بالفيديو.. فنانة سعودية تكشف سر إخفاء وجهها في ”طاش ما طاش” واختفائها عن الساحة 10 سنوات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بالفيديو.. فنانة سعودية تكشف سر إخفاء وجهها في ”طاش ما طاش” واختفائها عن الساحة 10 سنوات.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
CNN علمت عن مساع سعودية للوساطة بين ترامب وإيران
(CNN)-- علمت شبكة CNN أن المملكة العربية السعودية منفتحة على التوسط بين إدارة ترامب وإيران سعياً للتوصل إلى اتفاق جديد للحد من برنامج طهران النووي.
وتشعر السعودية بالقلق من أن إيران قد تكون أكثر ميلاً إلى السعي للحصول على سلاح نووي الآن بعد أن تم إضعاف وكلائها الإقليميين ــ الذين كانوا ينظر إليهم منذ فترة طويلة على أنهم رادع ضد الهجمات الإسرائيلية ــ بشكل كبير، وتأمل المملكة في الاستفادة من علاقاتها الوثيقة مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لتزويد إيران بجسر دبلوماسي إلى البيت الأبيض.
ومن غير الواضح ما إذا كانت السعودية قد قدمت عرضًا رسميًا، لكن هذه الخطوة تؤكد رغبة الرياض في البناء على علاقاتها المحسنة مع خصمها السابق وتأمين مقعد على طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد محتمل.
وفي حين قال ترامب إنه يريد الدخول في محادثات للتوصل إلى اتفاق جديد، فإن الرسالة الواردة من إيران كانت مختلطة، حيث قال المرشد الأعلى، علي خامنئي، الأسبوع الماضي إن المحادثات مع الولايات المتحدة "ليست ذكية".
ولم تستجب وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية السعودية لطلبات CNN للتعليق. في حين قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك إنه ليس لديها تعليق.
ورحبت المملكة العربية السعودية علناً بالاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، لكنها كانت غاضبة سراً بسبب فشل إدارة أوباما في معالجة مخاوفها بشأن أنشطة طهران الإقليمية - وخاصة برنامجها الصاروخي ومجموعاتها الوكيلة من اليمن إلى العراق ولبنان، والتي اعتبرتها الرياض تهديداً للاستقرار الإقليمي. ورحبت لاحقًا بانسحاب ترامب من الصفقة عام 2018.
وبعد مرور عام على انسحاب ترامب، تعرضت منشآت النفط السعودية لهجوم كبير بطائرات بدون طيار وصاروخ أدى إلى خفض إنتاج النفط الخام لأكبر مصدر للنفط في العالم إلى النصف مؤقتًا، وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران مسؤوليتها، لكن الولايات المتحدة ألقت باللوم على إيران - ولم تصل في نهاية المطاف إلى حد القيام بعمل عسكري دفاعا عن حليفتها السعودية.
لكن التوترات بين السعودية وإيران تراجعت بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين. وفي مارس 2023، أصدر البلدان إعلانًا مفاجئًا لتطبيع العلاقات في اتفاق توسطت فيه الصين. وينظر المسؤولون السعوديون إلى الصفقة على أنها نجاح كبير، معتقدين أن الرياض قد حصدت فوائدها – فقد توقفت هجمات الحوثيين على الأراضي السعودية، وسلمت المملكة من الضربات المتبادلة في العام الماضي بين إسرائيل وإيران، رغم المخاوف من أن طهران قد تضرب منشآت النفط العربية في الخليج إذا تعرضت منشآتها للقصف من قبل إسرائيل.
وعلى مدار الخمسة عشر شهرًا الماضية، أضعفت إسرائيل بشكل كبير الجماعات المتحالفة مع إيران في لبنان وغزة، وضربت أهدافًا في سوريا والعراق وحتى اليمن. وإلى جانب سقوط نظام الأسد في سوريا، وجهت هذه التطورات ضربة خطيرة لقدرة إيران على إبراز قوتها خارج حدودها.
ويرى المسؤولون السعوديون أن المشهد الإقليمي الحالي يمثل فرصة تاريخية لتهدئة التوترات مع إيران وتحسين العلاقات، ويصرون على أنهم لا يريدون أي دور في أي مواجهة أمريكية أو إسرائيلية مع إيران.
كما أنهم يشعرون بالقلق من أن طهران المحاصرة قد تكون أكثر استعدادًا لتطوير قنبلة نووية وينظرون إلى اتفاق نووي جديد كوسيلة لمنع ذلك. وهم لا يعتقدون أن إيران الضعيفة بشدة تخدم مصالح المملكة العربية السعودية، حيث أعادت الرياض ضبط سياستها الخارجية لإعطاء الأولوية لمصالحها الاقتصادية وترى أن المزيد من عدم الاستقرار الإقليمي يمثل عقبة أمام التقدم.