خبير استراتيجي يكشف الهدف غير المعلن من حرب إسرائيل على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، إن العمليات الإجرامية لـ إسرائيل مستمرة في خان يونس وعلى التوازي، مشيرا إلى أن شمال غزة وصل للمرحلة الثالثة ورجع للمرحلة الثانية لما بها من عمليات كثيفة وتعتمد بشكل كبير على القوات أكثر من النيران.
وأضاف راغب خلال مداخلة هاتفية لبرنامج يحدث فى مصر، المذاع على فضائية أم بي سي مصر، تقديم الأعلامي شريف عامر،مساء الأربعاء، أن هدف إسرائيل غير المعلن هو جعل غزة غير صالحة للحياة، مستنكرا من ردود الفعل الدولية رغم تكرار إسرائيل جرائمها في غزة بمدينة خان يونس.
وأشار إلى أن الجميع منتظر الرأي العام ضد إسرائيل، فالهدف الرئيسي هو جعل غزة غير صالحة للحياة وتعيد تدمير اهداف قام بتميرها من قبل.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن تداعيات حرب غزة أثرت بشكل كبير على الحراك الاقتصادي العالمي بمحاولة التأثير على خط سير التجارة؛ ما نتج عنه اختناق في سلاسل إمدادات حركة التجارة العالمية، موضحا أن مصر لا يمكن أن تنفصل عن العالم.
وتطرق، خلال لقائه مع عدد من المسئولين والإعلاميين على هامش الاحتفال بعيد الشرطة، وعرضته قناة "إكسترا نيوز"، إلى الحديث عن أزمة كورونا التي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي: "أزمة كورونا جالنا منها تأثير سلبي وقدرنا نستوعبه، وبعد كده جالنا تأثير للأزمة الروسية الأوكرانية، وتسبب في تعثر سلاسل الإمدادات بشكل تاني، والأسعار ارتفعت بشكل تاني، فبالتالي احنا تأثرنا".
وأعرب الرئيس السيسي عن أمنياته بأن تنتهي الأزمة الفلسطينية الحالية في أسرع وقت، وألا تتسع دائرة الصراع لتشمل دولا أخرى: "أتمنى أن حرب غزة تنتهي ولا يتجه الصراع نحو الشمال، أي شمال لبنان، وتنتهي الأزمة، والمحتجزين يطلق سراحهم، وندخل في مرحلة جديدة وهي مرحلة إعمار غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل خان يونس شمال غزة فلسطين بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل كامل من جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت فرنسا على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من جنوب لبنان في أقرب وقت ممكن، وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه بين لبنان وإسرائيل.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية - في بيان نشر مساء الثلاثاء - أن فرنسا أحاطت علما باستمرار انسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية من جنوب لبنان، معتبرة هذه الخطوة مهمة في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار اتفاق وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان وإسرائيل.
وأفاد المتحدث بأن فرنسا أحاطت علما بأن جيش الدفاع الإسرائيلي ما زال موجودا في خمسة مواقع على الأراضي اللبنانية، لافتا إلى أن فرنسا تذكر بضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، في أقرب وقت ممكن، وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقا للبيان دعت فرنسا جميع الأطراف إلى تبني اقتراحها وهو انتشار جنود من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في هذه المواقع الخمسة في المنطقة المجاورة مباشرة للخط الأزرق لتحل محل القوات المسلحة الإسرائيلية وضمان أمن السكان هناك.
وإلى جانب الولايات المتحدة في إطار آلية مراقبة وقف إطلاق النار، ستواصل فرنسا الاضطلاع بجميع المهام المحددة في الاتفاق المبرم في 26 نوفمبر 2024.
كما ترحب فرنسا بإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية، بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وآلية مراقبة وقف إطلاق النار، بالمواقع التي تركها الجيش الإسرائيلي.