أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يعول على أن يثبت لروسيا استعداده للدفاع عن النفس، لكنه لا يسعى إلى إثارة مواجهة مسلحة معها.

وسائل الإعلام: الناتو يجري تدريبات عسكرية تحاكي الحرب العالمية الثالثة رئيس لجنة "الناتو" العسكرية يدعو للاستعداد لحرب شاملة مع روسيا نائب روسي: تصريحات باور عن الاستعداد للنزاع مع روسيا شعبوية وعدوانية

وقالت مساعدة وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي سيليست فالاندر، خلال ندوة عقدت يوم الأربعاء في مركز واشنطن لسياسة بحر قزوين، في معرض جوابها عن سؤال حول خطط الناتو لتحسين الأمن في البحر الأسود دون الدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا الاتحادية، قالت إن الحلف يعتزم تحقيق ذلك من خلال اتباع "قرارات وتعليمات القادة عقب قمتي مدريد وفيلنيوس".

تجدر الإشارة إلى أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي وافقت في قمة فيلنيوس على خطة لنشر 300 ألف جندي على الجانب الشرقي للحلف.

وتابعت فالاندر: "نحن نتحدث عن القدرات الدفاعية، وهي مصممة لإثبات أن الناتو قادر على الدفاع عن نفسه وسيفعل ذلك. الهدف هو الردع، وليس إثارة حرب مع روسيا".

ووفقا لها، فإن الدول المشاركة في الحلف تتوقع أن توضح أنه "لا ينبغي لأحد حتى أن يحاول أن يتخيل أن الناتو ليس موحدا، وغير قادر، وغير مستعد للدفاع عن نفسه".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأسود البنتاغون بحر قزوين حلف الناتو موسكو واشنطن مع روسیا

إقرأ أيضاً:

ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟

نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية تقريرا تساءلت فيه عن العلاقة بين إلغاء الانتخابات في رومانيا، والنزاعات الاقتصادية في أبخازيا، والاختيار المزعوم الموالي لروسيا من قبل الشعب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في جورجيا.

وأوضحت الصحيفة أنه في قسم "تحليل الأخبار"، ذكرت وكالة الأنباء التركية الحكومية أن روسيا فقدت اليوم نفوذها العسكري والاقتصادي السابق في العالم؛ حيث تقول الوكالة: "هذه الحقيقة تلقي بظلال من الشك على المفاهيم السابقة حول القوة العسكرية لروسيا، وربما تقلل من تصورها كتهديد لدول المنطقة". 

وذكرت الصحيفة أن النص المتعلق بعدم جدوى روسيا الحديثة على موقع وكالة الأنباء التركية الحكومية بجوار خبر مفاده أن تبليسي تطلب الآن من تركيا ضمان "اندماج جورجيا في الناتو"؛ حيث نقل الأتراك عن وزيرة الخارجية الجورجية ماكا بوتشوراشفيلي قولها خلال زيارتها لأنقرة يوم الأربعاء 26 شباط/ فبراير الماضي: "نحتاج إلى دعم تركيا لدمج جورجيا في الناتو"، وأكدت أنه في عملية اندماج جورجيا في الناتو، يحتاجون إلى دعم مستمر من تركيا. وقالت بوتشوراشفيلي: "نحن نرى تركيا كدولة مهمة ورائدة للغاية في المنطقة. تركيا صديق خاص لجورجيا". 


وأفادت الصحيفة أنه عشية الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب الوطنية العظمى في آيار/ مايو 2025، تنظم جورجيا مناورات لحلف شمال الأطلسي على أراضيها، والتي وافق عليها بالفعل القائد الجديد لمركز تدريب القوات المشتركة التابع لحلف الناتو، اللواء بوجدان ريتزرسكي. وسيشارك في هذه التدريبات جنود من أذربيجان وألبانيا وبلغاريا وألمانيا واليونان وفرنسا والمجر وبولندا وسلوفاكيا وتركيا والولايات المتحدة، ومن المقرر مشاركة أرمينيا في التدريبات بصفة مراقب.

وبينت الصحيفة أنها كانت قد أوضحت أن الإستراتيجية الأمريكية لإخراج روسيا من منطقة البحر الأسود قد تمت الموافقة عليها في عام 1992، ثم اتخذ المجمع الصناعي العسكري الأمريكي قرارًا إستراتيجيًا بعزل وإخراج روسيا ما بعد البيريسترويكا من منطقة البحر الأسود.

وكان من المفترض أن يؤدي إدراج أوكرانيا وجورجيا في الناتو، إلى جانب رومانيا وبلغاريا وتركيا، إلى ضمان تنفيذ هذه الخطة طويلة الأجل، عندها أصبحت خطة إخراج روسيا من منطقة البحر الأسود جزءًا من العقيدة الرسمية للولايات المتحدة، والآن يتم تنفيذ استراتيجية الإخراج هذه دون أي انحرافات على أراضي جورجيا وأبخازيا ورومانيا.

وفي منتصف شباط/ فبراير، انتقد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية في رومانيا، حيث فاز المرشح المستقل جورجيسكو في الجولة الأولى. ولكن بعد انتقادات نائب الرئيس الأمريكي، تم اعتقال المرشح جورجيسكو أيضًا، لضمان عدم فوزه.

ربما لم يسمع جي دي فانس تفسير الخبراء الأمريكيين، الذين يربطون بشكل مباشر قمع جورجيسكو بانتقاده لبناء القاعدة الأمريكية الجديدة في رومانيا، أو أنه يتظاهر بأنه لم يسمع بذلك.

وبغض النظر عن خطاب أعضاء فريق دونالد ترامب، فمن الواضح اليوم أن الإستراتيجية الأمريكية لإخراج روسيا من منطقة البحر الأسود يتم تنفيذها بضغط لا يلين.


ونقلت الصحيفة عن جورجيسكو إن القاعدة العسكرية في كونستانتا في رومانيا، والتي ستصبح أكبر قاعدة عسكرية لحلف الناتو في أوروبا، ستستخدم كنقطة انطلاق لبدء حرب ضد روسيا، وأضاف: "لا يمكننا السماح بذلك"، وأوضح جورجيسكو قبل اعتقاله: "المجتمع الدولي يتظاهر بأنه لا يرى ما يحدث في رومانيا. أو أن هناك مصلحة مباشرة في استخدام رومانيا كصاعق لسابقة خطيرة".

واختتمت الصحيفة التقرير بقولها إنه في الوقت نفسه، يظهر مثال جورجيا أنه يمكن ضمان "التكامل مع الناتو" دون أي نزاعات وصراعات، خاصة في حالة الفهم العميق للعمليات من جانب المسؤولين الروس. 

وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف العام الماضي أن فوز حزب "الحلم الجورجي" في الانتخابات في جورجيا ليس "عملية خاصة للكرملين"، بل هو اختيار الشعب الجورجي، بينما تعتبر وزيرة الخارجية ماكا بوتشوراشفيلي، التي تسعى إلى الاندماج في الناتو، إحدى قادة "الحلم الجورجي" الذي هزم خصومه.

مقالات مشابهة

  • الناتو: واشنطن ملتزمة بالحلف رغم انتقادات ترامب المتكرّرة
  • الدفاع المدني يحذر من مخاطر الحوادث المنزلية
  • مصرع 11 جنديًا إثر هجوم مسلح شمال النيجر
  • قائد سابق بالناتو: نهاية الحلف قد تكون وشيكة
  • مقتل 11 جندياً في هجوم مسلح شمال النيجر
  • ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟
  • الدفاع المدني يحتفي باليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار “وعي مستدام .. لسلامة السكان”
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للدفاع المدني
  • البنتاغون يوافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل
  • أميركا تقر صفقة ذخائر محتملة لإسرائيل بـ 2.7 مليار دولار