شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن غزة لقاء مهم يجمع نقابة الموظفين ووكيل وزارة المالية لبحث أزمة الرواتب، أزمة رواتب موظفي غزة رام الله دنيا الوطنأفادت نقابة الموظفين في قطاع غزة، صباح الثلاثاء، بأن لقاءً مهمًا  ستعقده النقابة مع وكيل وزارة المالية .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غزة: لقاء مهم يجمع نقابة الموظفين ووكيل وزارة المالية لبحث أزمة الرواتب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

غزة: لقاء مهم يجمع نقابة الموظفين ووكيل وزارة...
أزمة رواتب موظفي غزة رام الله - دنيا الوطنأفادت نقابة الموظفين في قطاع غزة، صباح الثلاثاء، بأن لقاءً مهمًا  ستعقده النقابة مع وكيل وزارة المالية عوني الباشا لبحث أزمة تأخر صرف الرواتب. وفي وقت سابق، قالت نقابة الموظفين في قطاع غزة خلال بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: إنه "في ظل الواقع الصعب للموظفين واستمرار تأخير صرف الدفعة الشهرية دون أي تصريح رسمي من الجهات المختصة، تعبر نقابة الموظفين في القطاع العام عن استيائها الشديد إزاء هذا الأمر".

وأضافت: وعليه فإن النقابة تكرر مطالبتها للجهات المختصة بسرعة صرف دفعة شهر حزيران/يونيو للموظفين وسنعمل على تنفيذ إجراءات احتجاجية خلال الأسبوع المقبل للمطالبة بحقوق الموظفين وعلى رأسها انتظام صرف الدفعة الشهرية من الراتب على رأس كل شهر دون تأخير.

في المقابل، تحدث وكيل وزرة المالية في غزة عوني الباشا، عن أزمة تأخر صرف رواتب الموظفين خلال الشهر الماضي والحالي.

وقال الباشا في حديث مع (إذاعة الأقصى) إن "الحكومة تمر بأزمة مالية خانقة متدرجة بحيث يكون زيادة في العجز المالي شهراً بعد الآخر حتى وصلنا لتأخير الرواتب هذا الشهر".

وأوضح الباشا أن" هناك عدة أسباب للأزمة، أولها تراجع المنحة القطرية التي كانت 10 مليون دولار حتى وصلت 3 مليون دولار في شهر ٦ الماضي، وحتى الآن لم تصلنا المنحة".

ولفت إلى أن "ارتفاع أسعار الوقود المصري أثر على العائد الذي تحصل عليه وزارة المالية، وفي أحد الأشهر دعمنا في سعر أنبوبة الغاز لتصل للمواطن بنفس السعر المعتاد".

وأشار الباشا في حديثه "وصلنا إلى صرف ٦٠ مليون شيكل ثمناً للأدوية في وزارة الصحة، وعلينا مديونات لشركات الأدوية ٤٠ مليون شيكل، ولا يوجد أرصدة لوزارة المالية في البنوك ورصيدها الآن صفر".

وبين وكيل الوزارة أن قيمة الرواتب والملاحق 125 مليون شيكلاً، وان الحكومة تصرف بنظام الفئات لعدم وجود السيولة النقدية.

وأوضح أن المالية تقوم بالاستدانة من البنوك، و ٤٠ مليون شيكل يتم استدانتها من البنك الوطني تحديداً.

وقال الباشا "نبذل جهوداً كبيرة لصرف الرواتب ونأمل صرف الرواتب في أواخر هذا الأسبوع وبدون فئات بإذن الله".

وفي سياق حديثه، شكر الباشا الموظفين الذين صبروا طوال مدة الحصار وهم يتلقون أقل من نصف راتب وهم يستحقون منا كل خير، مؤكداً أن "الراتب حق لكل موظف ولكن الأزمة المالية والحصار أثر على ذلك".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مع استمرار الاحتجاجات في تركيا.. انهيار الأسواق المالية بشكل «غير مسبوق»

مع استمرار الاحتجاجات في تركيا بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول،  أكرم إمام أوغلو، حدثت موجات من التوتر السياسي والاقتصادي، ما أدى إلى انهيار الأسواق المالية التركية بشكل غير مسبوق منذ أكثر من عقد.

وبحسب المعلومات، “فقدت البورصة التركية 67 مليار دولار خلال ثلاثة أيام فقط، متأثرة بانخفاض مؤشرها العام بأكثر من 15 بالمئة، وهي أكبر خسارة تتعرض لها منذ أزمة انهيار بنك “ليمان براذرز” في 2008″.

ووفق المعلومات، “سجلت الليرة التركية أسوأ أداء أسبوعي لها في عامين، وهبطت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، ما دفع البنك المركزي التركي إلى التدخل بضخ 26 مليار دولار لمحاولة وقف النزيف المستمر”.

وقال أستاذ العلاقات الدولية، سمير صالحة، لقناة “سكاي نيوز”: “إن ما يحدث في تركيا اليوم ليس مجرد أزمة اقتصادية عابرة، بل هو انعكاس مباشر لحالة الاستقطاب السياسي الحاد بين الحكومة والمعارضة”.

وأضاف: “لا يمكن الفصل بين ما يجري سياسيًا في الداخل التركي وبين التداعيات الاقتصادية لهذه الأزمة. الأوضاع الحالية تُظهر بوضوح أن الاستمرار في التصعيد سيؤدي إلى مزيد من التدهور الاقتصادي والمالي”.

وأكد صالحة، “أن التدخلات الحكومية لوقف تدهور الليرة والأسهم، رغم ضخامتها، ليست حلًا طويل الأمد”، موضحًا أن: “الحكومة والبنك المركزي يحاولان احتواء الأزمة بضخ سيولة مالية وإجراءات بنكية، لكن هذه الخطوات تظل مسكنات مؤقتة، ما لم يكن هناك استقرار سياسي وحوار جاد بين الحكم والمعارضة، فإن الأسواق ستبقى عرضة للمزيد من التقلبات الخطيرة”.

وأوضح سمير صالحة، أن “إقناع المستثمر الأجنبي بالبقاء في السوق التركي ليس أمرًا سهلًا في ظل هذه الظروف، المستثمر يبحث عن بيئة مستقرة، وإذا استمر التوتر السياسي، فمن الطبيعي أن نرى المزيد من الانسحابات من الأسواق، وهذا سيؤثر بشدة على الاقتصاد العام”.

وقال: “الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل تركيا، اقتصاديًا وسياسيًا، في ظل استمرار المخاوف من أن يتحول هذا الزلزال السياسي إلى أزمة طويلة الأمد قد تهدد الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد”.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن موعد لقاء ثلاثي.. يجمع ماكرون والشرع وعون
  • محافظ الأقصر يستقبل نقيب المهندسين لبحث تعزيز أوجه التعاون
  • صرف الرواتب قبل العيد ينعش أسواق كردستان ويشعل حركة الشراء
  • صرف الرواتب قبل العيد ينعش أسواق كردستان ويشعل حركة الشراء عاجل
  • بسبب إسرائيل.. الحكومة الفلسطينية تعجز عن صرف الرواتب قبل العيد
  • الخزانة الأميركية بصدد تسريح "عدد كبير" من الموظفين
  • لشهر آذار.. صرف رواتب متقاعدي الإقليم بعد ظهر اليوم
  • الخدمة المدنية تعلن خبر سار لجميع الموظفين في اليمن: عُطلة رسمية طويلة الأمد تستمر 8 أيام متواصلة !
  • أزمة لقاء القمة.. الأولمبية تستعد للرد على شكوى الأهلي
  • مع استمرار الاحتجاجات في تركيا.. انهيار الأسواق المالية بشكل «غير مسبوق»