مشاريع قطرية رائدة لمنع التسرب من التعليم حول العالم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نجحت قطر الخيرية في زيادة عدد المستفيدين من إنشاء مدرسة الفجر في العاصمة الألبانية تيرانا ومركز قطر للتدريب في كوسوفا إلى أكثر من 5000 طالب وطالبة خلال السنوات الماضية إضافة لبناء وتأثيث مدارس أخرى. يأتي ذلك في إطار مواصلة دعم تعليم الأيتام وأبناء الأسر الفقيرة حول العالم وبفضل المحسنين من أهل قطر، وبمناسبة اليوم الدولي للتعليم الذي تحتفل به المنظمات الإنسانية هذا العام تحت شعار «التعليم لتحقيق السلام الدائم» لمنح حق التعليم للفئات الضعيفة لمنع التسرب المدرسي والقضاء على الأمية.
ويستهدف المشروعان ترسيخ القيم والمبادئ والأخلاق وتعزيز السلوكيات الإيجابية ومنع التسرب المدرسي للأيتام وأبناء الأسر المحتاجة من خلال الأنشطة التعليمية والتوعوية والثقافية. وتعد مدرسة الفجر القطرية بألبانيا مشروعا تعليميا نوعيا فهي مدرسة تعمل على الارتقاء المعرفي والسلوكي والأخلاقي حيث تضم عددا من الأيتام وأبناء الأسر الفقيرة وأبناء الجاليات السورية والعربية بألبانيا.
وقد افتتحت قطر الخيرية المدرسة الألبانية القطرية في العام الدراسي (2010 /2011) ويبلغ عدد الطلاب في المدرسة للعام الدراسي (2023- 2024) 400 طالب وطالبة وكانت البداية بالمرحلة المتوسطة والصف الأول والثاني ثانوي وتم إضافة المرحلة الابتدائية في العام الدراسي 2013/ 2014 وقد سجلت المدرسة تفوقا لطلابها حيث تمكن العديد من دخول كليات الطب والهندسة والإعلام.
كما أسست قطر الخيرية مركز قطر للتدريب «إنفنت» عام 2013 ويستفيد منه حاليا 5200 طالب حيث يقدم تدريبات في مجال اللغات وتكنولوجيا المعلومات والتصميم والتصوير والإدارة كما يقدم برامج تدريبية للأيتام المكفولين بقطر الخيرية حيث يشارك الطلاب في مسابقات دولية مختلفة وقد نجح 13 طالبا من طلاب المركز بالفوز بمراكز متميزة في الأولمبياد الدولية للعلوم والتكنولوجيا والرياضيات والتي أقيمت في باريس وقد لاقى هذا النجاح أصداء واسعة في كوسوفا حيث كرم السيد ألبين كورتي رئيس الوزراء بجمهورية كوسوفا الطلاب المشاركين في المسابقة كما أثنى على الخدمات التي يقدمها المركز والتي ساهمت في تتويج طلابه بالمسابقة الدولية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية مدرسة الفجر تيرانا التسرب من التعليم قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
مدير مدرسة في اليمن يشهر سلاحه في وجه الطلاب.. ما السبب؟ (شاهد)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، تسجيلا مصورا يظهر مدير مدرسة في محافظة عمران، شمال صنعاء، الواقعة تحت سيطرة جماعة أنصار الله الحوثيين، وهو يشهر بندقية آلية لمنع الطلاب من دخول المدرسة بسبب تخلفهم عن دفع الرسوم.
وأظهر المقطع المتداول الخميس، لحظة إطلاق مدير المدرسة الرصاص في الهواء لمنع الطلاب من الدخول إلى القاعات الدراسية.
وكما أظهر الفيديو فقد أطلق مدير المدرسة رصاصتين في الهواء لتفريق الطلاب بعد احتجاجهم على قرار المدير منعهم من دخول قاعات المدرسة حتى يقوموا بتسديد الرسوم المتأخرة.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي من "وجود 4.5 مليون طفل يمني خارج المدرسة"، معتبرة ذلك بـ"قنبلة موقوتة".
وقال ممثل منظمة اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز :"في غضون ما بين خمس وعشر سنوات، ربما يكون الجيل القادم أميا، وربما لا يعرف الحساب، ولديه القليل جدا من المهارات الحياتية والتأسيس، وهذا سيكون أمرا إشكاليا أكثر وأكثر مع انتقال البلاد إلى المرحلة التالية مع جيل جديد".
هكذا أصبح التعليم في #عمران في عهد الحوثي
مدير المدرسة محمد حسين الضمري في قرية الضمري بجبل عيال يزيد يطلق النار في وجوه طلابه لعدم قدرة البعض على تسديد الاشتراكات الشهرية@yousifalgohmi #الحوثي_عدو_الحياة pic.twitter.com/cmCopPfeND — أمةالرحمن المطري (@umatalmatrii) February 20, 2025
ومنذ أسابيع، ارتفعت وتيرة الأعمال القتالية في اليمن مؤخرا، في جبهات مختلفة، بين مسلحي جماعة الحوثي وقوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، وذلك وسط مخاوف من عودة الحرب في ظل تعثر عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.