عالم أوبئة روسي: فيروس كورونا استنفد إمكاناته الوبائية لكن قد تظهر سلالات جديدة منه
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
اعتبر عالم الأوبئة ونائب رئيس الأكاديمية الروسية للتعليم في الأكاديمية الروسية للعلوم غينادي أونيشنكو أن فيروس كورونا استنفد إمكاناته الوبائية لكن قد تظهر سلالات جديدة من الفيروس.
وأشار أونيشِّنكو في حديثه لوكالة "تاس" إلى أنه على مدار سنوات الوباء، وحتى إعلان منظمة الصحة العالمية إلغاءه، تسبب فيروس كورونا المتحور في الواقع بعدة موجات خطيرة من المرض.
وأوضح عالم الأوبئة أنه "قد تظهر سلالات جديدة، ويتحور باستمرار، لكن هذا الفيروس التاجي، بكل المؤشرات، استنفد إمكاناته الوبائية".
وسميت إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي، التي عقدت في الفترة من 15 إلى 19 يناير في دافوس بسويسرا، بجلسة "التحضير للمرض X”، حيث تمت مناقشة الاستعدادات لمواجهة الأوبئة، مما أثار نقاشا واسع النطاق في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
وكما أوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، فإن مفهوم "المرض X" يستخدم منذ عام 2018 للإشارة إلى أي مرض غير معروف، وليس إلى أي مرض محدد.
بالإضافة إلى ذلك، وصفت رئيسة "روس بوتريب نادزور"(الخدمة الفيدرالية للإشراف على حماية حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان) آنا بوبوفا مناقشة ما يسمى بـ "المرض X" بأنه العمل الروتيني المعتاد للخبراء الذين يجب عليهم حساب جميع السيناريوهات الممكنة والمحتملة لتطور الأوبئة.
من المعلوم أنه في أواخر عام 2019، ضربت جائحة عالمية مستمرة حتى الآن لمرض فيروس كورونا (كوفيد-19)، سببها فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (سارس-كوف-2).
وتفشى المرض للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية في أوائل شهر ديسمبر عام 2019، وأعلنت منظمة الصحة العالمية رسميا في 30 يناير 2020، أن تفشي الفيروس يشكل حالة طوارئ صحية عامة تبعث على القلق الدولي، وأكدت تحوله إلى جائحة يوم 11 مارس 2020.
وأُبلغ عن أكثر من 668 مليون إصابة بكوفيد-19 في أكثر من 188 دولة ومنطقة حتى تاريخ 22 يناير 2023، تتضمن أكثر من 6.73 مليون حالة وفاة، بالإضافة إلى تعافي أكثر من مليون مصاب. وتعتبر الولايات المتحدة أكثر الدول تضررا من الجائحة، حيث سجلت أكثر من ربع مجموع عدد الإصابات المؤكدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الأوبئة الصحة العامة جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 لقاح فيروس كورونا منظمة الصحة العالمية موسكو الصحة العالمیة فیروس کورونا أکثر من
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: الإمارات في صدارة الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض السل
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الإمارات تعد من الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض الدرن «السل»؛ وذلك نتيجة الاستراتيجيات والبرامج الوقائية الفعالة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة، للحد من انتشار هذا المرض والسيطرة عليه، مثل توحيد طرق الترصد وتطوير نظام متابعة فعال، وتوفير أدوية السل بصورة مستمرة، والعمل على بناء قدرات العاملين في أنشطة البرنامج، بالإضافة إلى التطعيم الوقائي للأطفال عند الولادة، وتطبيق برنامج الكشف المبكر عن السل الرئوي.
وتحتفل الدول والمنظمات الصحية سنوياً باليوم العالمي للسل في 24 مارس من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «نعم! يمكننا القضاء على السل.. الالتزام، الاستثمار، التنفيذ»، الذي يعكس الأمل والمسؤولية في مواجهة هذا المرض. وشاركت دولة الإمارات في إقرار الاستراتيجية الإقليمية على مستوى شرق المتوسط للقضاء على السل، كما تواصل دعم الجهود الدولية في العمل والبحث العلمي، وإيجاد الحلول وأفضل الوسائل والأدوية المبتكرة، ويتضمن ذلك تسريع اعتماد الفحوص التشخيصية السريعة والعلاجات الحديثة، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين نظام الرعاية الصحية، لإنهاء مرض السل بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية منظمة الصحة العالمية بشأن دحر المرض. وعلى الرغم من التحديات في المكافحة عالمياً، فإن الإمارات تُثبت التزامها بتعزيز نظام صحي مبتكر ومستدام يهدف إلى رفاه المجتمع وجودة حياته.
مراقبة السل
قال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، إن الوزارة أطلقت مبادرات وقائية شاملة للحد من انتشار السل والسيطرة عليه، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، وتنوعت هذه المبادرات من تحسين مراقبة السل، وإرساء نُظم ترصدٍ وتقصٍ فاعلة، إلى ضمان توافر مستمر للأدوية، وتمكين الكوادر الطبية، من خلال التدريب المتخصص، كما تضمنت إجراء الفحوص الاستباقية للكشف المبكر عن المرض للمتقدمين للإقامة قبل الدخول للدولة وبعد الوصول.
نشر التوعية
أشارت الدكتورة ندى المرزوقي، مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية، إلى أن الوزارة دأبت على تنظيم العديد من الأنشطة والبرامج الصحية، وتفعيل الشراكة المجتمعية، بما يساهم في تعزيز نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع حول مرض السل، من حيث سبل الوقاية، وأهمية التشخيص المبكر، وتجنب الإصابة والمضاعفات المحتملة.
إضاءة المعالم
أوضحت أن من بين هذه الأنشطة، إضاءة المعالم الرئيسية في الدولة باللون الأحمر، وعقد محاضرات التوعية التفاعلية التي تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع حول الوقاية من مرض السل بلغات عدة، منها اللغة العربية والإنجليزية والأوردو، وكذلك الرسائل التثقيفية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مع الاستمرار في تطوير الاستراتيجيات التي تساهم في نشر الوعي المجتمعي بالأمراض السارية، وصولاً إلى إرساء بيئة صحية مستدامة ينعم فيها أفراد المجتمع بالصحة والرفاه وجودة الحياة.