واشنطن تعبر عن قلقها إزاء المعلومات عن قصف إسرائيل لموقع تابع للأونروا في غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء المعلومات عن القصف الإسرائيلي لموقع تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن مجلس الأمن القومي الأمريكي، يوم الأربعاء: "نحن قلقون للغاية إزاء المعلومات حول استهداف موقع تابع للأونروا ونشوب حريق في المبنى بجنوب قطاع غزة، حيث قد يكون أكثر من 30 ألفا من النازحين الفلسطينيين".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة لا تمتك بعد معلومات كافية حول الحادث، وأن العمل جار لجمع المعلومات.
وفي الوقت ذاته أكدت واشنطن دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حركة "حماس"، واتهمت مقاتلي الحركة بالاختباء بين المدنيين.
وكان مدير الوكالة الأممية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين قد أعلن في وقت سابق أن القصف الإسرائيلي لخان يونس أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص وإصابة 75 في مركز تابع للوكالة.
وتحدثت التقارير الإعلامية عن ارتفاع عدد الضحايا إلى 14 قتيلا.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا البيت الأبيض القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة لاجئون
إقرأ أيضاً:
باحث: الولايات المتحدة تعي جيدا الرفض العربي الشديد لتهجير الفلسطينيين
قال باحث في العلاقات الدولية، الدكتور محمد ربيع الديهي، إنه ولأول مرة في الإدارة الأمريكية يحدث محادثات مباشرة بين حماس والرئيس دونالد ترامب، وفي نفس التوقيت يخرج ترامب بالأمس ويهدد حماس بأنها إن لم تسلم المحتجزين الأحياء والأموات منهم فإن أمرها قد انتهي.
وتابع، خلال مداخله هاتفية على فضائية اكسترانيوز، اليوم الخميس، أنه لا شك أن التواصل الأمريكي أمس مع حركة حماس يوطح التطور الخطير للمشهد والعلاقات الأمريكية في المنطقة العربية، خاصًا وأن هناك مقترح ورؤية عربية ومصرية ترفض تماما المقترح الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح، أن الولايات المتحدة تعي جيدا الرفض العربي الشديد لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فربما عازمة على عدم الالتزام بفكرة إخراج أو إبقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وعلى التمسك بعد التهجير للفلسطينيين من القطاع.
وأشار، إلى أن التواصل بين الإدارة الأمريكية وحماس لها دلالات كثيرة للغاية وهو أن الولايات المتحدة ترغب في الضغط على الأطراف المعنية بالأزمة مباشرة بعيدًا عن الضغط عن القوة الإقليمية والقوة العربية التي رفضت أى مخطط لتهجير الفلسطينيين بل أجهضت المخطط الأمريكي بشأن تهجيرهم من القطاع.