بعد تشويه وجهها.. صور صادمة لـ ريهام سعيد قبل وبعد الرجيم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تصدرت الفنانة ريهام سعيد مؤشرات البحث خلال الساعات الماضية، وذلك بعد ما تعرضت لتشويه وجهها بعد خضوعها لعملية تجميل.
تعتبر ريهام سعيد من المشاهير اللاتي تحرص من حين لأخر على مشاركة متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الأجتماعي بصورها مما كشف عن أختلاف شكلها.
كشفت صور ريهام سعيد عن الأختلاف الككبير الذي حدث في شكلها بعد خضوعها لعدة عمليات التجميل، وبالأخص بعد ما فقدت أيضا وزنها الزائد.
ومن الناحية الجمالية، تعتمد ريهام سعيد على تسريحات الشعر البسيطة للغاية، وتختار صيحات المكياج التي ترتكز على الألوان الهادئة و الغير مبالغ فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريهام سعيد أزمات ريهام سعيد إيقاف ريهام سعيد ریهام سعید
إقرأ أيضاً:
من وعد بلفور.. إلى وعد ترامب
المؤتمر الصحفى الذى تم عقده منذ أيام فى واشنطن، بين ترامب ونتنياهو هيذكره التاريخ، باعتباره ممكن أن يكون بداية النهاية لشكل الشرق الأوسط القديم كما نعرفه. ترامب هذه المرة لم يحاول المراوغة فى الحديث، ولا يتعامل بالسياسة، بل جاء بتصريحات أقل ما يقال عنها، هو أنها وعد بلفور جديد. الفلسطينيين هيمشوا من القطاع يعنى هيمشوا، وليس أمامهم خيار أخر، فإما الخروج أو الموت، وبعد خروجهم ليس هناك عودة مرة ثانية لأرضهم، لأن لو فكروا يرجعوا هيتضربوا ويقتلوا. ومعنى هذا الكلام، ان الخطة الحقيقية أصبحت مكشوفة، وبدون خجل ولا يشعر بخوف وهو يتكلم عنها فى العلن، طرد الـ٢ مليون فلسطينى كلهم وإخلاء القطاع بالكامل من سكانه، ليس عدة آلاف مثلما كان يتردد قبل ذلك، وتوسيع مساحة اسرائيل العظمى، بالضبط مثل ما كان بيقول قبل ذلك: «اسرائيل صغيرة قوى ومحتاجين نكبرها شوية». وبعد ما الفلسطينيين يمشوا، أمريكا هى التى هتسيطر على القطاع ليست اسرائيل، وبنسبة كبيرة ممكن يرسلوا قوات هناك بشكل مباشر، لأجل أن تتولى مهمة القضاء تماما على حماس، وبعد ذلك هما اللذان هيتولوا عملية إعادة إعمار القطاع وتطويره، وتحويله لمنتجعات وأماكن سياحية على أعلى مستوى. ولما صحفى سأله هتستولى على القطاع بأى شكل، قال نصا: «نخطط لأن يكون ذلك كملكية دائمة.. يعنى أمريكا هى التى هتحتل القطاع وتمكن اسرائيل منه». أيضا أكد على كلامه، أن مصر والأردن هيقبلوا سكان من غزة، وانهم لن يرفضوا طلبه، ممكن يرفضوا طلب من بايدن، لكن ليس منه، بمنتهى العجرفة، كإنه نصب نفسه إله على البشر. طبعا نتنياهو كان قاعد مبسوط جدا بكلام ترامب، وعمال يضحك. وبعد المؤتمر قال على ترامب، أنه أهم صديق لإسرائيل فى تاريخها كله. ترامب خلال المؤتمر، قال إنهم بيناقشوا الإقرار بسيادة اسرائيل على الضفة الغربية، يعنى فلسطين هتختفى تماما من على الخريطة. فمن الواضح أن الموضوع دخل فى منعطف صدامى بشكل مباشر، وليس معه حل غير اتحاد العرب والثبات على الموقف بشكل كامل، وخصوصا وأن ترامب لا يفرق معه ولا يهمه كلام الدول. وبالفعل انسحب من الأنوروا ومجلس حقوق الانسان فى الأمم المتحدة، لأن من رأيه أنهم بيعادوا السامية. مصر بالفعل أعلنت انها لن تتنازل عن حقوق الشعب الفلسطينى، وعدم المساس بأرضه، ورافضة فكرة التهجير رفض قاطع، والخارجية السعودية أيضا أصدرت بيان قوى جدا قالت فيه، انها رافضة فكرة تهجير الفلسطينيين شكلاً وموضوعاً، وأن المملكة مستحيل تقيم علاقات مع اسرائيل، بدون اقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأخيراً رأى كاتب هذه السطور، أن مقترح الرئيس ترامب غير واقعى تمامًا، فالفلسطينيون سيتتشبثون بأرضهم، والمصريون والأردنيون شعوبًا وحكاما، يرفضون تصفية القضية الفلسطينية ولن يكونوا سببًا لذلك. فلماذا الرئيس الأمريكى ترامب يغلق حدوده تمامًا ويطرد المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ويريد أن يفرض علينا ما يرفضه هو لبلاده؟. وبالأحرى عليه أن يقوم بتهجير اليهود الذين احتلوا أرض فلسطين المغتصبة. الحل ليس اقتلاع شعب من أرضه، بل الحل العادل هو إعطاء حقوقهم المسلوبة منذ عام ١٩٤٨، وهو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، سيكون الضمان لتحقيق الاستقرار فى المنطقة، وأى محاولات ظالمة سيجلب مزيدًا من الصراعات، ليس فقط فى منطقة الشرق الأوسط ولكن أيضاً فى العالم كله.
محافظ المنوفية الأسبق