نمو أرباح فودافون قطر إلى 540 مليون ريال

حققت فودافون قطر صافي ربح سنوي بلغ 540 مليون ريال للعام 2023، بارتفاع قدره 7.5% مقارنة بالعام السابق، ويُعزى ذلك بشكل أساسي إلى نمو الأرباح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء.
كما ارتفع إجمالي الإيرادات، بعد استبعاد الايرادات الناتجة عن كأس العالم في العام 2022، بنسبة 6.1% على أساس سنوي ليصل إلى 3.

1 مليار ريال، 
بلغ عدد عملاء الهاتف الجوال 2.15 مليون عميل، وهو ما يمثل نموّاً ضمنياً بنسبة 2% على أساس سنوي. وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 11% من القيمة الاسمية للسهم، أي بقيمة 0.11 ريال للسهم الواحد.
وقال سعادة السيد عبدالله بن ناصر المسند، رئيس مجلس إدارة فودافون قطر: لقد كان 2023 عامًا استثنائيًا آخر تمكنَّا فيه من تعزيز ريادة الشركة ونجاحها في التعامل مع التطورات الجارية في السوق، كما واصلنا مسيرتنا في تزويد العملاء من الأفراد والشركات بخدمات اتصالات متميزة. 
وأضاف: دخلنا في العديد من الشراكات الناجحة مع مجموعة من المؤسسات العالمية والمحلية بما في ذلك شركتا نوكيا ومايكروسوفت ومركز قطر للمال، ما عزز من نجاح الشركة في توسيع نطاق محفظتها وتطوير جهود الابتكار في الشركة وتبني التقنيات الحديثة في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وقال السيد راشد فهد النعيمي، المدير العام في شركة فودافون قطر: «لقد تجسد عام 2023 في رؤيتنا الإستراتيجية «معًا نستطيع» التي تبرز تركيزنا على توفير خدمات اتصال وتجربة عملاء لا مثيل لها للجميع. وقد تجلى ذلك في تعاوننا مع شركة نوكيا، حيث أطلقنا تكنولوجيا متقدمة لخدمات الألياف الضوئية في المدينة الذكية بمنطقة مشيرب قلب الدوحة، وهو ما مكننا من إنشاء أول «جيجا سيتي» في منطقة الشرق الأوسط بسرعات تصل إلى 25 جيجابايت في الثانية. وعلاوةً على ذلك، فقد أدى إعادة إطلاقنا لـخدمات «جيجاهوم» بحلتها الجديدة إلى توفير سرعات لا تقل عن واحد جيجابت فأكثر لعملائنا في جميع أنحاء البلاد بمعدل أسرع بمقدار عشرة أضعاف تقريبًا من متوسط السرعة السائدة، وهو ما يدل على أننا أصبحنا نتبوأ موقع الطليعة حقًا في السوق فيما يتعلق بالابتكار والسرعة وتجربة العملاء».
 بدوره، صرَّح سعادة الشيخ حمد بن عبد الله بن جاسم آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون قطر، قائلاً: «أطلقنا إستراتيجيتنا الرقمية 23 في عام 2018 بهدف تحويل أعمالنا بنجاح من مشغل تقليدي لخدمات الهاتف الجوال إلى مشغل رقمي عالمي متنوع. وعلى مدى خمس سنوات منذ إطلاقنا لهذه الإستراتيجية، لم نحقق هذا الهدف فحسب، بل تمكنَّا أيضًا من ترسيخ مكانة قطر بصفتها واحدة من أكثر الدول تقدمًا من الناحية التكنولوجية في العالم.

المصدر: العرب القطرية