مائل للبرودة نهارا شديد البرودة ليلا والعظمى 18 درجة بالفيوم

تشهد محافظة الفيوم اليوم الخميس الموافق 25 يناير، إنخفاضا في درجات الحرارة ليصبح الطقس مائل للبرودة نهارا شديد البرودة ليلا مع إستمرار الشبورة الكثيفة صباحا.

   وتساعد الرياح والسحب المتراكمة على الإحساس بانخفاض في درجات الحرارة خلال ساعات النهار، بالإضافة إلى انخفاضها ليلا ليصبح الطقس مائل للبرودة نهارا شديد البرودة ليلا.

 

  وأفاد خبراء الطقس أن درجات الحرارة سوف تبقى في معدلاتها المنخفضة خلال هذه الفترة، وكذلك تشهد الأجواء اليوم إنتشار  السحب المتوسطة على فترات، مع بقاء الطقس مائل للبرودة نهارا شديد البرودة ليلا، مع إستمرار ظهور السحب المتوسطة ونشاط الرياح التي قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض الأوقات وخاصة في بعض المناطق الصحراوية، وخلال هذه الفترة يميل الطقس للبرودة في آخر الليل، وخاصة في فترات الصباح الباكر، مع توقعات باستمرار الرياح الخفيفة على كافة الانحاء، كما تتكون الشبورة الكثيفة صباحا على الطرق الزراعية والسريعة القريبة من المسطحات المائية بالمحافظة.  

   طقس مائل للبرودة نهارا والصغرى 9 درجات في الفيوم   

 وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن درجات الحرارة اليوم على محافظة الفيوم تبلغ 18 درجة للعظمي نهارا، بينما تبلغ الصغرى 9 درجات مئوية ليلا وحتى ساعات الصباح. 

 ويسود محافظة الفيوم خلال هذه الفترة طقس مائل للبرودة نهارا شديد البرودة ليلا وتظهر السحب المتوسطة لتغطي سماء المحافظة، والتي تتسبب في الإحساس بانخفاض درجات الحرارة، كما تنشط الرياح على مدار اليوم، لتبلغ سرعتها نحو 25 كيلو متر في الساعة ويكون اتجاهها شمالية غربية، بينما تنشط هبات أخرى للرياح بين الحين والآخر وبسرعة عالية قد تصل إلى حوالي 45 كيلو متر في الساعة، كما انها قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض المناطق وخاصة على الطرق الصحراوية والقرى المكشوفة على الظهير الصحراوي بمراكز طامية واطسا ويوسف الصديق. 

 ويتميز الجو في محافظة الفيوم خلال هذه الفترة من كل عام بنقاء الهواء وخاصة في المناطق الزراعية، والمسطحات المائية والبحيرات، والتي تساعد على امتصاص أي أتربة قد تكون عالقة في الهواء، ويمثل هذا الطقس أجواء مناسبة ومثالية نهارا لممارسة الألعاب الرياضية التي اعتاد الزائرين على ممارستها بشواطيء بحيرة قارون ووادي الريان والبحيرة المسحورة، فضلا عن ركوب الخيول والجمال ضمن الأنشطة الشاطئية التي يمارسها الوافدين إلى المحافظة خلال هذه الفترة.    

المصدر: بوابة الوفد