المناطق_واس

دانت الحكومة الأردنية بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لأحد منشآت الإيواء التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في مدينة خان يونس بقطاع غزة.

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة رفض بلاده وإدانتها الشديدين لهذا الفعل الذي يتنافى مع جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، ومع قواعد القانون الدولي، وخاصةً اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، مشددًا على ضرورة ضمان حماية المدنيين والمستشفيات والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين، وعلى ضرورة تمكين المنظمات والأجهزة المعنية من القيام بواجبها الإنساني دون عوائق وعدم استهدافها.

أخبار قد تهمك قطر: تصريحات نتانياهو تقوّض الجهود المبذولة لإنقاذ الأبرياء 25 يناير 2024 - 2:11 صباحًا الأونروا: عدد النازحين في جنوب قطاع غزة تجاوز 1.7 مليون نسمة 25 يناير 2024 - 12:59 صباحًا

كما جدد السفير دعوة بلاده للمجتمع الدولي وللمنظمات والأجهزة الدولية وخاصةً مجلس الأمن إلى ضرورة وقف هذا التحدي الصارخ الذي تقوم به إسرائيل للقانون الدولي وللإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب، ووضع حد لهذه التجاوزات الإسرائيلية وللمأساة التي تنتجها الحرب على القطاع.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأردن غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

محكوم عليه بالسجن لـ 100 عام.. الأسير أيهم صباح ضمن المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي

تقوم إسرائيل حاليا بالتجهيز لعملية الإفراج  عن عدد 200 من الأسرى الفلسطينيين في إطار المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية، وذلك بعد أن قامت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتسليم أربع مجندات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.

واقتاد مقاتلو الحركة الرهينات الأربع إلى منصة في مدينة غزة وسط حشد كبير من الفلسطينيين الذين أحاط بهم العشرات من مسلحي الحركة. ولوحن بأيديهن وابتسمن قبل التوجه إلى سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي سلمتهن إلى القوات الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استلم المجندات الأربع في غزة. ويتم إطلاق سراحهن مقابل 200 محتجز فلسطيني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في غزة.

ومن بين الأسرى الذين قامت السلطات الإسرائيلاية بلإفراج عنهم الأسير أيهم صباح، الذي كان محكومًا بالسجن لمدة 100 عام.

يعد الأسير أيهم صباح من أبرز الأسرى الذين تم اعتقالهم في فترات سابقة، وقد خاض العديد من المعارك القانونية والنضالية لانتزاع حريته. اليوم، وبعد سنوات طويلة من الاعتقال، يعانق الحرية ويعود إلى أحضان أسرته بعد أن قضى جزءًا كبيرًا من حياته خلف القضبان.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير أيهم صباح كان قد تعرض للعديد من الانتهاكات خلال فترة اعتقاله، ومن بينها العزل الانفرادي والحرمان من زيارات الأهل.

العديد من عائلات الأسرى عبرت عن فرحتها بهذا الإفراج الذي يعتبر انتصارًا للنضال الفلسطيني المستمر، ويعكس الإصرار على انتزاع حقوق الأسرى مهما طال الزمن.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل خمسة فلسطينيين من قرية مردا
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة صباح اليوم
  • عُمان تُدين استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر بالسودان
  • الإمارات: استهداف المستشفى السعودي في «الفاشر» انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • مدير المكتب الإعلامي للأونروا: إخلاء مقر المنظمة بالقدس يتعارض مع القانون الدولي
  • سلطنة عُمان تستنكر استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر بالسودان
  • الأمير جلوي بن عبدالعزيز يطلّع على تقرير أعمال مطار نجران الدولي لعام 2024
  • محكوم عليه بالسجن لـ 100 عام.. الأسير أيهم صباح ضمن المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • الإمارات تدين العدوان الإسرائيلي على جنين
  • ما أبرز الإنجازات والمكتسبات التي حققها طوفان الأقصى للقضية الفلسطينية؟