكنا نخشى أن الإفراج عن أسرى ووقف الحرب يفسران كعلامة ضعف ما يمنح دفعة للإرهاب".
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرق القدس، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 920 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.