قائد الجيش الإستوني: الناتو لم يقدّر الآلة العسكرية الروسية حق قدرها
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
صرح قائد القوات المسلحة الإستونية الجنرال مارتن هيريم بأن توقعات حلف "الناتو" بشأن استنزاف الجيش الروسي لم تتحقق، مؤكدا أن الحلف لم يقدّر الآلة العسكرية الروسية حق قدرها.
كوليبا: صناعة الدفاع الغربية تنتج كميات غير كافية من الذخيرةوقال هيريم في مقابلة أجرتها معه صحيفة "بلومبرغ" إن "أي توقع أنه سيتم استنزاف موارد القوات الروسية لم يتحقق"، وأضاف أن الجيش الروسي لديه القدرة على إنتاج عدة ملايين من قذائف المدفعية سنويا، وهو ما يفوق بكثير الجهود الأوروبية، ويمكنه تجنيد مئات الآلاف من القوات الجديدة.
وأضاف: "اعتقد الكثير من الناس أنهم (الجيش الروسي) لا يستطيعون الذهاب بعيداً - واليوم، تخبرنا الحقائق بخلاف ذلك، يمكنهم إنتاج ذخيرة أكثر بعدة مرات".
وبحسب الصحيفة، "توقعت المخابرات الإستونية أن روسيا ستحتاج من ثلاث إلى خمس سنوات لإعادة بناء آلتها العسكرية بما يكفي لتشكل تهديدا مباشرا لحلف شمال الأطلسي".
وكان أعلن حلف شمال الأطلسي أنه سيبدأ يوم 22 الشهر الجاري "أكبر مناورة منذ عقود" تحت اسم "المدافع الصامد 2024". وصرح نائب الأمين العام للحلف ميرتشا جيوانا يوم السبت، بأنه ينبغي فهم مناورة الناتو القادمة "المدافع الصامد 2024" على أنها ردع للخصوم المحتملين.
وقال قائد القوات المسلحة البلجيكية ميشيل هوفمان الشهر الماضي، إن روسيا يمكن أن تفتح "جبهة ثانية" في دول البلطيق أو مولدوفا في غضون سنوات قليلة. وحث قادة عسكريون من النرويج والسويد، هذا الشهر حكوماتهم على الاستعداد لصراع محتمل مع موسكو.
وبرز إنتاج الذخيرة كنقطة رئيسية فشل فيها الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 عضوا، وأخبر الاتحاد الدول الأعضاء في أواخر العام الماضي أن من غير المرجح أن تحقق هدف إنتاج مليون طلقة ذخيرة مدفعية بحلول مارس. وفي الوقت نفسه، تعزز روسيا إنتاجها من هذه القذائف، وأشار مارتن هيريم إلى تقدير سابق بأن روسيا يمكن أن تنتج مليون قذيفة مدفعية سنويا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا: سنرد على أي عدوان من الناتو بكل الوسائل
في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن روسيا سترد على أي عدوان محتمل من الناتو بكل الوسائل المتاحة.
وأكد لافروف في مقابلة أن "لن يكون أحد آمناً، سواء عبر المحيط الأطلسي أو عبر القنال الإنجليزي"، في إشارة إلى مدى خطورة التصعيد الذي قد يشمل الدول الغربية.
روسيا ترد على مزاعم تورطها في شحن المتفجرات إلى الاتحاد الأوروبي
من جهة أخرى، نفى الكرملين بشدة الاتهامات التي وجهت للمخابرات العسكرية الروسية بشأن شحن متفجرات إلى الاتحاد الأوروبي.
واعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن هذه الادعاءات ليست سوى "حشو إعلامي" يفتقر إلى المصداقية.
وأشار بيسكوف إلى أن صحيفة "وول ستريت جورنال" وغيرها من وسائل الإعلام غالباً ما تنشر معلومات دون أي دعم بأدلة موثوقة، وهو الأمر الذي ينطبق على هذه المزاعم.
مزاعم عمليات سرية روسية عبر البريد السريع
في وقت سابق، نشرت "وول ستريت جورنال" مقالاً يزعم أن روسيا تشن عمليات سرية، تشمل إرسال طرود محملة بالمتفجرات عبر خدمات البريد السريع إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وتهدف هذه العمليات إلى إحداث أضرار جسيمة في أوروبا وربما مناطق أخرى.
اعتقالات في بولندا لمجموعة تخريبية متورطة
في تطور متصل، أفاد مكتب المدعي العام الوطني البولندي بأن الأجهزة الأمنية في بولندا ألقت القبض على أربعة أعضاء من مجموعة تخريبية يُشتبه في تورطهم في إرسال طرود تحتوي على متفجرات إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
ووفقاً للمحققين، كانت هذه الطرود مزودة بمواد خطيرة يمكن أن تشتعل أو تنفجر أثناء النقل، بهدف إرسالها إلى وجهات أخرى مثل كندا والولايات المتحدة.
تصاعد التوترات بين روسيا والغرب
يأتي هذا التصعيد وسط مناخ متوتر بين روسيا والدول الغربية، حيث تتزايد المخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقاً.
وفي ظل هذه التوترات، تتبادل الأطراف الاتهامات، مما يزيد من حدة الأوضاع التي باتت تهدد الأمن والاستقرار الدوليين.