الركض في الهواء الطلق يقوي المناعة في الشتاء
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال عالم الرياضة الألماني البروفيسور إنجو فروبوزه إن ممارسة الركض في الهواء الطلق خلال فصل الشتاء تساعد على تقوية جهاز المناعة على مستويين: الأول كمّي يتمثل في زيادة عدد الخلايا المناعية، والثاني نوعي يتمثل في زيادة قدرة الخلايا المناعية على التصدي لمسببات الأمراض.
كما تعمل هذه الممارسة أيضاً على تقوية القلب والأوعية الدموية، فضلاً عن زيادة القدرة على التحمل.
تدفئة الجسم
وشدد البروفيسور الألماني على أهمية تدفئة الجسم جيداً عند الركض في الهواء الطلق خلال فصل الشتاء، من خلال ارتداء الملابس المناسبة، التي تبعث على الشعور بالدفء، تجنباً لانخفاض درجة حرارة الجسم.
ومن المهم أيضاً أن تكون الملابس جيدة التهوية لتساعد على تصريف العرق.
ونظرا لأن العديد من عمليات تنظيم الحرارة تتم عبر الجبهة، فإن الجسم يفقد الكثير من الحرارة من خلالها. لذا ينبغي ارتداء غطاء للرأس يغطي الجبهة. وتعتبر القبعة الوظيفية، التي تحافظ على جفاف الجبهة، وتحميها من الرياح، مناسبة لهذا الغرض.
تجفيف الجسم
وبعد ممارسة الرياضة ينبغي تجفيف الجسم جيداً، حيث ينبغي خلع الملابس المبتلة بفعل العرق على الفور، لتجنب انخفاض درجة حرارة الجسم.
ومن ناحية أخرى، حذر عالم الرياضة فروبوزه من ممارسة الرياضة عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا، لتجنب الإصابة بالتهاب عضلة القلب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسيِّر كسوة الشتاء للأشقاء الفلسطينيين في غزة
غزة (الاتحاد)
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين، من خلال استكمال الاستعدادات لإرسال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متمثلة في كسوة الشتاء.
وفي إطار هذه العملية، تم توزيع الأغطية الشتوية على النازحين في شمال غزة، كما تم تقديم المساعدات والأغطية الشتوية للنازحين وكبار السن، في كنيسة «العائلة المقدسة دير اللاتين».
وتحتوي كسوة الشتاء على الملابس الشتوية الرجالية والنسائية وملابس الأطفال والخيم وأغطية مضادة للماء، ساهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
تهدف الحملة إلى مساعدة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الأوضاع في قطاع غزة، ورفع المعاناة عن الفئات المتضررة، وذلك لمواجهة البرد القارس خلال فصل الشتاء.
وتسعى دولة الإمارات، من خلال عملية «الفارس الشهم 3»، إلى تخفيف معاناة النازحين عبر تقديم مساعدات يومية في مراكز الإيواء والمستشفيات والمراكز الصحية.
وتأتي هذه المبادرة في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث سارعت الإمارات منذ اللحظة الأولى إلى توفير المساعدة لجميع الفئات المتضررة في القطاع.
وتشمل المساعدات التي تقدمها عملية «الفارس الشهم 3» طعاماً، وطروداً للأطفال والنساء، إضافة إلى توفير الخيام والمستلزمات الأساسية مثل المياه والخضراوات.
وتصدرت دولة الإمارات العمليات الإغاثية التي تصل إلى شمال قطاع غزة عبر العديد من الأنشطة التي تستهدف المتضررين في مراكز الإيواء والنزوح.
وأرسلت الإمارات المساعدات الإنسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى القطاع في أعقد عملية نقل تضمنت 273 طائرة شحن و5 سُفن محملة بالمساعدات.
ومؤخراً، عبرت 4 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
وتتألف القوافل من 47 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 605 أطنان من المساعدات الإنسانية، تتضمن المواد الغذائية والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء، والاحتياجات الضرورية الأخرى.