خطوات مهمة لترشيد استهلاك الكهرباء
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد المهندس الاستشاري أحمد صلاح الشناوي وكيل شعبة الهندسة الكهربية بالنقابة العامة للمهندسين، أن انقطاع التيار الكهربي وخطة تخفيف الأحمال التي اتبعتها وزارة الكهرباء بداية من العشرة أيام الأخيرة من شهر يوليو 2023 بسبب بعض مشاكل في إمداد الغاز الطبيعي لمحطات إنتاج الكهرباء.
أشار أن انقطاع التيار الكهربي يجعلنا نفكر في ترشيد استهلاك الكهرباء وللعلم ترشيد استهلاك الكهرباء يعتبر ثقافة عامة موجودة في معظم دول العالم أولا لتقليل فاتورة الكهرباء الشهرية للمستهلك، وثانيا لتقليل كمية الطاقة الكهربية المنتجة من محطات الكهرباء التقليدية وبالتالي تخفيض الانبعاثات الكربونية وتقليل كمية الغاز الطبيعي المستخدمة في محطات الكهرباء واستخدامه بكميات أكثر في مصانع الأسمدة والأسمنت والبتروكيماويات وأيضًا تصدير الغاز الطبيعي لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة وبالتالي زيادة القيمة المضافة للغاز الطبيعي.
ولترشيد استهلاك الكهرباء يتم اتباع الخطوات التالية:
• بالنسبة للسخان الكهربائي توصيل الكهرباء قبل بداية الاستعمال بربع ساعه فقط لاغير وبعد الانتهاء من استعمال المياه الساخنة فصل التيار الكهربي عنه فورا استمرار الكهرباء موصلات للسخان الكهربي طوال اليوم استهلاك غير مبرر للطاقة الكهربية لأن المياه الساخنة بعد فترة زمنية تحتاج إلى التسخين مره اخري حتي لولم يتم استعمال المياه الساخنة فيقوم السخان الكهربي بالعمل مره أخرى وبالتالي استهلاك طاقة كهربية وهكذا على مدار اليوم مما يؤدي إلى زيادة فاتورة الكهرباء وايضا تقليل العمر الافتراضي للسخان الكهربي.
• ضبط أجهزة التكييف على درجة حرارة 25 درجة مئوية لعدم عمل جهاز التكييف لفترات طويلة وبالتالي ترشيد استهلاك الطاقة الكهربية أيضا للمحافظة على الصحة العامة للأشخاص حيث أوضح الأطباء أن عمل جهاز التكييف على درجة حرارة مثل 18 و20 ضارة جدا بالجسم البشري.
• عدم استخدام المجفف في الغسالة الفول اتوماتيك والاحسن تعريض الملابس لأشعة الشمس وهذا صحيا افضل
• معايرة غلاية المياه حسب العدد المطلوب وعدم ملؤها بالكامل
• تشغيل الغسالة الكهربية بكامل حمولتها لاستهلاك الطاقة الكهربية المطلوبة مرة واحدة فقط وعدم تقسيم الملابس على مرتين أو ثلاثة
• تنظيف الثلاجة على فترات وإزالة الثلج المتراكم على جدران الثلاجة
• عدم دخول الطعام الساخن الثلاجة فورا والانتظار قليلا حتى لا تعمل الثلاجه فتره اطول
• يفضل استخدام جهاز الميكرويف عن الفرن الكهربي نظرا لقصر المدة الزمنية لتسخين الطعام وبالتالي تقليل استهلاك الطاقة الكهربية
• ترتيب الأطعمة داخل الديب فريز ووضعهم بجانب بعض وعدم ترك فراغات تسمح بمرور الفريون وبالتالي زيادة فترة التشغيل
• عدم فتح باب الثلاجة مرات عديدة طوال اليوم وبالتالي تقليل الفترة الزمنية لتشغيل الثلاجة
• استخدام اللمبات الليد وإطفاء الأنوار فورا عند ترك الحجرة
• فتح النوافذ لدخول ضوء النهار لتقليل عدد اللمبات المستخدمة في الإنارة قدر المستطاع
• استخدام اللمبات مزودة بحساسات للحركة ولإنارة السلالم وهي تضئ اتوماتيكيا عند اقتراب الأشخاص وبالتالي تقليل فترة التشغيل وبالتالي تقليل استهلاك التيار الكهربي وزيادة العمر الافتراضي للمبات
ومن الأشياء المهمة جدا ويجب مراعاتها عند شراء الأجهزة الكهربية وخاصة الأجهزة الكهربية كثيفة استهلاك الكهرباء مثل السخان الكهربي أو غسالة فول أتوماتيك وأجهزة التكييف ملاحظة الورقة المثبتة على الجهاز الكهربي.
هذه الورقة تشير إلى كفاءة الجهاز ودرجة ترشيد الطاقة الكهربية وأن الجهاز معتمد من جهاز تنظيم مرفق الكهرباء ووزارة الصناعة ووزارة الكهرباء ويوجد عدة حروف ويفضل شراء الجهاز المشار إليه بحرف A حيث الجهاز أكثر كفائة وأقل في استهلاك الطاقة الكهربية.
الأجهزة المشار إليها بغير حرف A أقل كفائه وأكثر استهلاكا في الطاقة الكهربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انقطاع التيار الكهربي ترشيد استهلاك الكهرباء ترشید استهلاک الکهرباء التیار الکهربی
إقرأ أيضاً:
أ.د محمد حسن الزعبي يكتب .. فصل الشتاء و فصل الكهرباء
#سواليف – خاص
#فصل_الشتاء و #فصل_الكهرباء
كتب .. أ.د. #محمد_حسن_الزعبي
ما إن يحل فصل الشتاء كل عام على #الأردنيين إلا وتنتابهم موجة من #رعب #فواتير_الكهرباء وتفيض الشكاوى على شركات الكهرباء عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي نتيجة #الارتفاع_الجنوني لقيم فواتير الكهرباء في هذه الأشهر المعدودة. إن ما حدث في الرمثا أمس من #فوضى_فواتير_الكهرباء والتعبير عن الاستياء من قبل الناس خير دليل على الشعور القاتم نحو هذه الظاهرة وما قامت به شركة كهرباء اربد من التراجع عن هذا الخطأ هو دليل على ضرورة مراجعة سياسة تسعير الكهرباء ونمط الاستهلاك وعملية الفوترة.
مقالات ذات صلة ارتفاع جنوني على فواتير الكهرباء في لواء الرمثا .. وشركة كهرباء إربد تتراجع 2025/03/03صحيح أن استهلاك المواطن للكهرباء يرتفع في أشهر الشتاء وفي السنوات الأخيرة ازداد اعتماد الناس على المكيفات في هذا الفصل ولكن فواتير الكهرباء الجنونية وقفت سدا” منيعا” أمام هذه الرفاهية وحرمت المواطن من التمتع بالدفء كباقي شعوب الأرض المتحضرة. وعندما حاول المواطن الاستعانة بالطاقة الشمسية تطبيقا” لمبدأ الاكتفاء الذاتي التف صانعوا القرار من خلف الجبل فضيقوا الخناق عليه رفضا” للمعاملات تارة وفرضا” للرسوم المجحفة تارة أخرى فلم تعد الطاقة الشمسية تصلح لشيء، كالشاة الطاعنة في السن فلا هي للحم ولاهي للبن.
إن ارتفاع فواتير الكهرباء على المواطنين له آثار اقتصادية واجتماعية عديدة لا تعالج بتشديد الرقابة وتغليظ العقوبات والتعليمات الصارمة، وخير مثال على ذلك ارتفاع معدل حالات سرقة الكهرباء والعبث بالعدادات والاعتداء على محولات الكهرباء وحتى التفكير بالاستغناء عن اشتراك الكهرباء والانفصال عن الشبكة. من جهة أخرى، لا يظنن أحد أن ارتفاع معدلات سرقة الكهرباء هو سلوك مرغوب به في مجتمعنا بل هو ردة فعل لشعور بظلم وجباية وعلى القائمين على القطاع إزالة الأسباب المؤدية لهذا السلوك فالمهارة ليست بزيادة حالات ضبط السرقة بل برجوع المواطن عنها طوعا” بعد أن يشعر أن قطاع الكهرباء يخدمه قبل أن يهدمه. لقد آن الأوان أن يتعامل صناع القرار في قطاع الطاقة مع المواطنين بعقلانية ورحمة فلم يعد عقل الأردني يحتمل الخداع ولم يعد في جيبه ما يكفي لإطعام ابنائه الجياع بعد أن رهن بيته والمتاع.
يا صناع القرار إن تكرار ظاهرة ارتفاع فواتير الكهرباء يستدعي البحث والدراسة للوقوف على أسبابها ومعرفة مواطن الخلل فيها وليس تجاهلها والاكتفاء برمي الكرة في ملعب المواطن وربط ارتفاع الفواتير بالصرف الزائد لديه. عليكم أن تعلموا أن تجاهل شكاوى المواطنين ليس بالتصرف الحضاري والسلوك السوي. إن حل هذه المشكلة لا يكون إلا بالبحث الدقيق والفحص المعمق والحيادية في اتخاذ القرار وليس تركه لعموم القرارات والآراء التي تتكرر كل عام دون استقصاء. إن الكم الهائل من الشكاوي التي ترد إلى وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية ليست نابعة من فراغ لاسيما بعد استبدال العدادات القديمة بأخرى حديثة قابلة للبرمجة. صحيح أن لهذه العدادات ميزات عديدة مفيدة للمشترك ولكن لم يشعر بها يوما ما لأنها لا تستخدم إلا لفصل الكهرباء عنه عندما يتأخر عن دفع فواتيره.
عدادات الكهرباء علم واسع وتختلف في دقة وتصميم مكوناتها وكيفية حسابها للطاقة، بعضها يتأثر بطبيعة الأجهزة الكهربائية التي تغذيها لاسيما الأحمال اللاخطية وظهور التوافقيات وغيرها من العوامل التي تؤثر على جودة التيار الكهربائي. وحتى يتم البت في هذه المسألة لا بد من إشراك طرف ثالث لاثبات مصداقية هذه القراءات علما” بأن معظم دول العالم لديها جهات مستقلة لتوريد وتركيب وتسجيل قراءات عداد الكهرباء ولا علاقة لشركات الكهرباء بها.
من جهة أخرى لا بد أن تقوم شركات الكهرباء بتطوير ما لديها من وسائل قديمة لا تتناسب والعصر الحالي من قراءة للعدادات وتقليل الأعطال فيها وتطوير أنواعها لتتناسب والتطور الهائل في نمط الأحمال الكهربائية بعد دخول العديد من أنواع الأجهزة الالكترونية التي تختلف في نهج استهلاكها للطاقة عن سابقاتها. يجب التوقف نهائيا” عن إدخال قيم الاستهلاك يدويا” وتفعيل خدمة القراءة عن بعد واستحداث قاعدة بيانات للعدادات والتفقد الدوري لصلاحيتها وعدم الركون للفحص الذي مر عليه سنوات وتطوير وسائل حديثة للتدقيق على هذه الأجهزة بحيث تأخذ بعين الاعتبار الأحمال الكهربائية الجديدة والطرق الحديثة للفحص.
أما فيما يتعلق بتثقيف المواطنين بترشيد الطاقة فلا زالت الجهود متواضعة جدا” إن لم تكن معدومة، فلا تكفي تلك الدقائق المعدودة التي تبثها بعض المحطات الفضائية أو الاذاعات المحلية عن كيفية توفير الطاقة في الشتاء بل الأمر يحتاج إلى برامج دورية تتغلغل في المجتمع ومناهج تدرس في مراحل التعليم المختلفة فترشيد الطاقة ليست للتوفير فقط إنما هو ثقافة للمجنمع.
وأخيرا”، تحتاج شركات الكهرباء إلى جهود كبيرة لكسب ثقة المواطن الذي فقدها في قطاع الكهرباء لتراكم المعاناة من هذه الخدمة بسبب تكلفتها العالية وخدماتها المترهلة في بعض الأحيان والفوقية المقيتة التي يخاطب بها موظف الكهرباء المواطن البسيط. وأخيرا” نسأل الله التوفيق لما فيه خير هذا البلد وأهله الطيبين.
جامعة اليرموك
0795632899