لافروف: لا أرغب التكهن بشأن علم أمريكا بهجوم حماس دون وجود أدلة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه على علم بالتقارير حول زعم معرفة الولايات المتحدة وإسرائيل مسبقا بهجوم حماس في 7 أكتوبر، لكنه لا يرغب في التكهن في هذا الموضوع في ظل غياب الأدلة.
وردا على سؤال من وكالة "تاس" خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع حول المزاعم القائلة بمعرفة الولايات المتحدة مسبقاً بهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر قال لافروف: "أسمع نفس ما تسمعونه.
وأضاف: "كان هناك حديث عن أن الولايات المتحدة، التي من خلال أقمارها الصناعية تراقب كل نقطة في العالم، وخاصة منطقة الشرق الأوسط عن كثب، ولا يمكنها إلا أن تلاحظ حركة عدد كبير من الأشخاص والمعدات والطائرات المسيّرة".
وتابع:"لكن لم يطّلع أحد على أي دليل، ولا أود أن أتكهن إن كان هذا صحيحاً أم لا".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أفادت في وقت سابق بأن الاستخبارات الإسرائيلية تلقت معلومات عن تحضير "حماس" للهجوم قبل أكثر من عام من وقوع الهجوم في 7 أكتوبر الماضي، لكنها أهملتها معتبرة أن مثل هذه الخطة غير واقعية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قلقه بشأن بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن وإطلاق صواريخ باليستية من المليشيات الحوثية على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن شن غارات جوية إسرائيلية في وقت سابق اليوم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن.
وفي بيان صحفي قال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل والتي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.
وتشير التقارير الأولية - كما ورد في البيان - إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بموانئ البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ.
وحسب البيان فإن الغارات الجوية تأتي بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية. ويُذكّر الأمين العام بأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.
وقال المتحدث في بيانه إن الأمين العام لا يزال يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأضاف أن هذه الأعمال تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.
ويدعو الأمين العام مجددا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين