“الغذاء والدواء” تشارك في منتدى مكة للحلال.. والرئيس التنفيذي يلتقي مسؤولين من إندونيسيا وماليزيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
المناطق_واس
تشارك الهيئة العامة للغذاء والدواء، كشريك إستراتيجي في “منتدى مكة للحلال” الذي انطلقت أعماله أمس، تحت شعار ” الإبداع في صناعة الحلال” .
واستعرض معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي، خلال مشاركته في جلسة “المنظومة الوطنية للحلال.. الواقع والرؤية المستقبلية” دور “الهيئة” ممثلة في المركز السعودي للحلال في بناء منظومة موحدة للجهات المانحة لشهادات حلال في جميع دول العالم، وذلك عبر توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الجهات المماثلة، مشيرًا إلى الفرص الواعدة في هذا المجال.
وعلى هامش المنتدى، عقد الدكتور الجضعي اجتماعات ثنائية مع مسؤولين من جمهورية إندونيسيا وماليزيا، حيث التقى رئيس مجلس إدارة وكالة ضمان المنتجات الحلال في جمهورية إندونيسيا الدكتور محمد عقيل أرحام، والمدير العام لمركز التنمية الإسلامية الماليزي “جاكيم” الدكتورة حكيمة يوسف.
وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون بين الجانبين بما يخدم مجالات المنتجات الحلال، وذلك تحت إطار مذكرتي التفاهم الموقعة بين الجانبين للاعتراف المتبادل بشهادات الحلال.
ويعدّ المنتدى، الذي تستمر أعماله على مدار ثلاثة أيام، حدثًا مميزًا يضم مئات العارضين من حول العالم، لمناقشة قضايا سوق الحلال العالمي ومجموعة واسعة من الموضوعات التي تعالج جوانب مختلفة من صناعة الحلال والقطاعات ذات الصلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغذاء والدواء منتدى مكة للحلال
إقرأ أيضاً:
العراق… 22 عاما بين “جمهورية الخوف” و”دولة المافيا” انتصار الأعراف السياسية للمحاصصة وتقسيم الغنائم
بقلم : د . إياد العنبر ..
سنتان بعد العشرين عاما على تغيير نظام الحكم في العراق، وهذه المرحلة شكلت ولادة جيل كامل، هو الآن في مرحلة الشباب. وجيل آخر، وأنا منهم، كان ينتظر لحظة سقوط الدكتاتورية، وكنا نحمل الآمال نحو مستقبل نظام سياسي جديد، ينسينا محنة العيش تحت ظل الطغيان والاستبداد والحرمان. وجيل ثالث عايش تجربة الجيلين وأكثر، وهو يرى أن أحلامه بالرفاهية والعدالة، والعيش في دولة تحترم كرامته وإنسانيته، وتهتم بمتطلباته أصبحت أضغاث أحلام، ولم تعد في العمر بقية حتى يشهد هذه الدولة المرجوة.
في مقال كتبه الدكتور جابر حبيب جابر في صحيفة "الشرق الأوسط" قبل 17 عاما، تحت عنوان: "5 سنوات بعد الحرب: التمثال الذي هوى.. الأمل الذي يتلاشى". لخص فيه توصيف لحظة سقوط رمزية حكم الدكتاتور: "كم كان عظيما وهائلا وصادما ذلك الحدث، حيث هوى التمثال على الأرض كصاحبه، معلنا أنه كان مجرد وهم، وأن (جمهورية الخوف) بنت عظمتها على الخوف، وعلى الانتظار... ولكن مجددا كان العراقيون بحاجة إلى من يعينهم على إسقاط التمثال، جاءت الدبابة الأميركية، وسحبت التمثال ليهوي، أعلن احتلال العراق في لحظة تحريره، فتوقف العراقيون عاجزين حتى هذه الساعة عن تعريف ما حدث". بسقوط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس سقطت "جمهورية الخوف"، والتي وصفها كنعان مكية في كتابه الذي يحمل العنوان ذاته، ويُعد وثيقة تاريخية، لنمطية إدارة الدولة الدكتاتورية لمنظومة العنف والإرهاب، إذ كان شاهدا على حقبة ملأى بالألم والمآسي من تاريخ العراق المعاصر. يقول مكية في مقدمة كتابه: "إن الخوف، لم يكن أمرا ثانويا أو عَرَضيا، مثلما في أغلب الدول (العادية)، بل أصبح الخوف جزءا تكوينيا من مكونات الأمة العراقية". وبسبب ممارسات العنف من القتل والتهجير "كان (النظام) يغرس في كل من الضحية والجلاد القيم ذاتها، التي يعيش ويحكم من خلالها. فعلى مدار ربع قرن من الزمان، جرت عمليات إرساء الحكم على مبادئ من عدم الثقة، والشك، والتآمرية، والخيانة التي لم تترك بدورها أحدا إلا وأصابته بعدواها"