تصدر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو عن اكتشاف دواء مبهر يمكنه استعادة نمو الأسنان التالفة وإعادتها إلى حالتها الطبيعية.

وبحسب الفيديو المتداول، أوضح الدكتور اسلام سعد، أنه تمتلك تكنولوجيا علاج الأسنان المبتكرة القدرة على تحقيق ثورة طبية في المجال، حيث تتم تنفيذ هذه الدراسة الرائدة من قبل فريق بحثي في معهد البحوث الطبية بمستشفى كيتانو في اليابان.

واستعان بالدراسة الذي أجراها الطبيب الياباني كاتسو تاكاهاشي، والتي تستهدف هذه التجربة المبهرة الأشخاص الذين يعانون من حالة نادرة تسمى قصور نمو الأسنان والتي تمنع نمو الأسنان بشكل طبيعي.

كيربي: مستشار بايدن في قطر لبحث اتفاق جديد للأسرى دون التحام.. مهيب عبد الهادي يكشف مفاجأة بشأن إصابة إمام عاشور

وتعتبر هذه الحالة وراثية وتؤثر على الأطفال والبالغين على حد سواء. وقد تم اكتشاف نوع خاص من الأجسام المضادة يسمى "USAG-1"، والذي يمكنه تقييد نمو الأسنان. 

وعلى حد وصف إسلام سعد، يتم إجراء تجارب على الفئران والقوارض باستخدام هذا الجسم المضاد، ولم تظهر أي آثار جانبية سلبية. ويعمل الباحثون حاليًا على تحديد سبل التحكم في هذا التفاعل الكيميائي لدى البشر.

وفي حال نجاح التجارب القادمة، يمكن أن تكون الأدوية العلاجية متاحة للجمهور بحلول عام 2030. سيتم التركيز في البداية على تقديم العلاج للأطفال المصابين بقصور نمو الأسنان، ومن ثم توسيع نطاق التطبيق ليشمل المشاكل الأسنان الشائعة الأخرى مثل أمراض اللثة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأجسام المضادة الاكتشافات الجديدة الأطفال والبالغين البحوث الطبية التواصل الاجتماعي نمو الأسنان

إقرأ أيضاً:

عادة ليلية شائعة تزيد تجاعيد الوجه

حذّر أحد الأطباء من أن عادة ليلية شائعة قد تتسبب في "شيخوخة" البشرة أثناء النوم، منبهاً إلى أن هذا الروتين لا يؤدي فقط إلى تكوين التجاعيد، بل قد يؤدي أيضاً إلى ما يسمى بعدم تناسق الوجه.

وفي فيديو على تيك توك قال الدكتور جو ويتنغتونالمعروف باسم دكتور جو إم دي: "قد تكون وسادتك هي السبب في عدم تناسق وجهك". وأوضح كذلك أن "الضغط المستمر" على جانب واحد من الوجه قد يسبب التجاعيد وعدم تناسق الوجه.

وأضاف: "لقد أثبتوا ذلك حتى في الدراسات التي أجريت على التوائم".

ووفق "سوري لايف"، استشهد ويتنغتون بدراسة علمية نُشرت في مجلة جراحة التجميل والترميم في عام 2014. حللت الدراسة 147 زوجاً من التوائم المتطابقة، وخلصت إلى أن "وضعية النوم على البطن" كانت أحد العوامل الـ 4 التي تساهم في عدم تناسق الوجه.

عوامل زيادة التجاعيد

وفي الدراسة المشار إليها، قال الباحثون: "العوامل الخارجية مثل: وضعية النوم على البطن، وخلع الأسنان، وأطقم الأسنان، والتدخين هي عوامل خطر كبيرة لعدم تناسق الوجه".

وأكد الدكتور ويتنغتون أن أنواع التجاعيد الناتجة عن النوم على الجانب يصعب التخلص منها. وقال: "الأسوأ من ذلك أن التجاعيد الناتجة يمكن أن تكون تجاعيد وجه عمودية، وعادة لا تختفي هذه التجاعيد بالبوتوكس".

طرق الحد من تسارع التجاعيد

ومع ذلك، اقترح ويتنغتون 3 طرق لتقليل خطر حدوث ذلك. النصيحة الأكثر أهمية هي النوم على الظهر.

ونصح ويتنغتون: "أولاً، النوم على ظهرك. المعيار الذهبي لشيخوخة الوجه. أنا أنام على جانبي، وأعلم أنه من الصعب القيام بذلك".

وأضاف: قد يكون تغيير غطاء الوسادة الخاص بك بمثابة تغيير لقواعد اللعبة لبشرتك، مقترحاً استخدام "غطاء وسادة حريري. أكثر نعومة وليونة وأسهل على بشرتك".

وبالنسبة للذين لا يستطيعون مقاومة النوم على جانبهم، نصح ويتنغتون بالتناوب على الجانبين، قائلاً: "إذا لم تتمكن من التوقف عن النوم على الجانب، فقم بالتبديل بين الجانبين لإعطاء وجهك وقتاً متساوياً".

مقالات مشابهة

  • المجاعة تنهش السودان حيث “لا طعام ولا دواء ولا أي شيء”
  • سلطان يعيد تنظيم قوة الشرطة والأمن في الشارقة
  • دواء للقلب قد يعالج سرطان المبيض
  • المجاعة تنهش السودان… «لا طعام ولا دواء ولا أي شيء»
  • هيئة الدواء تحذر من تناول عقار لعلاج الطفيليات والإسهال
  • كسلا.. الادوار المنتظرة للمقاومة الشعبية في فترة مابعد الحرب والتي سترتكز على البناء والاعمار
  • عادة ليلية شائعة تزيد تجاعيد الوجه
  • عمومية "حديد عز" تصدق على الشطب الاختياري من البورصة المصرية
  • أمريكا.. سحب دواء لـ«ضغط الدم» بعد اكتشاف تلوثه بمادة قاتلة!
  • ترامب يعيد سياسة الحماية الاقتصادية بضرائب جديدة