تأهل المنتخب المغربي رابع مونديال 2022 لثمن نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في صدارة المجموعة السادسة بفوزه على زامبيا 1-0، على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو، فيما رافقته الكونغو التي تعادلت مع تنزانيا سلبيا.

وتصدّر المغرب، الباحثة عن لقبها الثاني بعد 1976، مجموعتها بسبع نقاط متقدمة بفارق أربعة نقاط عن الكونغو التي حلّت ثانية، فيما جاءت زامبيا في المركز الثاني بنقطتين، ما سمح للمضيفة ساحل العاج بالتأهل من ضمن أفضل أربعة منتخبات حلّت في المركز الثالث، فيما حلّت تنزانيا في المركز الأخير بنقطة واحدة.

وخاض المغرب اللقاء دون مدربها وليد الركراكي الذي أوقفه الاتحاد الإفريقي للعبة الأربعاء أربع مباريات، اثنتان منها مع وقف التنفيذ، لأسباب انضباطية على خلفية الاحداث التي شهدتها نهاية مباراة منتخب المغرب ضد نظيره الكونغولي وصدامه مع مدافعها وقائدها شانسيل مبيمبا. 

وقال لاعب الوسط سفيان أمرابط في لقاء تلفزيوني "في هذه البطولة كل المباريات صعبة. فزنا بالمباراة وحققنا صدارة المجموعة". 

وتابع "لكن بالنسبة لنا البطولة تبدأ الآن ونعد الجمهور بالعودة بالبطولة". 

أجرى الركراكي ومساعده رشيد بن محمود أربعة تغييرات على تشكيلته الأساسية التي تعادلت أمام الكونغو 1-1 في الجولة الماضية، فأشرك المدافع يونس عبد الحميد (36 عاما) والظهير العائد من الإصابة يحيى عطية الله والشاب إسماعيل صيباري والمهاجم أيوب الكعبي بدلا من يوسف النصير غير الموفق. 

بدأ المغرب اللقاء بضغط وهجمات متتالية بغية حسم اللقاء من الدقائق الاولى، لكنّ بدا واضحا عدم انسجام اللاعبين. 

ومرر زياش لأشرف حكيمي الذي سدّد من الخارج مرّت بجوار القائم (8)، فرد باتسون داكا بتسديدة من داخل المنطقة لكنّ كرته مرت قريبة ايضًا (10). 

فرض المغرب سيطرته الفنية، لكنّ ترجمة أفضليتها الواضحة تأخرت لأواخر الشوط الأول.  

وبعد كرة طويلة من نصف الملعب، أرسل الظهير أشرف حكيمي عرضية قوية من لمسة واحدة حاول الحارس الإمساك بها قبل الكعبي فسقطت أرضا أمام المنطلق زياش الذي سدد بقوة في الشباك (37). 

وبعد عرضية من بوفال سدد الكعبي رأسية قوية أخرجها الحارس لاورنس مولينغا ببراعة بأطراف أصابعه لركنية (40). 

وبين الشوطين شارك مهاجم باير ليفركوزن أمين عدلي بدلا من زياش الذي خرج بعد تعرضه لإصابة في نهاية الشوط الأول. 

ونال لاعبو زامبيا كثير من الثقة فسددوا عدة مرات على مرمى بونو، أخطرهم تسديدة لاميك باندا بيمناه من خارج الصندوق حادت عن القائم الأيمن (59) وأخرى ذهبت عالية من ميغيل تشايوا (61). 

استشعر الركراكي الخطر، فدفع بجناح ريال بيتيس الإسباني عبد الصمد الزلزولي وجناح رينس الفرنسي أمير ريتشاردسون (68). ثم دفع بمهاجم خنت البلجيكي طارق تيسودالي (73). 

وزادت زامبيا من حدة هجماتها في الدقائق الأخيرة بغية إحراز هدف التأهل المباشر. 

واخترق الزلزولي من الرواق الأيسر وتوغل داخل المنطقة لكنّ تسديدته ذهبت عالية فوق العارضة (90+3). 

وأطلق الحكم صافرة النهاية وسط احتفالات كبيرة من جمهور ساحل العاج حيث حسم البلد المضيف تأهله لثمن النهائي بفضل فوز المغرب على زامبيا. 

في المباراة الأخرى على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو، تعادلت الكونغو مع تنزانيا سلبا. 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المغرب الكونغو ساحل العاج الركراكي الكونغو صيباري المغرب أشرف حكيمي زياش الكعبي زامبيا الركراكي الزلزولي ساحل العاج المغرب أمم أفريقيا المنتخب المغربي الكونغو وليد الركراكي المغرب الكونغو ساحل العاج الركراكي الكونغو صيباري المغرب أشرف حكيمي زياش الكعبي زامبيا الركراكي الزلزولي ساحل العاج كأس أمم أفريقيا

إقرأ أيضاً:

18 مارس.. انطلاق محادثات سلام بين الكونغو الديمقراطية والمتمردين فى أنجولا

تبدأ جمهورية الكونغو الديمقراطية، محادثات سلام مباشرة، مع متمردى حركة 23 مارس المسلحة، المدعومة من رواندا، والتى فرضت سيطرتها على مدن رئيسية فى إقليم شرق الكونغو الغني بالمعادن، ومحادثات السلام تبدأ فى العاصمة الأنجولية لواندا 18 مارس.

واشتد الصراع في يناير الماضى، إذ شنّ المتمردون المدعومون من رواندا هجومًا خاطفًا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، متقدمين نحو مدينتي جوما وبوكافو الرئيسيتين.

وكانت أنجولا قد رعت جولات سابقة من محادثات السلام، إلا أنها فشلت في وقف القتال بين الجيش الكونغولي وحركة إم23، في منطقة مضطربة من جمهورية الكونغو الديمقراطية تمزقها الصراعات الداخلية بين مختلف الجماعات المسلحة.

لكن الرئاسة الأنجولية، أعلنت نهاية الأسبوع الماضى، إن الجانبين اتفقا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، بعد أن ناقش الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي الصراع مع نظيره الأنجولي جواو لورينكو، ولم يقدم أي جدول زمني لإجراء المفاوضات.

وقالت الرئاسة الأنجولية في بيان «بناء على الخطوات التي اتخذتها الوساطة الأنجولية، ستبدأ وفود من جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة إم23 محادثات سلام مباشرة في 18 مارس في مدينة لواندا».

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: استمرار الاشتباكات والعنف في الكونغو الديمقراطية له تأثير مدمر على المدنيين

مسلحون يقطعون رؤوس 70 مسيحيا داخل كنيسة فى الكونغو الديمقراطية

مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية

مقالات مشابهة

  • حلف قبائل حضرموت يعلن تأجيل اللقاء الذي دعا له يوم غد الأربعاء
  • بوريطة يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الزامبي حاملا رسالة خطية إلى الملك
  • ترامب يجدد تهديداته للحوثيين: أي رد سيقابل بقوة هائلة وليس هناك ما يضمن توقفها
  • رواندا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا على خلفية الصراع في شرق الكونغو
  • برشلونة يعود بريمونتادا مميزة أمام أتلتيكو مدريد ويستعيد بها الصدارة
  • الأهلي يهزم الزمالك 3-1 في نصف نهائي دوري الكرة الطائرة
  • أسرة جزائرية تشكر المغاربة بعد إرجاع جثمان ابنها الذي غرق بين سبتة والمضيق
  • 18 مارس.. انطلاق محادثات سلام بين الكونغو الديمقراطية والمتمردين فى أنجولا
  • نتائج الدوري الممتاز.. «المدينة» يضمن مقعده و«الخمس» مهدد بالهبوط
  • الروضة واليرموك يحسمان بطاقتي العبور لنصف نهائي دوري الأهلي