مجلس أهل قطر.. أهـــــلاً بكـــــم فـي دوحـــــــة الجميــــــــع

يقصد زوار الدوحة الأسواق والميادين السياحية للاستمتاع بأجواء قطر الرائعة، وتكرار اللحظات التاريخية السعيدة التي عاشها بعضهم في كأس العالم فيفا 2022، عندما قدمت الدوحة النسخة الأفضل في المونديال، وتحدث الملايين من الجنسيات عن حسن التنظيم والأجواء التي عاشوها هنا، والتي كانت ملتقى ثقافيا وفكريا ورياضيا بين كافة الشعوب، لذلك عاد بعضهم من جديد لتكرار تلك التجربة، وهم على ثقة تامة بأن التجربة سوف تكون فريدة ومميزة كسابقتها، كما أن الذين يزورون الدوحة لأول مرة، ولم يكن التوفيق حليفهم في حضور المونديال، يحدوهم الأمل في معايشة نفس الأجواء التي فاتتهم، لذلك يظهرون في أماكن التجمعات والأسواق ليعيشوا أجواء استثنائية.

 
من أهم الأسواق التي يقصدها المشجع أو السائح الذي لا يشارك فريق بلده في تلك البطولة، هو سوق واقف، فهو واحد من أهم الأسواق في الدوحة، ومن مشيرب قلب الدوحة، تبدأ رحلة المشجع نحو سوق واقف الذي يجد فيه كل ما يحتاجه من ترفيه وتعرف على موروث عربي وثقافة الدولة القطرية، فتجد هناك الكافيهات والمطاعم التي تقدم كافة أنواع الأطعمة من عربية إلى غربية، وكذلك الهدايا القيمة التي تعبر عن الأصالة والتاريخ القطري. 

مجلس أهل قطر 
يتواجد مجلس أهل قطر في سوق واقف، ويقصده السياح من كل الدول، للاستمتاع بأجوائه الهادئة، وفقراته المميزة، فالجلسة في هذا المجلس يخطط لها المشجع الرياضي والسائح، في كل أوقات اليوم، لأن المجلس مفتوح بداية من الصباح إلى المساء، ويستقبل ضيوفه بكل ترحاب وكرم يعبر عن الموروث القطري. 
في هذا المجلس يتم تقديم القهوة والشاي والحلويات والفطائر للضيوف في أي وقت، في رسالة تعبر عن الشعب القطري المضياف الذي يرحب بكل ضيوف، ويؤكد الرسالة المطبوعة على أحد الأسوار، وهي «أهلا بكم في دوحة الجميع»، في استعدادات كبيرة لجميع القادمين من العالمين العربي والاسلامي ودول اوروبا وافريقيا.
الموروث العربي 
يقدم المجلس موروثا عربيا مميزا لكل ضيوفه من العرب وغير العرب، فتجد هناك الأغاني العربية المميزة، بالموسيقى الرائعة التي يتفاعل معها الجميع من الزوار، ويرقصون عليها ويستمتعون بها، ويستخدمون في التفاعل الأدوات العربية المعروفة والتي تبهر السياح.
ويلتقط كل الموجود الصور التذكارية لمثل تلك الفعاليات، ويوثق الحدث بالفيديوهات، في انبهار بما يرونه من موروث لا يزال يحافظ على قوته وإبهاره للجميع، وهو متوارث من الآباء والأجداد وتشعر فيه كأن القادمين من كل أنحاء العالم أصحاب المجالس وليسوا ضيوفا عليها.

سعادة الوفود 
أعرب عدد كبير من ضيوف المجلس عن سعادتهم الشديدة بالترحاب الكبير الذي يلقونه في هذا المكان، بالإضافة إلى الأجواء المميزة التي يستمتعون به، في كل لحظة بهذا المكان، من حيث المشروبات وكذلك اللحظات الغنائية وأوقات الترفية والرقص مع العرب من مختلف الجنسيات، بأزيائهم المميزة. 
قال بعد ضيوف المجلس إنهم يتواجدون في قطر للمرة الثانية، واستمتعوا كثيرا بأجواء كأس العالم، ويستمتعون بأجواء كأس آسيا في كل مكان، ولقد اعتادوا على زيارة هذا المجلس، فأصحابه ودودون للغاية ويرحبون بالجميع ويقدمون لهم كافة أساليب الكرم والضيافة في تعبير مميز عن أصالة الشعب القطري، وكرمه الذي أبهر الجميع على مدار العامين الماضيين.

المصدر: العرب القطرية