الجزيرة:
2025-04-23@22:27:46 GMT

دراسة حديثة تكشف لغز حُفر سيبيريا الضخمة

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

دراسة حديثة تكشف لغز حُفر سيبيريا الضخمة

منذ اكتشافها في وقت سابق في أراضي سيبيريا المتجمّدة، أثارت 8 حفر ضخمة وعميقة العديد من التكهنات في ما يتعلّق بنشأتها، إذ يصل عمق الحفرة نحو 50 مترا، وتوجد فقط في شبه جزيرة يامال وجيدان في شمال روسيا، كما لا توجد في أي مكان آخر على امتداد المنطقة المحيطة بالقطب الشمالي.

وقد اقترحت العديد من النظريات أنها نتاج انفجارات نيزكية قديمة، في حين تشير دراسة حديثة إلى أنّ الحفر تشكّلت في مناطق كانت تشغلها في السابق بحيرات تاريخية ينبعث منها الغاز الطبيعي من التربة الصقيعية أدناها.

ومع جفاف هذه البحيرات وانخفاض درجة حرارة السطح، أدى ذلك إلى احتباس الغاز وتراكمه مما نتج عنه حدوث انفجارات وتكوّن حفر بهذا العمق.

دراسة: هذه الحفر تشكّلت في مناطق كانت تشغلها بحيرات تاريخية ينبعث منها الغاز الطبيعي من التربة الصقيعية أدناها (الفرنسية)

تتراوح سماكة التربة الصقيعية في شبه جزيرة يامال وجيدان من بضعة أمتار إلى نحو 500 متر، وقد تعرضت للتجمّد لأكثر من 40 ألف عام، لتحتجز الرواسب البحرية الغنية بالميثان وتتجمع على هيئة خزّانات مدفونة من الغاز الطبيعي. وبطبيعة الحال، تنبعث من هذه الخزانات حرارة تدفع التربة الصقيعية إلى الذوبان من الأسفل وتكوين جيوب غازية.

كما يتسبب تغير المناخ بذوبان سطح التربة الصقيعية، خاصة في المناطق ذات السماكة الرقيقة، فيؤدي هذا الذوبان، بالإضافة إلى ضغط الغاز من الأسفل، إلى انهيار التربة الصقيعية، مما يؤدي إلى حدوث الانفجارات.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3اكتشاف الهيدروجين في صخور أبولو.. قد يغير مستقبل استكشاف القمرlist 2 of 3اكتشاف بركة مياه جوفية عمرها 6 ملايين عام بأعماق جبال صقليةlist 3 of 3اكتشاف جينات بشرية جديدة يمكن أن تساعد في علاج السرطانend of list

ويشير الباحثون إلى احتمال وجود فوهات أكثر مما رُصد، في حين سيساهم إطلاق الغاز الطبيعي والميثان من باطن الأرض خلال هذه الانفجارات في زيادة مشكلة الاحتباس الحراري، وبالتالي سيساهم في تسريع ذوبان التربة الصقيعية مجددا.

وتحتوي التربة الصقيعية في القطب الشمالي ما يقدر بنحو 1900 مليار طن من الغازات الدفيئة، وهو ما يمثل مصدر قلق كبير إذا استمرت تلك الانفجارات في الحدوث.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: التربة الصقیعیة الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

العضلات لا تنسى.. دراسة تكشف وجود ذاكرة بروتينية

يعتقد البعض أن تأثير تمارين المقاومة لا يدوم طويلا، وأن الانقطاع عنها لبضعة أسابيع قد يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية، مما يثير القلق لدى كثيرين. وقد بينت دراسة حديثة أن هذا القلق في غير محله، إذ أثبتت أن آثار تمارين المقاومة تبقى في العضلات لأكثر من شهرين، وأن استعادة القوة والكتلة العضلية تكون سريعة عند العودة إلى التمرين بعد الانقطاع.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة يوفاسكولا في فنلندا، ونُشرت نتائج البحث في "مجلة الفسيولوجيا" (Journal of Physiology) في الرابع من أبريل/نيسان الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وتوضح هذه الدراسة أن تمارين المقاومة تؤدي إلى تغيرات في بروتينات العضلات، وتستمر هذه التغيرات حتى بعد التوقف عن التمرين، مما يشير إلى وجود نوع من الذاكرة في العضلات يساعدها على الاحتفاظ بفوائد التمرين.

التمرين يترك بصمته في البروتينات العضلية

درس الباحثون التغيرات في بروتينات العضلات على مجموعتين من الأشخاص الأصحاء الذين لم يسبق لهم ممارسة تمارين المقاومة بشكل منتظم. وخضعت المجموعة الأولى لتدريب مقاومة لمدة 10 أسابيع، ثم توقفت عن التمرين لمدة 10 أسابيع، تلتها فترة تدريب إضافية استمرت 10 أسابيع. أما المجموعة الثانية، فلم تمارس أي تمرين خلال الأسابيع العشرة الأولى، ثم بدأت برنامجا تدريبيا لمدة 20 أسبوعا.

إعلان

وبينت نتائج الدراسة أن تمارين المقاومة تُحدث تغيرات واضحة في مستويات بروتينات العضلات، وأن بعض هذه التغيرات تستمر حتى بعد التوقف عن التدريب لمدة شهرين ونصف شهر، مما يشير إلى وجود "ذاكرة بروتينية" في العضلات تساعد على استعادة القوة والكتلة العضلية بسرعة عند العودة للتمرين.

تمارين المقاومة تُحدث تغيرات واضحة في مستويات بروتينات العضلات (غيتي)

وكشفت النتائج عن نوعين من أنماط التغير في بروتينات العضلات:

النمط الأول: بروتينات تحفزت نتيجة التدريب، ثم عادت إلى حالتها الأصلية خلال فترة التوقف، ثم ارتفعت مجددا بعد إعادة التدريب. وشملت هذه البروتينات تلك المرتبطة بعمليات الأيض الهوائي (التي تستعمل الأكسجين في عملية إنتاج الطاقة). النمط الثاني: بروتينات ازدادت كميتها في أثناء التدريب وظلت مرتفعة حتى بعد التوقف عن التدريب. ومن بين هذه البروتينات، كالباين-2 (calpain-2)، الذي تم التعرف على جينه مؤخرا على أنه من الجينات المرتبطة بما تعرف بـ"الذاكرة العضلية الجينية".

يقول البروفيسور يوها هولمي من كلية العلوم الرياضية والصحية، ومركز أبحاث الأعصاب العضلية، جامعة يوفاسكولا، والباحث المشارك في هذه الدراسة: "أظهرنا الآن لأول مرة أن العضلات تتذكر تدريبات المقاومة السابقة على مستوى البروتينات لمدة لا تقل عن شهرين ونصف شهر".

ويضيف هولمي: "لذا، حتى وإن عادت العضلات تدريجيا إلى حجمها الأصلي بعد فترة انقطاع طويلة عن التدريب، فإن أثر التمرين السابق يظل موجودا فيها، مما يجعل من السهل استئناف التمرين مجددا".

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. واليمن يرحب
  • بنعلي تعلن عن إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بالناظور على خلفية ارتفاع لافت للاستثمار في الطاقات المتجددة 
  • هل الحليب الخام مفيد أم خطر صامت؟ دراسة حديثة تكشف الحقيقة!
  • دراسة تحذر: نحو 17% من الأراضي الزراعية بالعالم ملوثة بالمعادن السامة
  • واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. وطهران تدين
  • رغم المحادثات.. واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة
  • برغم المحادثات.. واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة
  • دراسة حديثة يجب أن تصل إلى كل بيت .. احذروا زيت الطهي فهذه كوارثه القاتلة
  • العضلات لا تنسى.. دراسة تكشف وجود ذاكرة بروتينية