"البنتاجون" ينفي استهداف الحوثيين سفينة حربية أمريكية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نفى متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، ما قالته جماعة الحوثيين بشأن نجاحهم في استهداف سفينة حربية، تابعة للبحرية الأمريكية.
وأكد المتحدث وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية أمس الأربعاء، أنه ليس لدى البنتاغون أي تقارير بشأن إصابة أي سفينة حربية أميركية جراء هجوم من الحوثيين.
وأطلق المتمردون الحوثيون صواريخ باليستية من اليمن باتجاه سفينتين تجاريتين أميركيتين في جنوب البحر الأحمر، اعترضت مدمّرة أميركية اثنين منها، ما أرغم السفينتين على العودة أدراجهما.
ويأتي ذلك في خضم توترات تشهدها منطقة البحر الأحمر حيث ينفذ الحوثيون، الذين صنفتهم واشنطن منظمة إرهابية، هجمات على سفن تجارية دعما للفلسطينيين في غزة، فيما تحاول الولايات المتحدة، بمشاركة بريطانيا أحيانا، ردعهم عبر شنّ ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم. ويردّ المتمردون اليمنيون عبر استهداف سفن هاتين الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون الحوثيين سفينة حربية أمريكية
إقرأ أيضاً:
سقوط مروحية أمريكية يكشف عُمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة
حادث، هكذا أعلنت واشنطن في روايتها الرسمية، عن فقدان مروحية في أثناء التدريب على التزود بالوقود جوا، قبالة سواحل اليونان في نوفمبر الماضي، لكن للواقع وجوه أخرى سمتها صحيفة «واشنطن بوست» مؤخرا.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «فضيحة جديدة تهز البنتاجون.. تحقيق يكشف تلاعبًا بالحقائق حول سقوط مروحية أمريكية»، إذ كشف تقرير الصحيفة النقاب عن تفاصيل جديدة، بل ودحض رواية البنتاجون.
ولم تكن تلك المروحية في تدريب عابر بالبحر المتوسط، لكنها كانت ضمن تحرك لوحدة سرية تابعة للقوات الجوية الأمريكية أرسلت إلى البحر المتوسط كرد فعل على هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
التقرير قدم معلومات تفيد بأن الظروف الليلية الصعبة مع إضاءة قمرية ضعيفة بنسبة 12% فقط أسهمت في الحادث ما أسفر عن مقتل طاقم الطائرة المكون من 5 أفراد، وباستقراء ما بين السطور، فإن هذا التحرك يأتي ضمن موجات أكبر مستمرة خلال أكثر من عام على هذا العدوان على غزة وشمل إرسال قوات لإسرائيل لتشغيل أنظمة دفاعية واعتراض الطائرات والصواريخ.
حادثة المروحية التي كُشف عنها مؤخرا تقدم رؤية أوضح لعمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة، وتؤكد أنه لا مصداقية حقيقية لواشنطن في هذه الأزمة، رغم ما تملكه لو أرادت من أوراق ضغط على إسرائيل، لكنها من جانب آخر تكشف للرأي العام الداخلي في أمريكا أن الدعم لتل أبيب لم يمر سياسيا فحسب بل عاد جنود أمريكيون لأسر دافعة للضرائب جثثا هامدة لوطنهم ضمن حملة دعم مطلق وغير مشروط لاحتلال دام أكثر من 7 عقود.