بوريل يدعو لتزويد أوكرانيا بأنظمة إطلاق صواريخ بعيدة المدى
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل أن أوكرانيا بحاجة إلى أن يتم تزويدها بأنظمة إطلاق صواريخ بعيدة المدى وأسلحة حديثة أخرى.
وكتب بوريل في مقال نشر يوم الأربعاء في صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية: "يجب علينا تغيير النموذج والانتقال من دعم أوكرانيا على مبدأ "بقدر الضرورة" إلى تحقيق مهمة تكثيف الجهود لضمان حصول أوكرانيا على كل شيء حتى تنتصر".
وأضاف بوريل: "في بعض الأحيان تصرفنا ببطء شديد في تزويد أوكرانيا بالذخيرة الأساسية.. يتعين علينا أن نزود أوكرانيا بالأدوات، بما في ذلك قاذفات الصواريخ البعيدة المدى وغيرها من الأسلحة المتقدمة، الكفيلة بتحرير أراضيها". إقرأ المزيد
وقال بوريل إن هذا يجب أن يكون مصحوباً بـ"إحياء صناعة الدفاع الأوروبية"، مشيرا إلى أن "الحرب في أوكرانيا أظهرت أن قطاع الصناعة هذا ليس قريبا من الاستعداد لمواجهة التحديات التي نواجهها".
وأشار إلى أنه مقتنع بأن "انتصار أوكرانيا هو أفضل ضمان للأمن في أوروبا".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قام بتزويد كييف بالذخيرة والأسلحة بقيمة 30 مليار يورو منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، وقاموا بتدريب ما يقرب من 40 ألف عسكري من القوات المسلحة الأوكرانية.
وكانت موسكو قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وقالت القيادة الروسية إن الدول الغربية تقترب من الانخراط في الصراع الأوكراني بشكل مباشر.
وأكدت موسكو على أن ضخ الأسلحة في أوكرانيا لن يسهم في إطلاق مفاوضات سلام ويؤدي فقط إلى إطالة مدة الحرب ومزيد من تدمير أوكرانيا.
المصدر: تاس +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل جوزيب بوريل كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
معهد سويدي: أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم
بغداد اليوم - متابعة
باتت أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم، فيما واردات الأسلحة الأوروبية زادت بنسبة 155%، بحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام "SIPRI"، الذي أضاف أن الولايات المتحدة واصلت هيمنتها على الساحة العالمية، حيث زادت الشركات الأمريكية حصتها من الصادرات العالمية للأسلحة إلى 43% في الفترة من 2020 إلى 2024، مقارنة بـ 35% في الفترة من 2015 إلى 2019.
وشكلت أوروبا ككل 28% من واردات الأسلحة العالمية في الفترة من 2020 إلى 2024، مقارنة بـ 11% بين 2015 و2019.
وشكلت أوكرانيا وحدها 8.8% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية خلال الفترة 2020-2024، وكان ما يقرب من نصف تلك الواردات من الولايات المتحدة، التي أوقفت تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب المساعدات العسكرية لكييف.
وأظهرت بيانات SIPRI أن الولايات المتحدة زودت أوروبا بأكثر من 50% من واردات الأسلحة خلال الفترة 2020-2024، حيث كانت بريطانيا وهولندا والنرويج من بين أكبر المشترين.
فيما انخفضت صادرات الأسلحة الروسية إلى 7.8% من السوق العالمية خلال الفترة 2020-2024، مقارنة بـ 21% في فترة الأربع سنوات السابقة، نتيجة العقوبات الدولية بسبب الحرب في أوكرانيا وزيادة الطلب المحلي على الأسلحة.
كما انخفضت واردات الأسلحة في آسيا وأوقيانوسيا بنسبة 21%، ويرجع ذلك أساسا إلى زيادة إنتاج الصين لأسلحتها الخاصة.
المصدر: وكالات