أكد الدكتور وسيم السيسي، المفكر وعالم المصريات، أن نابليون بونابرت قال: "لو أن نصف جيوشي من المصريين لكنت غيرت العالم".

وقال السيسي، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز: "الأداء يعتمد على 3 عوامل جينات وزمان ومكان، والجينات ثبت أنها واحدة ولكن الزمان متغير، وأيضا المكان تغير، من خلال الهجرات الكبيرة التي خرجت للمنطقة العربية وأوربا، وبدل ما نكون مصدرين للحضارة الخاصة بنا، رجعنا بثقافة هذه البلاد، التي ارتحلنا إليها، وخاصة أن هناك عوامل أخرى ساعدت على هذا، منها خروج مسئول كبير يقول إن هناك تعليمات من أمريكا لنشر الوهابية في مصر في السبيعنات، وكل هذا كان لتقسيم مصر وتحت دعوة مواجهة الشيوعية، فإذا كان الزمان والمكان تم تغييرهما ظلت الجينات كما هي، وأنه لو تم ميلاد المناخ الطيب سيكون هناك إبداع مثل ما حدث مع زويل ومجدي يعقوب ونجيب محفوظ والسادات، والجين المصري قوي".

 

يرجعنا للحرب العالمية الأولى

وأضاف: "مازال الجين العسكري موجود وواضح حتى يومنا هذا يعني دكتور سمير فرج، حكى عندما تمت دعوته إلى إنجلترا ليعطي محاضرات وذلك الوقت في أعقاب 1973، فيحكي كيف تم عمل مناظرة بينه وبين شارون، وكان السؤال لشارون عن المفاجأة في حرب 1973، فرد أنه ليس كان موعد الإعلان أو الاستعداد للحرب، وإنما كان الشيء الوحيد المفاجأة كان الجندي المصري، وهذا يرجعنا للحرب العالمية الأولى وتجنيد مصر لمليون و200 ألف جندي مات منهم 600 ألف في كافة أنحاء العالم ومقابرهم موجودة حتى الآن في بلجيكا وباريس وإنجلترا، وعرض أشرف صبري  في كتابه عن الحرب العالمية الأولى كيف استطاع نابليون الثالث في أثناء الحرب أن يقول إنه لم يذق طعم النصر إلا عندما وصلت كتيبة مصرية للحرب، وطلب دائما بإرسال كتائب مصرية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وسيم السيسي اوربا مجدي يعقوب نجيب محفوظ بلجيكا

إقرأ أيضاً:

كارني يطمح لقيادة الجبهة العالمية لمواجهة سياسات ترامب

حقق مارك كارني، رئيس الوزراء الكندي الجديد، نصرًا كبيرًا لحزب الليبرالي الحاكم في الانتخابات التي جرت أمس الاثنين، واضعًا نفسه على الساحة العالمية كصوت قوي يدافع عن التعددية في مواجهة السياسات الحمائية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبحسب خبراء سياسيين، يتمتع كارني، أول من قاد مصرفين مركزيين في دول مجموعة السبع (بنك كندا وبنك إنجلترا)، بخبرة واسعة تمنحه مصداقية دولية فورية.

وقد حظيت تصريحاته الحادة تجاه ترامب خلال حملته الانتخابية بمتابعة واسعة في أنحاء العالم، ما عزز مكانته كزعيم واعد على المسرح الدولي.

وقال كارني خلال خطاب في أوتاوا في الثالث من أبريل: "كندا مستعدة لتولي دور قيادي في بناء تحالف من الدول المتشابهة في القيم والرؤية".

وأضاف: "نؤمن بالتعاون الدولي والتجارة الحرة وتبادل الأفكار، وإذا تخلت الولايات المتحدة عن هذا الدور القيادي، فإن كندا مستعدة لملئه".

انتخابات حاسمة وسط تصاعد التوترات

هزم كارني حزب المحافظين بزعامة بيير بواليفر، الذي أثار شعاره "كندا أولاً" وأسلوبه اللاذع مقارنات مع ترامب، وهو ما يعتقد مراقبون أنه ساهم في خسارته.

وعلى الرغم من أن المحافظين تصدروا استطلاعات الرأي لشهور، إلا أن فرض ترامب لرسوم جمركية على السلع الكندية وتهديده بضم كندا أدى إلى انعكاس المزاج الشعبي ضد السياسات الأميركية، فتراجع الإقبال على المنتجات والرحلات الأميركية بين الكنديين.

مع ذلك، ورغم فوز الحزب الليبرالي، لم يتمكن كارني من تأمين أغلبية مريحة في مجلس العموم، ما سيدفعه إلى البحث عن تحالفات مع أحزاب أصغر لضمان استقرار الحكومة.

مراقبة دولية ودروس انتخابية

يتابع العالم عن كثب صعود كارني، خاصة مع قرب الانتخابات العامة في أستراليا في مايو، حيث لاحظ خبراء استراتيجيون أستراليون أن قلق الناخبين من سياسات ترامب أدى إلى تعزيز فرص حزب العمال المنتمي لليسار الوسطي، على غرار ما حدث في كندا.

وفي هذا السياق، قال كولن روبرتسون، الدبلوماسي الكندي السابق، إن مارك كارني "يُعد من أكثر رؤساء الوزراء الكنديين جاهزية منذ ستينيات القرن الماضي، بفضل خبرته المصرفية الدولية وشبكة اتصالاته الواسعة".

وأضاف أن كارني سيركز على توسيع التجارة مع أوروبا وأستراليا والديمقراطيات الآسيوية، لتخفيف أثر الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد الكندي.

أولويات المرحلة: الاقتصاد والدفاع

من المتوقع أن تكون أولويات كارني المباشرة هي تعزيز الاقتصاد المحلي، عبر الاستثمار في مشاريع البنية التحتية وتقليل الاعتماد على السوق الأميركية، التي تشتري نحو 90 بالمئة من صادرات كندا النفطية.

ويقول رولاند باريس، المستشار السابق لجاستن ترودو وأستاذ الشؤون الدولية بجامعة أوتاوا، إن كارني "سيحتاج إلى بناء تحالف دولي بحذر، دون استعداء ترامب مباشرة"، مضيفًا أن "هدوء كارني وخبرته المالية قد يساعدانه على التعامل مع الرئيس الأميركي بطريقة أكثر نجاحًا مما فعل ترودو سابقًا".

ويتوقع الخبراء أن يحاول كارني تعزيز التعاون مع ترامب خلال قمة قادة مجموعة السبع المقبلة في ألبرتا، وربما يعقد اجتماعًا ثلاثيًا مع الرئيس الأميركي ورئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، لمناقشة مستقبل العلاقات التجارية في أميركا الشمالية.

كذلك، تعهد كارني بتسريع الإنفاق العسكري لكندا، وخفض الاعتماد على الولايات المتحدة في التسلح، عبر العمل مع صندوق الدفاع الأوروبي البالغ قيمته 800 مليار يورو.

حدود الطموح الدولي

رغم طموحات كارني، إلا أن بعض المحللين، مثل كريس هيرنانديز روي من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، يرون أن قدرته على قيادة العالم الغربي تبقى محدودة.

وأشار هيرنانديز إلى أن "تراجع النفوذ العالمي لكندا ونقص التمويل العسكري وتباطؤ الاقتصاد قد يحد من دور كارني مقارنة بزعماء مثل أنجيلا ميركل أو إيمانويل ماكرون".

مع ذلك، يظل فوز كارني وإدارته المقبلة عاملًا محوريًا في إعادة تشكيل مواقف الديمقراطيات الغربية، خصوصًا مع تولي كندا رئاسة مجموعة السبع هذا العام، في وقت تتزايد فيه التحديات الاقتصادية والتجارية العالمية.

مقالات مشابهة

  • الحرب العالمية الثالثة «ترامبية»!!
  • حرب الصين على الماركات العالمية
  • ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
  • سموتريتش: لا وقف للحرب قبل تهجير سكان غزة وتفكيك سوريا (شاهد)
  • البرهان يحسم أمر إدارة الاسلاميين للحرب .. المجد للبندقية
  • كارني يطمح لقيادة الجبهة العالمية لمواجهة سياسات ترامب
  • خالد حنفي: شراكة استراتيجية عربية - صينية لمواجهة تحديات الحرب التجارية العالمية
  • أول مائة يوم من حكم ترامب.. الرئيس الأمريكي يدمر السياسات العالمية
  • عاجل:- الرئيس السيسى والبرهان يؤكدان ضرورة توفير الدعم اللازم للسودانيين المقيمين بمناطق الحرب
  • هل تشتعل الحرب العالمية الثالثة بين الهند وباكستان؟