بنك لِشا يُحقق أرباحــاً صـافـية بقــيمة 94.4 مــليون ر.ق. بنموٍ نسبته 25 % عن عام 2023
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشف بنك لِشا ذ.م.م. (عامة) («البنك» أو «بنك لِشا») عن نتائجه المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023، والتي وافق عليها مجلس إدارة البنك. و قد حقق البنك ربحاً صافياً قدره 94.4 مليون ر.ق. منسوباً للمساهمين، بزيادة قدرها 25.1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وكان النمو القوي في مجالات أعمال البنك الرئيسية، مثل الملكية الخاصة والعقارات والخزينة، بالإضافة إلى الدخل الثابت من الاستثمارات والدخل القائم على الرسوم من الأسباب الرئيسية التي أدّت إلى تعزيز هذه النتائج الإيجابية.
في السياق نفسه، حققت محفظة الاستثمارات المتنوعة للبنك نمواً بنسبة 18% في الأصول المدارة، لتصل إلى 6.2 مليار ر.ق. ، ما يبرز فعالية نموذج عمل البنك الذي يعتمد على رسوم الخدمات خلال العام، بالإضافة إلى تزايد الإقبال على حلول الاستثمار المخصصة للعملاء. وواصلت الأصول الإجمالية للبنك مسارها التصاعدي، حيث وصلت إلى 6.3 مليار ريال قطري، بزيادة 20٪ عن عام 2022 الذي بلغت فيه الأصول 5.2 مليار ريال قطري. علاوة على ذلك، شهدت استثمارات البنك نمواً ملحوظاً بنسبة 34% على أساس سنوي، لتصل إلى 2.7 مليار ريال قطري، مقارنة بـ 2 مليار ريال قطري في العام السابق. ومع عودة ربحية البنك إلى الارتفاع، وصل إجمالي حقوق الملكية إلى 1.2 مليار ريال قطري، بزيادة ملحوظة تبلغ 9٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وصل العائد على متوسط حقوق المساهمين والعائد على متوسط الأصول إلى 7.97% و1.63٪ على التوالي، كما ارتفعت القيمة الدفترية لسهم البنك إلى 1.1 مليار ريال قطري، وبلغ ربح السهم الواحد 0.084 ريال قطري، وهو ما يدل على تحسن واضح في كلا المؤشرين. بالإضافة إلى ذلك، حرص البنك أيضاً على الالتزام بجميع المتطلبات الرقابية، إذ حافظ على نسبة كفاية رأس المال بلغت 19.45٪.
وتعليقاً على هذه النتائج، صرّح رئيس مجلس إدارة البنك سعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني قائلاً: «يسعدنا أن نشارك الإنجازات المالية والتشغيلية الإيجابية حيث نتنقل بأمان الى مشهد الأعمال العالمي والإقليمي في عام 2023. وقد استفاد البنك من زخم النمو والنجاح الذي تحقق على مر السنين، مما أظهر نمو نموذج الأعمال الناجح للبنك ... لقد شهدنا إنجازات ملموسة على كافة الأصعدة خلال العام، حيث ركزنا بشكل رئيسي على تنويع محفظتنا الاستثمارية، وتوسيع قاعدة عملائنا، واستكشاف فرص استثمارية جديدة. وبناءً على هذه الإنجازات، نتجه بثقة نحو المرحلة الجديدة في مسيرة بنك لِشا، ملتزمين بتحقيق نمو مستدام وتوفير قيمة جوهرية لمساهمينا وعملائنا».
وفي هذا الإطار، صرّح السيد محمد إسماعيل العمادي، الرئيس التنفيذي لبنك لِشا، قائلاً: «نختتم عام 2023 بشعور صادق بالفخر، حيث حققنا عاماً آخر من الربحية المستدامة. يُعد هذا الإنجاز شهادةً على تفانينا الراسخ في تحقيق النمو المستدام وتحقيق أهداف الربحية وتوفير فرص استثمارية عالمية ومحلية. لقد كان حرصنا الدائم على تلبية متطلبات واحتياجات عملائنا عنصراً حاسماً في تحقيق نجاحنا المستمر. ويعود نجاحنا أيضاً إلى إدارتنا الحكيمة للميزانية والسيولة، جنباً إلى جنب مع التزامنا ببناء قاعدة مالية قوية ومرنة. وفي المستقبل، سأستمر في التعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لتهيئة بيئة تفاعلية وديناميكية تعزز التعاون المشترك. إذ نهدف، بأيدي متكاتفة، إلى تعزيز رؤيتنا الاستراتيجية، وهذا قد يمهد الطريق أمام فرص نمو جديدة».
يرجى زيارة موقع بنك لِشا على
www.leshabank.com للاطلاع على البيان الصحفي والمجموعة الكاملة للبيانات المالية. بنك لشا ذ.م.م. (عامة)، هو أول بنك استثماري مستقل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ومرخص له من قبل هيئة تنظيم مركز قطر للمال ومدرج في بورصة قطر تحت الرمز (QSE: QFBQ).
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر النتائج المالية ملیار ریال قطری
إقرأ أيضاً:
أدنوك للتوزيع توزع أرباحاً نقدية بـ 700 مليون دولار عن 2024
أعلنت شركة "أدنوك للتوزيع"، عن اعتماد مساهمي الشركة لجميع بنود جدول الأعمال خلال اجتماع الجمعية العمومية، والموافقة على توزيع أرباح نقدية نهائية بقيمة 1.285 مليار درهم (350 مليون دولار) عن النصف الثاني من عام 2024، سيتم دفعها في أبريل 2025.
ويصل بذلك إجمالي توزيعات الأرباح النقدية لعام 2024 إلى 2.57 مليار درهم (700 مليون دولار)، مما يمثل عائداً ربحياً بنسبة 6.1 بالمئة استناداً إلى سعر السهم في 25 مارس 2025 والبالغ 3.39 درهم، وهو ما يتماشى مع سياسة الشركة لتوزيع الأرباح للفترة 2024-2028، التي تُخصص توزيعات أرباح سنوية بقيمة 2.57 مليار درهم (700 مليون دولار) أو ما لا يقل عن 75 بالمئة من صافي الأرباح، أيهما أعلى.
وبهذا الصدد، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة،ورئيس مجلس إدارة "أدنوك للتوزيع"، إن “أدنوك للتوزيع” حققت خلال عام 2024 نتائج مالية قياسية، ونجحت في تنفيذ مستهدفات خطتها الإستراتيجية الخمسية، وقطعت خطوات مهمة ساهمت في تعزيز مكانتها في السوق، ورسّخت أُسس نجاحها المستقبلي. وللعام الثاني على التوالي، تجاوزت أرباح الشركة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، مستوى المليار دولار، مدعومةً بزيادة استثنائية في كميات الوقود المباعة التي ارتفعت بنسبة 9 بالمئة، كما حافظت على نمو أعمال تجارة التجزئة غير الوقود، مما ساهم في تحقيق عوائد مجزية للمساهمين.
وكشفت "أدنوك للتوزيع" في عام 2024 عن إستراتيجية نمو خمسية جديدة، تٌركز على التوسع محلياً ودولياً، وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل.
ومن خلال النجاح في تنفيذ هذه الإستراتيجية، حققت الشركة أرباحاً قياسية قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بلغت 3.86 مليار درهم "1.05 مليار دولار" في 2024، بنمو بنسبة 5 بالمئة على أساس سنوي، وذلك بفضل الزيادة في كميات الوقود المُباعة والنمو الملحوظ لقطاع التجزئة غير الوقود، بالإضافة إلى النمو في الأعمال الدولية في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
وأكدت توزيعات أرباح الشركة لعام 2024 قدرتها على توليد تدفق نقدي حر قوي بلغ 2.78 مليار درهم "756 مليون دولار" في عام 2024. ومنذ طرح حصة أقلية من أسهمها للاكتتاب العام في عام 2017، قامت الشركة بتوزيع أرباح إجمالية بقيمة 17.4 مليار درهم "4.8 مليار دولار" على مُساهميها، وحقّقت لهم عائداً إجمالياً بنسبة 92 بالمئة.
ويشكل توزيع أرباح نقدية بقيمة 2.57 مليار درهم "700 مليون دولار" زيادة بنسبة 3.5 مرة، مقارنة بالأرباح التي تم توزيعها في العام الأول بعد إدراج "أدنوك للتوزيع" في السوق والتي كانت قيمتها 735 مليون درهم "200 مليون دولار".
وأكد المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع، حرص “ أدنوك للتوزيع” على ترسيخ مكانتها الرائدة في مقدمة الشركات التي تُعيد تشكيل مستقبل التنقّل وتجارة التجزئة، وذلك من خلال التزامها بتوسيع عملياتها الدولية والتركيز على القطاعات عالية النمو.
وأضاف أن الشركة ستستمر خلال عام 2025 في تحقيق أهداف إستراتيجيتها الخمسية، بما في ذلك توسعة شبكة محطات الخدمة ليصل عددها إلى 1,000 محطة، وزيادة معاملات قطاع التجزئة غير الوقود بنسبة 50 بالمئة، وتركيب 500 نقطة شحن كهربائي في جميع أنحاء الدولة بحلول عام 2028، مع التأكيد على أهمية تنوّع الأعمال والابتكار لترسيخ مبادئ الاستدامة والنمو.
وتهدُف "أدنوك للتوزيع" إلى تركيب حوالي 100 نقطة شحن سريعة وفائقة السرعة للمركبات الكهربائية في مختلف أنحاء الدولة خلال عام 2025، كجزء من التزامها بضمان استدامة الأعمال في المستقبل.
وخلال "عام المجتمع" في دولة الإمارات، تسعى "أدنوك للتوزيع" إلى استكشاف أساليب جديدة للارتقاء بالخدمات التي تقدمها محطاتها، لتتجاوز كونها محطات توقّف لتعبئة الوقود، وتصبح بيئة حيوية وترحيبية في قلب المجتمعات التي تخدمها.
وتهدف الشركة إلى مضاعفة عدد الوحدات التي تشغلها أكبر العلامات التجارية الدولية والإقليمية للأطعمة والمشروبات بحلول نهاية 2025 مقارنة بعام 2023.
وبحلول عام 2028، تهدف "أدنوك للتوزيع" إلى زيادة عدد متاجر “واحة أدنوك” بنسبة 25 بالمئة وزيادة المعاملات غير المتعلقة بالوقود بنسبة 50 بالمئة.
كما تسعى الشركة إلى توسيع متاجر الامتياز التي تُديرها بشكل مباشر لتصل إلى 50 متجراً أو أكثر، وهي إستراتيجية يتوقع أن تتيح زيادة العائد العقاري بمقدار 2.5 مرة مقارنة باتفاقيات الإيجار التقليدية.
وتستهدف أدنوك للتوزيع زيادة عدد محطات الخدمة إلى 1,000 محطة بحلول عام 2028، كما تخطط الشركة لإضافة 40-50 محطة خدمة في 2025، منها 30-40 محطة في المملكة العربية السعودية.
وحققت "أدنوك للتوزيع" إنجازاً ملحوظاً في عام 2024 بوصول عدد محطات الخدمة التابعة لها في السعودية إلى 100 محطة عبر تبني نموذج الأعمال الذكي “المملوك للوكيل، وتديره الشركة”، حيث يتعاون وكلاء محليون يمتلكون المحطات مع "أدنوك للتوزيع" التي تتولى إدارتها وتشغيلها. ويُعد هذا النموذج نظاماً مرناً قليل المصاريف الرأسمالية وقابل للتوسع.
وتهدف "أدنوك للتوزيع" إلى تشغيل ما لا يقل عن 300 محطة خدمة في جميع أنحاء المملكة بحلول عام 2029، مما يعزز مكانتها كواحدة من أكبر خمس شركات توزيع الوقود وتشغيل متاجر التجزئة في السوق السعودي.
وتتوقع "أدنوك للتوزيع" نمواً قوياً في عام 2025، حيث خصصت الشركة مبلغ يتراوح بين 250 إلى 300 مليون دولار كمصاريف رأسمالية لتوسيع محفظة عملياتها. ومن خلال استخدام تحليلات البيانات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي وتعزيز التفاعل المخصص مع العملاء، تؤكد الشركة التزامها بدعم التحول الرقمي لرفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز مكانتها كأكبر الشركات الرائدة في قطاع الطاقة متعددة المصادر في دولة الإمارات، مع المُضي قدماً في التوسع الدولي بشكل مدروس.