كهرباء غزة: زيادة مصادر الطاقة بحاجة لقرار وتشغيل المولد الرابع مهمة هذه الجهة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن كهرباء غزة زيادة مصادر الطاقة بحاجة لقرار وتشغيل المولد الرابع مهمة هذه الجهة، أكد رئيس هيئة المديرين في شركة الكهرباء ب غزة خليل شقفة، صباح اليوم الثلاثاء 18 يوليو 2023، أن زيادة مصادر الطاقة في غزة تحتاج لقرار سياسي،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كهرباء غزة: زيادة مصادر الطاقة بحاجة لقرار وتشغيل المولد الرابع مهمة هذه الجهة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد رئيس هيئة المديرين في شركة الكهرباء ب غزة خليل شقفة، صباح اليوم الثلاثاء 18 يوليو 2023، أن زيادة مصادر الطاقة في غزة تحتاج لقرار سياسي.
وأضاف شقفة في حديث لإذاعة "صوت الأقصى"، أن تشغيل المولد الرابع في محطة التوليد بقطاع غزة هو مسؤولية سلطة الطاقة.
: سلطة الطاقة تشرح أسباب أزمة الكهرباء في قطاع غزة وسُبل حلها
وأشار إلى أن قطاع الطاقة يتكون من ثلاثة مكونات محطة التوليد وشركات النقل وشركة التوزيع والتي مهمتها إدارة توزيع الكهرباء.
وقال شقفة "نسعى لزيادة مصادر الطاقة محلياً ونشجع المشتركين بالطاقة الشمسية".
: تطورات الموجة الحارة في فلسطين والأرصاد تحذر
وتابع "نعطي إقراض بقيمة ٥٠ شيكل شهري لمستفيدي الشؤون ونحن في إطار الترتيبات الفنية للانتهاء من آليات التنفيذ ومتوقع نهاية الشهر الحالي".
وأوضح أن "أي مواطن يستفيد من الشؤون الاجتماعية ينزل في حسابه ٥٠ شيكل شهرياً، وهناك نحو ٧٠ ألف مواطن يستفيد من الشؤون وقرابة ٣٧ ألف مشترك يستفيد من قيمة ال ٥٠ شيكل شهريا".
ونوه شقفة إلى ان "قيمة الـ ٥٠ شيكل هي منحة كاملة دون أي خصومات".
وحول مشروع الحي الذكي للعدادات الذكية (٢ أمبير)، أكد شقفة أن هدف هذا المشروع استمرار الكهرباء على مدار الـ ٢٤ ساعة.
وأشار إلى أن تجهيز مشروع الحي الذكي يحتاج لتكاليف إضافية وبنية تحتية، والكيلو واط الذي تنتجه محطة التوليد يكلف واحد شيكل و٤٦ أغورة ويتم بيعه للمواطن بأقل من سعر التكلفة.
وفي ملف خطوط الكهرباء من الجانب المصري، قال شقفة، "نعمل الآن على إعادة الخطوط المصرية وهناك جهود تبذل في هذا الإطار".
المصدر : وكالة سواالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المولد الرابع کهرباء غزة
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين العراق و"جي إي فيرنوفا" الأميركية لإنتاج 24 ألف ميغاواط من الكهرباء
بغداد - وقّع العراق الأربعاء 9ابريل2025، مع شركة "جي إي فيرنوفا" الأميركية للطاقة مذكرة تفاهم لإنتاج الطاقة الغازية المركّبة بما يناهز 24 ألف ميغاواط، وذلك في وقت تسعى الدولة المجاورة لإيران إلى تنويع مصادر الطاقة لديها.
ورعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وفق بيان لمكتبه، "مراسم توقيع مذكرة تفاهم" بين وزير الكهرباء زياد علي فاضل وممثل عن "+جي إي فيرنوفا+ تشتمل على مشاريع لمحطات إنتاج الطاقة الغازية المركبة بحدود 24 ألف ميغاواط"، في "خطة هي الأوسع والأحدث في تاريخ العراق".
وأشار البيان إلى "إمكانية تأمين التمويل الخارجي من البنوك العالمية".
وجاء الإعلان على هامش زيارة بدأت الاثنين لبعثة من نحو 60 شركة أميركية هي "أكبر بعثة تجارية أميركية إلى العراق في تاريخ" غرفة التجارة وفق واشنطن، بغية توقيع عدد من الاتفاقات مع القطاع الخاص.
وتسعى بغداد للحفاظ على توازن في علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع حليفتها الاستراتيجية الأميركية، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بينهما في العام 2024 نحو 9,1 مليارات دولار بحسب مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة.
وبعدما كانت تعتمد محطات إنتاج الطاقة العراقية بشكل كبير على الغاز الإيراني في تأمين ثلث حاجات البلاد من الطاقة، لم تمدّد إدارة دونالد ترامب في آذار/مارس الإعفاء الممنوح للعراق منذ 2018 لشراء الكهرباء من طهران رغم العقوبات الأميركية على إيران.
وتؤكد بغداد سعيها إلى إيجاد بدائل من وارداتها من الغاز الإيراني قبل الصيف الذي تنقطع فيه الكهرباء يوميا في بلد يقيم فيه أكثر من 46 مليون شخص ويعاني تداعيات عقود من النزاعات أدّت إلى تهالك بنيته التحتية.
وبحسب أرقام رسمية، يتوجب على العراق إنتاج حوالى 55 ألف ميغاواط من الكهرباء سنويا ليحول دون انقطاع التيار، غير أن الإنتاج حاليا يصل إلى نحو 16 ألف ميغاواط. وتسعى وزارة الكهرباء العراقية إلى أن يتجاوز الإنتاج 27 ألف ميغاواط هذا الصيف.
- "استقلالية الطاقة" -
وقال مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية فرهاد علاء الدين لوكالة فرانس برس الأربعاء إن الحكومة العراقية "وضعت خططا لتحقيق استقلالية الطاقة وتلبية احتياجات الشعب العراقي من الكهرباء المستقرة وغير المنقطعة".
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم التي وقعها العراق مع "جي إي فيرنوفا" تعكس "العلاقة المستدامة مع الشركات الأميركية التي يمكنها توفير الخبرات والخدمات التي يحتاج إليها العراق".
وأضاف أن "العراق أرض فرص للشركات الكبرى للعمل والاستثمار فيها".
ورعى السوداني الأربعاء كذلك مراسم توقيع "مذكرة ثانية تضمّنت مبادئ التعاون بين وزارة الكهرباء ومجموعة +يو جي تي رينووبل+ +UGTRenewable+ لإنشاء مشروع متكامل للطاقة الشمسية بسعة ثلاثة آلاف ميغاواط"، بالإضافة إلى "إنشاء ما يصل إلى ألف كيلومتر من البنية التحتية الجديدة لنقل التيار المباشر العالي الجهد".
وقالت السفارة الأميركية في بغداد في منشور على منصة "إكس" بعد مراسم التوقيع إن الاتفاقات مع "جي إي فيرنوفا" و"يو جي تي رينووبل" تبلغ قيمتها "مليارات الدولارات".
ووقع اتحاد الغرف التجارية العراقية وغرفة التجارة الأميركية مذكرة تفاهم "لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاونية والعلمية والتكنولوجية القائمة".
وقال رئيس البعثة التجارية الأميركية ستيف لوتس لفرانس برس "هناك الكثير من الفرص في مجال النفط والغاز ونريد أن تسعى الشركات الأميركية إلى تحقيقها".
وفرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعرفة إضافية عامة بنسبة 10% على كل المنتجات المستوردة إلى الولايات المتحدة، دخلت حيز التنفيذ السبت، ما أدّى إلى زعزعة الاقتصاد العالمي وأثار مخاوف من حدوث ركود دولي.
وتتجاوز الرسوم الجديدة المفروضة على العراق الحد الأدنى إذ تبلغ 39%.
وصدّر العراق إلى الولايات المتحدة في العام 2024 أكثر من 95 ألف برميل يوميا من المنتجات النفطية التي تُعدّ أكبر الصادرات العراقية إلى واشنطن، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وأكّد علاء الدين لوكالة الأنباء العراقية الأسبوع الماضي أن صادرات الطاقة العراقية بينها النفط الخام "ليست مشمولة بالرسوم التي فرضها ترامب"، مؤكدا أن "الأثر الاقتصادي للرسوم الأميركية على العراق محدود جدا".
ووقع العراق خلال زيارة أجراها السوداني لواشنطن في نيسان/أبريل 2024، مذكرات تفاهم في مجال الطاقة والمحروقات إحداها مع جنرال إلكتريك "لصيانة وتحديث قطاع الكهرباء في العراق لمدة 5 سنوات".
وتعهدت السلطات العراقية مؤخرا بلوغ مستوى إيقاف حرق الغاز المصاحب إلى 80% في نهاية 2025، على أن يتوقف بشكل كامل بحلول نهاية 2027.
ويُعدّ العراق ثالث أكثر دولة تحرق الغاز المصاحب عالميا بعد روسيا وإيران، وقد بلغ مجمل الغاز الذي أحرقه عام 2023 نحو 18 مليار متر مكعب، بحسب بيانات للبنك الدولي.