نجح عدد من طلاب جامعة جورجتاون في قطر في إنتاج سلسلة مدونات صوتية «بودكاست»، ضمن مقرر دراسي حول «تاريخ الطاقة العالمية»، بإشراف الأستاذة المساعدة تريش كاهلي بجامعة جورجتاون في قطر، في محاولة منهم لإعادة إحياء تاريخ الطاقة بعد أن تم تكليفهم بإبداع سرد كامل مقنع لأبحاثهم يتضمن مقاطع صوتية أثرية وتاريخية.


 ويغطي البودكاست مجموعة متنوعة من الموضوعات من تاريخ الكهرباء في قطر، وحول العالم، وسرقة الكهرباء، والدعاية السينمائية، واستخدام الكهرباء في القمع وفي المقاومة وغيرها من الموضوعات.  تتناول هذه الحلقات عددا من القضايا الإنسانية والمعاناة المستمرة مثل عدم المساواة في فرص الحصول على الطاقة وأهمية الحاجة إلى الاستدامة، كما أوضحت تريشا كاهلي، مؤرخة الطاقة والعمل والسياسة بقولها: «هذه قضايا ملحة حقا، ينبغي أن يرتبط بها الطلاب في مناقشاتهم الصفية بدلاً من تقديم مهام أكاديمية بحتة فقط تبتعد عن القضايا المحيطة بهم أو ما يواجهونه في حياتهم اليومية».
قام طلاب بتسجيل ذكريات أفراد أسرهم وترجمتها ضمن سياق رواية الأحداث التاريخية التي كانوا يدرسونها. في حلقة عن «الكهرباء في قطر»، بحثت حصة الهتمي (دفعة 2025) في أرشيف عائلتها وأجرت مقابلة مع والدها حول الحياة كغواص لؤلؤ، والتغييرات التي شهدها في قطر، بما في ذلك كيف أثر استخدام الراديو على الغناء على قوارب صيد اللؤلؤ.
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة جورجتاون بودكاست تاريخ الطاقة العالمية فی قطر

إقرأ أيضاً:

«طاقة موفّرة لإنارة المنازل».. «محمد» يصمم جهاز خاص بتوليد الكهرباء

«بيت يعيش بالشمس»، ذلك التغيير فى الفكر أصاب العالم لمستقبل أكثر أماناً يعتمد على الطاقة المتجددة، وفى مصر تعدّدت الابتكارات والمبادرات، بدءاً من تصمم جهاز خاص بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، ومحاولة إدخاله بكل البيوت المصرية.

قرر محمد عاصي تحويل المواد النظرية التى درسها بكلية الهندسة إلى عملية، من خلال تصميم جهاز لديه القدرة على توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، ويتميز بعمر افتراضى 15 عاماً، ويسعى لتوفير جهاز بكل بيت مصري.

«محمد» يبتكر جهاز لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية

يعيش محمد عاصي فى مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وتخرج فى كلية الهندسة قسم الطاقة بجامعة الأزهر، ليعمل فى شركة متخصّصة بالطاقة الشمسية مدة طويلة، وبعدها قرر الاعتماد على نفسه، بتصميم جهاز خاص بتوليد طاقة، يتكون من أجزاء رئيسية، الجزء الأول يُسمى محول تيار، وهو مخصّص للخلايا الشمسية، إذ يضخ كهرباء ويحولها إلى التيار المستمر لإنارة المكان، حسب حديثه: «قعدت فترة طويلة جداً علشان أوصل للشكل ده، هو الجهاز تركيبته صعبة شوية».

الجهاز يتميز بعمر افتراضى 15 عامًا

أما المنظومة الثانية، وهى بطارية كبيرة الحجم ومنفصلة عن الجزء الأول، تصل إلى 48 فولت، وتتميز بعمر افتراضى 15 عامًا، وتعمل على تخزين الكهرباء لكى يتم استخدامها فى فترات الليل، لعدم وجود شمس خلال هذا الوقت: «البطارية تعتبر مصدراً بديلاً للجهاز نفسه بالليل، لأن مفيش شمس».

يعمل الجهاز كمولد كهربائى

يعمل الجهاز كمولد كهربائى، يشبه ماكينة الكهرباء العادية، لكنه لا يحتاج إلى بنزين أو مصاريف تشغيل، ويصل وزن الجهاز إلى 5 كيلوجرامات، وينتج كهرباء بنفس الوزن، ويتم تحميله على حسب استخدام كل منزل، ويسعى إلى توفيره بكل البيوت: «الجهاز ده يشغل البيت 12 ساعة متواصلة، ثلاجة وتكييف ومراوح وديب فريزر وتليفزيونات وإنارة عادية».

مقالات مشابهة

  • «الكهرباء»: نعمل على قدم وساق للانتهاء من الأزمة في أقرب وقت
  • وزير الكهرباء: الاعتماد على الطاقات المتجددة لمواجهة خطط وتوسعات الدولة
  • العراق يسجّل إنجازًا غير مسبوق في إنتاج الطاقة الكهربائية
  • سموتريتش يهاجم قرار زيادة تدفق الكهرباء في غزة
  • «طاقة موفّرة لإنارة المنازل».. «محمد» يصمم جهاز خاص بتوليد الكهرباء
  • الكهرباء في كربلاء: كيف يغير المستثمرون مسار المشاريع لصالحهم؟
  • ترشيد استهلاك الكهرباء.. تجنب هذه السلوكيات لخفض الفاتورة
  • مواجهات أبناء سقطرى مع البرتغاليين .. بودكاست
  • تبدأ من 110 قروش.. ننشر سعر بيع الكهرباء لمترو الأنفاق
  • شعاع تطلق خدمة تلقي بلاغات سرقة الكهرباء عبر واتس آب