الاتحاد الأوروبي يضع خططا للأمن الاقتصادي وعينه على الصين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وضعت المفوضية الأوروبية يوم أمس الأربعاء خططا لتعزيز الأمن الاقتصادي للاتحاد الأوروبي تشمل التدقيق في الاستثمارات الأجنبية ووضع ضوابط أكثر تنسيقا على الصادرات ووصول التكنولوجيا إلى المنافسين مثل الصين.
وتأتي الحزمة استجابة للمخاطر العديدة التي كشفت عنها جائحة كورونا والغزو الروسي لأوكرانيا والهجمات الإلكترونية والهجمات على البنية التحتية وتصاعد التوترات الجيوسياسية.
بايدن يكسب تأييد أكبر نقابة سيارات أميركية منذ 19 دقيقة زيلينسكي يدعو إلى إجراء تحقيق دولي في سقوط الطائرة العسكرية الروسية منذ ساعة
واقترحت المفوضية الأوروبية مراجعة قانونها الخاص بفحص الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما سيتطلب من جميع دول الاتحاد فحص وربما منع استثمارات إذا شكلت خطرا أمنيا.
وقد تحتاج التغييرات ثلاثة أعوام قبل أن تدخل حيز التنفيذ.
ولا تذكر الخطط دولا بالاسم، لكن الاتحاد يقارن بين «الشركاء الموثوقين» و«الدول المثيرة للقلق»، ويسلط الضوء على سياسة «إزالة المخاطر» وهي سياسة تهدف إلى تقليل الاعتماد الاقتصادي على الصين التي ينظر إليها التكتل بمزيد من الشكوك بسبب علاقاتها الوثيقة بروسيا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الصين تسعى لتعزيز التعاون مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي
ذكرت وكالة "رويترز" أن الصين تسعى لتعزيز شراكتها الإستراتيجية مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، مؤكدة رغبتها في تعزيز التعاون على أساس التجارة الحرة والتعددية.
وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال اجتماعه مع المستشار الألماني أولاف شولتس في مؤتمر ميونخ الأمني (الذي انطلق يوم الجمعة ويستمر لليوم الأحد)، استعداد الصين لتعميق التعاون الشامل مع ألمانيا، والعمل المشترك لتعزيز السلام والاستقرار العالمي.
وأشاد وانغ بموقف ألمانيا "العقلاني والعملي" بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين. وأعرب عن أمله في أن تواصل ألمانيا لعب دور بنّاء في حل الخلافات التجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وفيما يتعلق بالصراع الروسي الأوكراني، شدد وانغ على أهمية الحل السلمي، مؤكدا أن الصين وأوروبا تشتركان في السعي لتحقيق هذا الهدف. وقال "الصين مستعدة للتواصل مع ألمانيا والأطراف ذات الصلة لتعزيز محادثات السلام".
وأشار وانغ إلى أنه "لا توجد صراعات جوهرية" بين الصين والاتحاد الأوروبي، معربا عن استعداد بلاده لتعزيز التفاهم المتبادل والعمل على تحقيق الاستقرار العالمي، كما دعا إلى إنشاء إطار أمني أوروبي متوازن ومستدام، مع التركيز على معالجة القضايا الأمنية المشتركة.
والتقى وانغ أيضا بنظيره الفرنسي جان نويل بارو، حيث ناقشا سبل تهدئة التوترات التجارية، وأكد أن الصين وفرنسا، كشريكين إستراتيجيين، لديهما القدرة على التعامل مع القضايا بشكل مناسب.
إعلانوبحسب رويترز، تسعى الصين للحفاظ على علاقات مستقرة مع الاتحاد الأوروبي، مع التركيز على معالجة القضايا التجارية.