قال العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول تطبيق نفس التكتيكات التي نفذتها في شمال ووسط قطاع غزة في جنوبه أيضا، وهذا ليس بالمخطط المفاجئ.

وأوضح سمير راغب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"تقديم الإعلامي شريف عامر، المذاع على قناة "ام بي سي مصر" أن منطقة النواصي التي حددها الاحتلال كمنطقة آمنة، نفذ بها عمليات عسكرية، مؤكدا أن إسرائيل تكرر جرائمها التي ارتكبتها في مدينة غزة، بخان يونس ولا تزال ردود الفعل الدولية كما هي.



وأكد رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، أن هدف إسرائيل غير المعلن من الحرب بالقطاع، هو جعل غزة غير صالحة للحياة، مضيفا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة على مدينة خان يونس، والتي تعتمد على القوات أكثر من النيران.

وأضاف سمير راغب، أن قوات الاحتلال ستصل إلى مدينة رفح، بعد الانتهاء من عملياتها في خان يونس ودير البلح، وهو ما سيمثل كارثة كبرى، إلا إذا تدخلت أطراف وسيطة للسماح بعودة الفلسطينيين النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.

 

مغادرة أكثر من 500 ألف فلسطيني مدينة خان يونس


وكانت قوات جيش الاحتلال قد طلبت مغادرة أكثر من 500 ألف فلسطيني مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بعد إعلانها سابقا بمنطقة أمنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سمير راغب جيش الاحتلال القوات الإسرائيلية رفح رفح الفلسطينية شريف عامر خان يونس سمیر راغب خان یونس

إقرأ أيضاً:

الصحة اللبنانية: قتيلان و31 مصابا برصاص القوات الإسرائيلية

الصحة اللبنانية: قتيلان و31 مصابا برصاص القوات الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • قطر: حماس ستسلم الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود واثنين آخرين قبل الجمعة
  • من هي أربيل يهود الأسيرة الإسرائيلية التي قد تفجر اتفاق وقف النار
  • الصحة اللبنانية: قتيلان و31 مصابا برصاص القوات الإسرائيلية
  • سمير فرج: مصر أنشأت مصنعًا خاصًا لتصنيع المظلات |فيديو
  • وصول 16 أسيرا محررا إلى خان يونس جنوب قطاع غزة
  • وصول 16 من الأسرى المفرج عنهم إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس
  • وصول 16 من الأسرى المفرج عنهم إلى مستشفى عزة الأوروبي في خان يونس
  • وصول 16 من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس
  • بيانات إدانة دولية للعملية الإسرائيلية في مدينة جنين
  • ما أبرز الإنجازات والمكتسبات التي حققها طوفان الأقصى للقضية الفلسطينية؟