دراسة حديثة تكشف لغز حُفر سيبيريا الضخمة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
منذ اكتشافها في وقت سابق في أراضي سيبيريا المتجمّدة، أثارت 8 حفر ضخمة وعميقة العديد من التكهنات في ما يتعلّق بنشأتها، إذ يصل عمق الحفرة نحو 50 مترا، وتوجد فقط في شبه جزيرة يامال وجيدان في شمال روسيا، كما لا توجد في أي مكان آخر على امتداد المنطقة المحيطة بالقطب الشمالي.
وقد اقترحت العديد من النظريات أنها نتاج انفجارات نيزكية قديمة، في حين تشير دراسة حديثة إلى أنّ الحفر تشكّلت في مناطق كانت تشغلها في السابق بحيرات تاريخية ينبعث منها الغاز الطبيعي من التربة الصقيعية أدناها.
تتراوح سماكة التربة الصقيعية في شبه جزيرة يامال وجيدان من بضعة أمتار إلى نحو 500 متر، وقد تعرضت للتجمّد لأكثر من 40 ألف عام، لتحتجز الرواسب البحرية الغنية بالميثان وتتجمع على هيئة خزّانات مدفونة من الغاز الطبيعي. وبطبيعة الحال، تنبعث من هذه الخزانات حرارة تدفع التربة الصقيعية إلى الذوبان من الأسفل وتكوين جيوب غازية.
كما يتسبب تغير المناخ بذوبان سطح التربة الصقيعية، خاصة في المناطق ذات السماكة الرقيقة، فيؤدي هذا الذوبان، بالإضافة إلى ضغط الغاز من الأسفل، إلى انهيار التربة الصقيعية، مما يؤدي إلى حدوث الانفجارات.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3اكتشاف الهيدروجين في صخور أبولو.. قد يغير مستقبل استكشاف القمرlist 2 of 3اكتشاف بركة مياه جوفية عمرها 6 ملايين عام بأعماق جبال صقليةlist 3 of 3اكتشاف جينات بشرية جديدة يمكن أن تساعد في علاج السرطانend of listويشير الباحثون إلى احتمال وجود فوهات أكثر مما رُصد، في حين سيساهم إطلاق الغاز الطبيعي والميثان من باطن الأرض خلال هذه الانفجارات في زيادة مشكلة الاحتباس الحراري، وبالتالي سيساهم في تسريع ذوبان التربة الصقيعية مجددا.
وتحتوي التربة الصقيعية في القطب الشمالي ما يقدر بنحو 1900 مليار طن من الغازات الدفيئة، وهو ما يمثل مصدر قلق كبير إذا استمرت تلك الانفجارات في الحدوث.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: التربة الصقیعیة الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن مفاجأة في علاقة الٱباء والأبناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحثت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "بريغهام يونغ"، تفاصيل وأسرار مفاضلة الوالدين بين أبنائهم، حيث حلل الباحثون مجموعة من الدراسات المتعلقة بمحاباة الوالدين للأطفال.
ووجد الباحثون أن كلا من الأمهات و الآباء يفضلون بناتهم، وهو ما يتناقض مع الاعتقاد السائد بأن الآباء يفضلون الصبيان والأمهات يفضلن الفتيات.
و أوضحت الدراسة أن الفتيات قد يكن أسهل في التربية مقارنة بالأولاد، وأن الأطفال الذين يمتلكون سمات شخصية مثل الضمير الحي (أي روح المسؤولية والتنظيم) يكونون أكثر تفضيلاً لدى الوالدين.
وبينت الأبحاث السابقة أن كونك الطفل المفضل في الأسرة "يرتبط بصحة نفسية أفضل لك ونجاح أكاديمي أعلى وعلاقات رومانسية أكثر استقرارا".
وقال الدكتور ألكسندر جينسن، قائد الدراسة: "في المرة القادمة التي تتساءل فيها عن تفضيل أحد الأشقاء على غيره تذكّر أن عوامل مثل المزاج أو روح المسؤولية قد تلعب دورا أكبر في التفضيل من نزعة الترتيب لدى الأبناء".
وأضاف أن الأهل قد يجدون التعامل مع الأطفال ذوي الضمير الحي أسهل، ما يجعلهم أكثر تفاعلا معهم.
و استكشفت الدراسة أيضا تأثير عوامل مثل عمر الطفل وجنس الوالد على تفضيلات الوالدين، ووجدت أن هذه العوامل لها تأثير ضئيل. وفي المقابل، لوحظ أن الأطفال الواعين و المقبولين كانوا أكثر تفضيلا لدى والديهم، حيث يميلون إلى التفاعل بشكل أكثر توافقا مع الأنماط الأسرية، ما يقلل من الصراعات مع الإخوة.نشرت الدراسة في مجلة Psychological Bulletin.