ما أسباب صعوبات السمع رغم ارتداء سماعة طبية؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الدكتور ميشائيل ديج إن صعوبات السمع على الرغم من ارتداء سماعة أذن طبية لها أسباب عدة، تنقسم إلى مشاكل تقنية ومشاكل صحية.
وأوضح طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني أن المشاكل التقنية تكمن في عدم ارتداء السماعة بشكل صحيح، أو ضعف بطارية السماعة أو فراغ شحنتها، أو انسداد مداخل الميكروفونات بفعل شمع الأذن والأوساخ، مثل العرق والغبار وحبوب اللقاح والبكتيريا.
مشاكل صحية
وأضاف ديج أن صعوبات السمع على الرغم من ارتداء سماعة أذن طبية قد ترجع إلى مشاكل صحية أيضاً، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير، موضحاً أن المشاكل البسيطة تتمثل في انسداد القناة السمعية بفعل شمع الأذن، في حين تكمن المشاكل الخطيرة في تحجر مفاصل العظيمات السمعية أو التهاب الأذن الوسطى أو وجود ورم.
وفي البداية ينبغي الذهاب إلى أخصائي السمعيات لفحص سماعة الأذن الطبية من حيث الكفاءة الوظيفية.
وفي حالة استمرار مشاكل السمع، ينبغي حينئذ استشارة طبيب أنف وأذن حنجرة لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء هذه المشاكل، والخضوع للعلاج في الوقت المناسب، نظراً لأن صعوبات السمع تؤثر بالسلب على القدرة على التواصل مع الآخرين، الأمر الذي يرفع بدوره خطر الإصابة بالخرف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فحص 7.8 ملايين طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 7 ملايين و881 ألفا و499 طفلًا، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية بجميع محافظات الجمهورية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات المبادرة.
ولفت «عبدالغفار» إلى تحويل 425 ألفا و51 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 53 ألفاً و749 طفلا، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته.
وقال، إن المبادرة تسعى إلى التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».
ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.
وأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وتابع، أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.
وأضاف، أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».