وزير الخارجية الروسي: نحن آخر من يريد حربًا كبرى في العالم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن روسيا لا تريد حربًا كبرى في العالم.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي له في نيويورك يوم الأربعاء: "على ما يبدو، يمكن التحدث عن أن كثيرين يعبرون عن قلقهم إزاء تزايد التصعيد، نعم، على الأرجح لا يريد أحد حربًا كبرى، ونحن آخر من يريدها".
أخبار متعلقة مالي.. مقتل أكثر من 40 في انهيار منجم للذهب7 آلاف ضحية.
وشارك في مناقشات مجلس الأمن الدولي عن النزاع بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني والجلسة بشأن أوكرانيا، وعقد عددًا من اللقاءات الثنائية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف العلاقات الروسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
3 تهديدات كبرى تواجه العالم في 2025
شمسان بوست / متابعات:
يواجه العالم في عام 2025 تحديات متعددة من شأنها إعادة تشكيل ملامح الأمن والاستقرار الدولي. وقد حددت دراسات حديثة ثلاثة مخاطر رئيسية تتصدر قائمة التهديدات المستقبلية وهي: الصراعات المسلحة، وازدادت المخاوف المتعلقة بأزمات المناخ، وانتشار المعلومات المضللة.
تظهر نتائج استطلاع للرأي أجرته المنتدى الاقتصادي العالمي أن حوالي 23% من المشاركين اعتبروا الصراعات المسلحة القائمة على الأسس الوطنية هي التهديد الأكثر إلحاحًا. كما تم تصنيف المعلومات المضللة كمخاطر رئيسية للعام الثاني على التوالي. ويستمر القلق من الآثار البيئية القاسية مثل فقدان التنوع البيولوجي والأحداث المناخية المتطرفة المهيمنة على التصنيفات.
تزداد حدة الصراعات المسلحة مما يعكس عدم الاستقرار في العديد من المناطق، مما يؤدي إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة. يقول الخبراء إن هذا العام قد يشهد تحولات كبيرة في الشرق الأوسط نتيجة لتغير السياسات الدولية.
أما فيما يتعلق بتغير المناخ، فتتزايد المخاطر من الكوارث الطبيعية كالفيضانات والأعاصير، مما يفرض أعباء إضافية على الدول، خاصة في مجال إعادة التأهيل والإصلاح. تشير التقديرات إلى أن الخسائر الاقتصادية الناتجة عن الكوارث الطبيعية قد بلغت نحو 310 مليارات دولار.
بالإضافة إلى ذلك، تشكل المعلومات المضللة تحديًا متزايدًا، حيث تساهم التكنولوجيا وتطور وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار المحتوى المزيف، مما يقوض الثقة في المؤسسات ويعمق الانقسامات الاجتماعية.
بشكل عام، تتطلب هذه المخاطر استجابة شاملة من الحكومات والمنظمات الدولية لضمان استقرار أكبر ومستقبل أكثر أمانًا.