صحافة العرب:
2024-07-01@19:30:10 GMT

شباك إيران وباب العراق

تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT

شباك إيران وباب العراق

شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن شباك إيران وباب العراق، بقلم فاروق يوسف يبدو نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الأسبق مضحكا حين يتحدث في التاريخ. فهو يخلط بين الوقائع ويضم المتخيل إلى .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شباك إيران وباب العراق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

شباك إيران وباب العراق
بقلم:فاروق يوسف يبدو نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الأسبق مضحكا حين يتحدث في التاريخ. فهو يخلط بين الوقائع ويضم المتخيل إلى الواقعي في مرويات، لا تخفي أهدافها الطائفية التي يقف في مقدمتها تمزيق النسيج الاجتماعي في العراق وعزل الشعب العراقي عن محيطه العربي والإسلامي وإبقاء الباب الوحيد مفتوحا على إيران. وإذا ما عُلقت مشكلات العراق على الحبل الإيراني فإن الحل الإيراني سيكون مقنعا مهما كان سيئا. فلا حل سواه. ولا حل من غيره. وإن كان ليس حلا فعلى العراقيين ألّا يلتفتوا إلى أي جهة أخرى. كل الأبواب التي تفتحها حكوماتهم وهمية لأن تلك الحكومات لا تفعل ذلك إلا من أجل ذر الرماد في العيون كما يقال. إيران تتحكم حتى بالهواء الذي يدخل إلى العراق من شباكها. على سبيل المثال لا كهرباء في العراق إلا من خلال إيران. أما الحديث عن شركات الكهرباء العالمية والربط مع المملكة العربية السعودية فما هو إلا حديث مجالس تنتهي فاعليته حين تُرفع تلك المجالس. مستحقات إيران المتأخرة من العملة الصعبة لا يمكن أن تُسدد في سنة أو سنتين. سيكون على العراق أن يسدد ديونه إلى إيران. وهي ديون لا تنتهي ولا يمكن لأحد أن يتساءل بلغة الأرقام متى تنتهي. ذلك لأن من بداهات العملية السياسية في العراق أن تكون هناك ديون إيرانية في ذمة الدولة العراقية. واقعيا يقوم العراق بالإنفاق على إيران. يسدد النقص في موازنتها. ولأن إيران تنفق على ميليشياتها في المنطقة وفي مقدمتها حزب الله (اللبناني) فإنها وجدت في العراق منقذا لها من جهة استعداده للإنفاق من غير أن يتعرض لمساءلة قانونية بسبب العقوبات المفروضة على إيران. ليس من الصعب الالتفاف على تلك العقوبات. لا كهرباء في العراق إلا حين يسدد ديونه التي تذهب قيمتها إلى الميليشيات. فبعد أربعين سنة صارت للمقاومة الإسلامية خبرة في تهريب وغسيل الأموال. هناك أنفاق تظل مفتوحة دائما برغم كل ما يقال عن الصرامة الأميركية في تنفيذ العقوبات. ظل الباب العراقي مفتوحا على إيران. نوري المالكي هو أشبه بالعميل المزدوج، أميركيا وإيرانيا، فهو موقع ثقة بالنسبة للطرفين. رأت الولايات المتحدة فيه حين وقع الاتفاقية الأمنية معها رجلها في العراق، وحين سلم أجزاء من العراق للتنظيم الإرهابي “داعش” احتضنته إيران باعتباره رجلها، بعد أن كان قد ضخ في الخزانة الإيرانية عشرات المليارات من الدولارات. وفي الحالين كان الطرفان على درجة الرضا نفسها عنه. حين أنقذته إيران من مواجهة مسؤولية انهيار الجيش العراقي أمام تنظيم داعش لم تقل الولايات المتحدة كلمة وهي التي قامت بحماية ما تبقى من الأراضي العراقية. سيقال دائما إن أسوأ ما فعلته الولايات المتحدة أنها اختارت رجلا مثل نوري المالكي لقيادة العراق بعد المرحلة المؤقتة. ثماني سنوات من الحكم وهبته فرصة ذهبية لبناء دولته على أنقاض الدولة العراقية التي حُرمت من أن ترى النور حتى اللحظة. ربما أعجب الأميركان بشخصية المالكي لأنه يملك دهاء وخبثا غير محدودين ولم يكن يعنيهم في شيء أن الرجل عبارة عن لغم طائفي مسموم. لن يكذبوا على أنفسهم. النظام الطائفي الذي أقاموه في العراق سيكون في حاجة دائمة إلى رجل مريض بالطائفية مثل المالكي. لينفجر ذلك اللغم في أي وقت، فليست الولايات المتحدة ولا إيران معنيتين به أو بضحاياه. لقد أجاد القيام بعمله. عرف كيف يصنع من التفاهات مادة لصراع بين الجهلة. فيما كان الآخرون من طينته يديرون آلة الفقر والجهل والشعوذة والخرافة خدمة لدولته التي اتسعت من خلالها إمبراطورية فسادهم. لقد خدم المالك

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة فی العراق على إیران

إقرأ أيضاً:

رشيد:القاضي زيدان ليس جندياً إيرانياً بل درع المنظومة السياسية العراقية

آخر تحديث: 1 يوليوز 2024 - 2:17 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- استنكر رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الاثنين، تصريحات النائب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي مايك والتز تجاه رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي القاضي فائق زيدان.وقال رشيد في بيان ، إن “التصريحات لا تمس فقط شخص رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان وإنما هي مساس باستقلالية القضاء العراقي الذي هو ركن أساس من أركان الدولة”.وأشار إلى أن “النظام القضائي العراقي، يعد من “أحسن الأنظمة القضائية المستقلة في المنطقة وهو الكافل لتحقيق العدل والداعم لسيادة القانون والضامن لحقوق المواطنين المشروعة في العيش الحر الكريم”!!!!!!!!!!!، وما الاستقرار الأمني والسياسي الذي يشهده العراق إلا دليل واضح على ذلك”!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

مقالات مشابهة

  • إيران والعراق: ضرورة تسهيل حركة زوار الأربعين على المعابر الحدودية
  • رشيد:القاضي زيدان ليس جندياً إيرانياً بل درع المنظومة السياسية العراقية
  • رئيس الجمهورية عن تصريحات مايك والتز: تكرارها يؤثر على علاقة العراق بالولايات المتحدة
  • لوبي الكونغرس الأمريكي: تحالفات كردية ومعارضة عراقية ضد بغداد
  • أسعار الذهب في الأسواق العراقية لليوم الاثنين
  • وماذا بعد تلك التصريحات؟
  • العراق يحتل المرتبة الثانية عربيا لأكثر الدول تضررا من الإرهاب
  • بغداد ترد على تصريحات نائب أميركي بشأن رئيس مجلس القضاء العراقي
  • إليكم أسعار الذهب في الأسواق العراقية
  • أجنحة العراق المكبلة: رحلة البحث عن سماء أوروبية مفتوحة