"الرأي" عن مصادر: ناقلات النفط الكويتية توقف مرورها في البحر الأحمر مؤقتا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "الرأي" نقلا عن مصادر بأن شركة ناقلات النفط الكويتية قررت إيقاف مرور ناقلاتها في البحر الأحمر مؤقتا، بسبب التطورات في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
ونقلت "الرأي" عن مصادر مطلعة أن "قرار الإيقاف الموقت يخضع للمراجعة الدورية المستمرة لحين استقرار حال المنطقة".
وأكدت المصادر التزام مؤسسة البترول الكويتية التام بتنفيذ عقودها المبرمة مع الدول المختلفة، وذلك عبر ناقلات أجنبية.
هذا وأعلنت "جماعة "أنصار الله" في اليمن (الحوثيون) عن اشتباكها اليوم الأربعاء مع عدد من المدمرات والسفن الحربية الأمريكية في خليج عدن وباب المندب.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية إن الحوثيين أطلقوا يوم الأربعاء 3 صواريخ باليستية على سفينة ديترويت الأمريكية بخليج عدن.
وسبق أن حذرت حركة أنصار الله الحوثية التي تسيطر على معظم ساحل اليمن على البحر الأحمر من أنها ستهاجم السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، ودعت الدول الأخرى إلى سحب أطقمها من هذه السفن وعدم الاقتراب منها في البحر.
وردا على الهجمات المتزايدة التي يشنها الحوثيون، أطلقت الولايات المتحدة عملية "حارس الازدهار"، وقال وزير الدفاع لويد أوستن إن أكثر من 20 دولة وافقت على المشاركة في جهد سيشمل دوريات مشتركة في مياه البحر الأحمر بالقرب من اليمن.
وفجر 13 يناير الحالي، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا هجوما واسعا على عدة مدن يمنية استهدف مواقع تابعة للحوثيين.
ويوم الاثنين الماضي، أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة استهداف 8 مواقع تابعة للحوثيين، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، حسبما أعلنت الدولتان في بيان مشترك.
المصدر: RT + "الراي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الحوثيون الخليج العربي القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook ناقلات النفط واشنطن البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر
وجهت منظمة بحرية دولية دعوة عاجلة لدرء التسرب في سفينة الشحن MV Rubymar، التي غرقت قبالة السواحل اليمنية، إثر تعرضها لهجوم صاروخي شنته مليشيا الحوثي الإرهابية في مارس المنصرم.
ودعت الدعوة العاجلة التي وجهتها من المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة (IMO)، إلى تقديم إسهامات عينية من معدات الاستجابة لدرء تسرب السفينة، دعما للجمهورية اليمنية.
واوضحت المنظمة الدولية في دعوتها الحاجة إلى المساعدة في تغطية النقص في المعدات المتخصصة للاستجابة للتسرب النفطي داخل اليمن، معتبرة ذلك أمرا ضروريا للتعامل مع أي تسرب محتمل من السفينة.
وفي الثاني من مارس الماضي، غرقت السفينة روبيمار بعمق بلغ حوالي 100 متر، إثر تعرضها لهجوم صاروخي شنته مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً قبلها باسبوعين، مما شكّل خطرا بيئياً وأمنياً كبيراً على البيئة البحرية.
وعندما غرقت السفينة روبيمار كان على متنها حوالي 22 ألف طنا متريا من سماد فوسفات كبريتات الأمونيوم، و 200 طن من زيت الوقود الثقيل، و 80 طنا من الديزل البحري.
واسفر عن غرق السفينة بقعة نفطية بطول 29 كيلومترا، مما زاد ضاعف من تفاقم تهديد البيئية البحرية.
ولا تزال السفينة مغمورة بشكل جزئي في موقع غرقها حتى اللحظة، بينما تمثل حمولتها المتبقية من وقود السفن والأسمدة خطرا بيئيا كبيرا، لا سيما على جزر حنيش القريبة من الموقع والحساسة بيئيا.
وتعد حادثة غرق السفينة روبيمار هي الأولى منذ بدأت المليشيا الحوثية شن هجماتها على السفن التجارية في شهر نوفمبر 2023، وحتى الآن، فيما أعلنت المليشيا مسؤوليتها عن أكثر من 80 هجوما على هذا النوع من السفن.