واشنطن وبغداد بصدد بحث إنهاء الوجود العسكري الأميركي بالعراق
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز عن 4 مصادر أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة والعراق بصدد بدء محادثات تهدف لإنهاء مهمة التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة وكيفية استبداله بعلاقات ثنائية.
وقالت 3 مصادر إن الولايات المتحدة أسقطت بهذه الخطوة شروطا مسبقة بأن توقف فصائل عراقية مسلحة مدعومة من إيران الهجمات عليها أولا.
وأكد مصدران أن الولايات المتحدة نقلت استعدادها لبدء المحادثات إلى الحكومة العراقية في رسالة سلمتها السفيرة الأميركية بالعراق آلينا رومانوسكي لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الأربعاء.
وذكرت الوزارة أنها استلمت رسالة مهمة، وأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيدرسها بعناية.
من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر وصفتها بالمطلعة أنه من المتوقع أن تبدأ الولايات المتحدة والعراق قريبا محادثات حول مستقبل الوجود العسكري الأميركي في البلاد.
وأصبحت المحادثات حول مستقبل الوجود العسكري الأميركي الآن أكثر إلحاحا وسط عدم الاستقرار الإقليمي على نطاق أوسع، ووسط الدعوات العلنية المتزايدة من قبل الحكومة العراقية للولايات المتحدة لسحب قواتها من البلاد.
ومن المتوقع أن تستغرق المحادثات عدة أشهر إن لم يكن أكثر، غير أن نتيجتها ليست واضحة، وأن انسحاب القوات الأميركية ليس وشيكا.
وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق لتقديم المشورة والمساعدة لقواته لمنع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية مجددا بعدما سيطر على مساحات شاسعة من البلاد في عام 2014 قبل أن يهزمه الجيش العراقي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هاشتاغ #مانيش_راضي للثورة على النظام العسكري وإسقاطه ترعب الكبرانات
زنقة 20. الرباط
أطلق الألاف من الجزائريين الأحرار، حملة #مانيش_راضي على شبكات التواصل الإجتماعي ودعوات للتظاهر والثورة على النظام العسكري الذي يحكم البلاد بالحديد والنار منذ عقود.
وسارع النظام العسكري الجزائري لمحاولة تطويق إتساع الهاشتاغ الذي إجتاح كافة مناطق البلاد، من الشمال إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب الجزائري، حيث تبادل الجزائريون بوجه مكشوف دعوات إسقاط النظام العسكري ورموزه الفاسدة على رأسهم “شنقريحة”.
مقاطع فيديو من كل مناطق الجزائر، نساءاً ورجالاً و شباباً وشيوخاً، تنقل معاناة الشعب الجزائري تحت وطأة العسكر الذي يتحمم في رقاب ملايين الجزائريين، ويعبث بثروة البلاد في صالح التسلح ودعم مليشيات البوليساريو على حساب لقمة العيش ورفاهية الشعب.
ولتطويق الحملة، فشل النظام الجزائري عبر إعلامه الرسمي في إقناع الجزائريين بالعدول عن حملته التي بدأت في الإتساع بشكل كبير.
الجزائرالنظام العسكري الجزائريشنقريحةمانيش راضي