البنتاغون يؤكد أن الناتو مستعد للدفاع عن نفسه ولا يسعى إلى مواجهة مسلحة مع روسيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يعول على أن يثبت لروسيا استعداده للدفاع عن النفس، لكنه لا يسعى إلى إثارة مواجهة مسلحة معها.
وسائل الإعلام: الناتو يجري تدريبات عسكرية تحاكي الحرب العالمية الثالثة رئيس لجنة "الناتو" العسكرية يدعو للاستعداد لحرب شاملة مع روسيا نائب روسي: تصريحات باور عن الاستعداد للنزاع مع روسيا شعبوية وعدوانيةوقالت مساعدة وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي سيليست فالاندر، خلال ندوة عقدت يوم الأربعاء في مركز واشنطن لسياسة بحر قزوين، في معرض جوابها عن سؤال حول خطط الناتو لتحسين الأمن في البحر الأسود دون الدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا الاتحادية، قالت إن الحلف يعتزم تحقيق ذلك من خلال اتباع "قرارات وتعليمات القادة عقب قمتي مدريد وفيلنيوس".
تجدر الإشارة إلى أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي وافقت في قمة فيلنيوس على خطة لنشر 300 ألف جندي على الجانب الشرقي للحلف.
وتابعت فالاندر: "نحن نتحدث عن القدرات الدفاعية، وهي مصممة لإثبات أن الناتو قادر على الدفاع عن نفسه وسيفعل ذلك. الهدف هو الردع، وليس إثارة حرب مع روسيا".
ووفقا لها، فإن الدول المشاركة في الحلف تتوقع أن توضح أنه "لا ينبغي لأحد حتى أن يحاول أن يتخيل أن الناتو ليس موحدا، وغير قادر، وغير مستعد للدفاع عن نفسه".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأسود البنتاغون بحر قزوين حلف الناتو موسكو واشنطن مع روسیا
إقرأ أيضاً:
روسيا.. الدفاعات الجوية تسقط 17 مسيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 17 طائرة مسيرة أوكرانية في 4 مناطق بجنوب البلاد خلال فترة تزيد قليلا عن ساعتين، وفق ما نقلت "رويترز".
وذكر بيان للوزارة أن 11 طائرة مسيرة أُسقطت بين الساعة 7:50 مساء و10 مساء بتوقيت موسكو (1650 بتوقيت جرينتش و1900 بتوقيت جرينتش) فوق منطقة كورسك، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على جزء من المنطقة منذ أن شنت توغلا عبر الحدود في أغسطس الماضي.
وأوضحت الوزارة في منشور عبر تطبيق تيليغرام أن طائرات مسيرة أخرى أُسقطت في منطقتي بيلجورود وفورونيج وفي شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا وضمتها في 2014.
ولم تشر الوزارة إلى حدوث أي أضرار أو وقوع قتلى أو مصابين.
وبسطت روسيا سيطرتها على المحطة النووية الأكبر في أوروبا في الأيام الأولى من الحرب، ومنذ ذلك الحين يتبادل الجانبان الاتهامات بشن هجمات دورية على المنشأة. وأفاد مسؤولون محليون في زابوريجيا بوقوع هجمات على إينيرهودار استهدفت بشكل خاص محطتين فرعيتين للكهرباء في مكان قريب.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن سلطات المدينة قولها، إن أربع طائرات مسيرة على الأقل هاجمت إينيرهودار دون وقوع إصابات، لكنها لم تذكر تفاصيل عن الأضرار.
وقال القائم بأعمال رئيس بلدية المدينة ماكسيم بوكا، لوكالة الإعلام الروسية "هذا عمل إرهابي"، مشيرًا إلى استهداف البنية التحتية المدنية والمناطق السكنية.