الرئيس الإيراني من أنقرة: يجب قطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع “إسرائيل”
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأربعاء، أن “إيران لا تتوانى أبداً عن مكافحة الإرهاب، واتخذت خطوات عديدة في هذا المجال، وبذلت الكثير من الشهداء”.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أنقرة، قال رئيسي إن “جرائم الاحتلال الإسرائيلي، تلقى دعماً من الولايات المتحدة، والمنظمات الدولية فقدت دورها ووظيفتها”.
كما أكد أنه يجب قطع العلاقات السياسية والاقتصادية “مع النظام الصهيوني واتخاذ موقف رادع منه”، مضيفاً أنه “يجب السعي إلى تأسيس نظام عالمي أكثر عدلاً”.
بدوره، أكد الرئيس التركي دعم بلاده لإيران في مكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات الثنائية لمواجهته. وشدّد أردوغان على أن “فلسطين تمثل القضية المركزية بالنسبة إلى تركيا وإيران”.
وكان رئيسي قد أعلن قبل توجهه إلى تركيا، ظهر الأربعاء، أن “إيران تعتبر تعزيز العلاقات مع تركيا، جزءاً مهماً من سياسة تعزيز العلاقات مع دول الجوار، والدول الإسلامية”.
وأشار إلى أن هذه الزيارة، “تأتي بدعوة من إردوغان، وبهدف عقد القمة المشتركة الإيرانية-التركية، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين اقتصادياً وتجارياً”.
كما شدّد الرئيس الإيراني، على أن “الشأن الفلسطيني سيكون حاضراً في هذه الزيارة”، وأن فلسطين هي “القضية الأهم للمسلمين، وأصحاب الضمير الحي في العالم”، ودعم فلسطين والمقاومة الفلسطينية، هو أمر متفق عليه بين إيران وتركيا”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تحذير لـ “المستهلك الهالك” في تركيا
في منشور له على حسابه في منصة X، ربط الاقتصادي الشهير الدكتور مهفي إغيلمز العادات الاستهلاكية في تركيا بمصطلح “المستهلك الهالك”، مشيرًا إلى أن جذور المشاكل الاقتصادية في البلاد تكمن في السياسات الخاطئة المتعلقة بسعر الفائدة. وأكد إغيلمز أن السياسات الحكومية الحالية قد وضعت الشعب في وضع صعب، بسبب التضخم المرتفع وزيادة الضرائب.
إغيلمز، الذي تناول هذا المصطلح في مقال له عام 2023، يعرّف “المستهلك الهالك” على أنه الشخص الذي يفتقر إلى الأمل في المستقبل ويعتبر الادخار أمرًا غير ضروري، مما يدفعه إلى إنفاق كل أمواله على الاستهلاك الفوري. واعتبر أن هذا السلوك يعد من أبرز نتائج السياسات الاقتصادية الخاطئة التي تم اتباعها في تركيا في السنوات الأخيرة.
“من التضخم المرتفع إلى التضخم المرتفع جدًا”
في مقاله الذي يعود إلى عام 2021، انتقد إغيلمز السياسات الاقتصادية التركية، موضحًا أنه في سبتمبر من نفس العام، وصل التضخم إلى مستوى يعادل سعر الفائدة، مما أدى إلى زيادة التضخم بشكل كبير. وقال: “عندما جربنا مرة أخرى خفض الفائدة لخفض التضخم، تحول التضخم المرتفع إلى تضخم مرتفع جدًا”. وأضاف أن رفع سعر الفائدة يمكن أن يكون الحل الفعّال للحد من هذه الأزمة الاقتصادية.
اقرأ أيضارفع الحظر عن البضائع المستعملة في سوريا يبشر بمستقبل أفضل…
الجمعة 17 يناير 2025زيادة الاستهلاك في ظل السياسات المالية الخاطئة
وفي إطار تحليله للبيانات الاقتصادية، أشار إغيلمز إلى أن تركيا شهدت في عام 2022 قفزة كبيرة في الاستهلاك، وهو ما ربطه بسياسات خفض الفائدة. وبيّن أن الفائدة السلبية الحقيقية كانت أحد العوامل المحفزة لزيادة الإنفاق الاستهلاكي. وأوضح أن هذا التوجه نحو الاستهلاك بدلاً من الادخار دفع العديد من المواطنين إلى استخدام القروض لتلبية احتياجاتهم اليومية دون تأجيل.