سمير راغب يحذر من كارثة حال وصول القوات الإسرائيلية إلى رفح الفلسطينية..فيديو
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول تطبيق نفس التكتيكات التي نفذتها في شمال ووسط قطاع غزة في جنوبه أيضا، وهذا ليس بالمخطط المفاجئ.
وأوضح سمير راغب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"تقديم الإعلامي شريف عامر، المذاع على قناة "ام بي سي مصر" أن منطقة النواصي التي حددها الاحتلال كمنطقة آمنة، نفذ بها عمليات عسكرية، مؤكدا أن إسرائيل تكرر جرائمها التي ارتكبتها في مدينة غزة، بخان يونس ولا تزال ردود الفعل الدولية كما هي.
وأكد رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، أن هدف إسرائيل غير المعلن من الحرب بالقطاع، هو جعل غزة غير صالحة للحياة، مضيفا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة على مدينة خان يونس، والتي تعتمد على القوات أكثر من النيران.
وأضاف سمير راغب، أن قوات الاحتلال ستصل إلى مدينة رفح، بعد الانتهاء من عملياتها في خان يونس ودير البلح، وهو ما سيمثل كارثة كبرى، إلا إذا تدخلت أطراف وسيطة للسماح بعودة الفلسطينيين النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.
مغادرة أكثر من 500 ألف فلسطيني مدينة خان يونس
وكانت قوات جيش الاحتلال قد طلبت مغادرة أكثر من 500 ألف فلسطيني مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بعد إعلانها سابقا بمنطقة أمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير راغب جيش الاحتلال القوات الإسرائيلية رفح رفح الفلسطينية شريف عامر خان يونس سمیر راغب خان یونس
إقرأ أيضاً:
"رئيس الشاباك هو الأكثر تهديدا".. زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر من اغتيالات سياسية
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد مساء الأحد، أن إسرائيل، ستشهد اغتيالات وقتلا على خلفية سياسية، مشيرا إلى أن رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، هو الأكثر تهديدا.
وشدد رئيس المعارضة الإسرائيلية على الوصول إلى "مستويات تحريض غير مسبوقة"، مؤكدا أن تصريحاته هذه تأتي بناء على "معلومات استخباراتية لا لبس فيها".
وقال لابيد: "حزب الليكود، الحاكم في إسرائيل، أصدر بيانا رسميا جاء فيه، أن رونين بار يحول أجزاء من جهاز الشاباك إلى ميليشيا خاصة للدولة العميقة"، مشيرا إلى أن "مثل هذا البيان له عواقب.. إنهم يعرفون تماما ما يفعله هذا الأمر ببعض مؤيديهم".
وطالب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بوقف هذا الأمر، مضيفا أن "الأمر متروك لك، أسكِتوا وزراءكم وابنكم في ميامي، وبدلا من دعم التحريض، ادعموا الشاباك وقوات الأمن، والأنظمة التي تحافظ على بقاء البلاد".
وتابع: "لن تتمكن من قول ’لم أكن أعلم’ لاحقا"، مشيرا إلى أن "هذه المرة لن ينجح الأمر معك. أنت تعلم أنك جزء من هذا، ويتوجب عليك إيقافه".
وقال لابيد: "قبل أسبوعين من فشل السابع من أكتوبر، عقدت مؤتمرا صحفيا حذرت فيه من أننا على الطريق إلى حرب، وكارثة أمنية، ورفضت الحكومة الاستماع، وأود الآن أن أحذر مرة أخرى، وهذه المرة استنادا إلى معلومات استخباراتية، لا لبس فيها: نحن في طريقنا إلى كارثة أخرى".
وأضاف أن ذلك "سوف يأتي هذه المرة من الداخل، مستويات التحريض والجنون غير مسبوقة. لقد تم تجاوز الخط الأحمر"، مشددا على أنه "إذا لم نوقف هذا، فسوف يكون هناك قتل سياسي هنا، وربما أكثر من واحد؛ يهود يقتلون يهودا".
وشدد رئيس المعارضة الإسرائيلية على أن "التهديدات الأكثر عددا موجهة إلى رئيس جهاز الشاباك رونين بار"، وذكر أنه "كان ينبغي على رونين بار أن يستقيل من منصبه، بعد تنصيبه في أكتوبر، ويحق للحكومة إقالته ما دام تم ذلك من خلال الإجراءات الصحيحة، وموافقة المحكمة، دون أن يؤثر ذلك على تحقيقات قطرغيت".
وأضاف أن بار "فشل، لكنه وطني إسرائيلي ومقاتل كرس حياته لأمن إسرائيل، وقد نشأ في قيادة العمليات الخاصة في الجيش الإسرائيلي، ووحدة العمليات في جهاز الأمن العام (الشاباك)؛ وقد نجح جهاز الأمن العام تحت قيادته في إحباط أكثر من 1200 عملية ضد مواطنين إسرائيليين، خلال العام الماضي".
واعتبر لابيد أن بار "كان جزءا كبيرا من النجاحات العملياتية التي تحققت خلال الحرب بفضل عمل جهاز الشاباك، بالتعاون مع قوات الأمن، ورغم ذلك فإن معظم التهديدات الموجهة لرئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي لا تأتي من العرب، وليست من حماس أو حزب الله، بل من اليهود".
ومن جانبه، قال حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو، في بيان أصدره مساء الأحد، تعقيبا على تصريحات لابيد، إن "رئيس المعارضة ومنذ سنوات، لم يرفع صوته ضد التحريض الجامح والخطير، الموجه ضد رئيس الحكومة، بل إنه يشارك فيه بشكل نشط".
وأضاف أن "لابيد يملأ فمه بالماء (أي أنه لا يتلفظ بأي شيء ويلتزم الصمت)، عندما يتم وصف رئيس الحكومة بالخائن، ويتم توجيه عدد لا يحصى من التهديدات بالقتل إليه"، واعتبر بيان الليكود أنه "كلما زاد الانخفاض في استطلاعات الرأي (بالنسبة لرئيس المعارضة الذي يترأس "ييش عتيد")، زاد تحريض لابيد".