مدير إدارة الوصول والمغادرة باللجنة المحلية: إرث المونديال ساهم في نجاح كأس آسيا

«اليد الواحدة لا تصفق» والنجاح يحسب للجميع
خيمة مؤقتة في منفذ أبو سمرة البري
تواصل دائم مع الاتحادات الخليجية لتسهيل دخول الجماهير
استقبلنا آلاف المشجعين السعوديين بداية من 11 يناير 
 نعمل على مدار الساعة لتسهيل كافة الإجراءات

عقدت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا جلسة حوارية مع عبدالله العمادي مدير إدارة الوصول والمغادرة باللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا، بحضور وسائل الإعلام في المركز الإعلامي الرئيسي للبطولة، وذلك للحديث عن كيفية عملية الوصول والمغادرة بالنسبة للمنتخبات وحتى الجماهير في بطولة كأس آسيا.

وأكد عبدالله العمادي في بداية حديثه أن البطولة كانت جاهزة قبل انطلاقها وهذا يرجع لإرث كأس العالم قطر 2022، وهو ليس إرثا، في الملاعب فقط ولكنه بشري أيضا، واستفدنا منه خلال بطولة كأس آسيا الحالية، ونشاهد الخبرات ولمساتهم في المحفل القاري.

وقال «نحن لا نتحدث عن إرث الملاعب، هناك العديد من الخدمات من ضمنها المترو والمواصلات وكل من يدير العمليات لديهم نوع من الخبرات التي اكتسبوها، ليس في كأس العالم فقط، ولكن كأس العرب أيضا وكافة البطولات، حالياً نشاهد مستوى التنظيم في كأس آسيا وهو يسير بسلاسة والأمور على ما يرام، والجميع يعمل على مدار الساعة وهناك «جيش» وراء هذه النجاحات سواء اللجنة المحلية المنظمة للبطولة ووزارة الداخلية والمطار والريل وتعاون مع كافة الشركاء، ودائما «اليد الواحدة ما تصفق» ولكن النجاح يحسب للجميع، مؤكداً أن استاد لوسيل في نهائي كأس آسيا قطر 2023 سيكون كامل العدد وبالتالي نبني على خطة المونديال».

خطط محكمة
وقال «يعتبر المطار والمنفذ البري في أبو سمرة من عمليات المنافذ في الدولة خلال بطولة كأس آسيا، وبالنسبة للخطط لو تحدثنا عن المطار تكون مشغلة لمطار حمد الدولي، ووزارة الداخلية متمثلة في الجمارك والجوازات، لإنجاح البطولة وتكون على شقين الشق الأول المنتخبات ووصولهم بينما الشق الثاني الجمهور، وكانت الرغبة من جهتنا لتسهيل عملية الإجراءات للكل حتى يكون الجميع مرحبا به ليس في المباريات فقط ولكن في الفعاليات المصاحبة، من قبل هيئة السياحة واللجنة المحلية المنظمة، أما من ناحية المنتخبات دورنا التواصل مع المطار والداخلية قبل وصول المنتخبات لاختيار البوابة المعنية، حتى يكون هناك مسار المشي بعيداً عن الجوازات».

الصالة الوزارية
وأضاف قائلا «هناك أيضا طائرات خاصة هبطت في مطار الدوحة الدولي باستخدام الصالة الوزارية بأعداد معينة وقليلة ويتم التواصل مع وزارة الخارجية لأنها معنية بالصالة الوزارية».

منفذ أبو سمرة
أما في ما يتعلق بمنفذ أبو سمرة، قال «وضعنا خطة تشغيلية بوضع الخيمة المؤقتة مثل كأس العالم قطر 2022 ولكن 50% من المساحة التي كانت متواجدة في المونديال حتى نسهل الحركة، وهناك بعض الإجراءات تجاه القادمين مثل الجوازات والجمارك وأيضا تأمين السيارات.

التواصل مع الاتحادات
وأشار قائلا «هناك شق ثالث أيضا وهو التواصل مباشرة مع الاتحادات الخليجية والعربية والذين كانوا يرغبون وصول الجماهير عبر طائرات خاصة او منافذ وحصلنا على قبول من الاتحاد السعودي والعماني والبحريني والإماراتي، واستقبلنا جمهورا من منفذ أبو سمرة من الجمهور البحريني ما يقارب من 6 إلى 10 حافلات وسهلنا لهم الإجراءات وطلبنا منهم أرقام الحافلات والاعداد ووقت الوصول لمنفذ ابو سمرة، ويتم التواصل أيضا مع مدير الاستاد الذي ستقام عليه المباراة حتى يكون هناك تسهيل منذ دخولهم، وأيضا استقبلنا 13 حافلة حضرت خلال مباريات السعودية الأخيرة من مدينة الاحساء وصلوا وغادروا في نفس اليوم».

لا توجد صعوبات
وأشار إلى أن هناك عمليات تنسيق لاستقبال الجماهير السعودية جرت سواء في مطار حمد الدولي أو في منفذ أبو سمرة البري من أجل تسهيل عملية وصولها إلى البلاد، وذلك عبر التواصل مع جميع الاتحادات الخليجية والعربية، كما تم استقبال العديد من الحافلات الخاصة بالجماهير السعودية، مضيفا أنه تم رصد نحو 5 آلاف مسافر خلال الفترة بين يومي 11 و15 يناير الجاري بمعدل 5 رحلات يومية  ويصل في الرحلة الواحدة 300 شخص وتجاوزنا عدد وفد المنتخبات، لان وفد المنتخب يتكون من 40 إلى 60 شخصا، ولله الحمد لم نواجه اي صعوبات بحكم التعاون المستمر بين شركائنا في منافذ الدولة، نحن لم نتحدث حالياً ولكن منذ عام 2019 بعد استضافة قطر للعديد من البطولات، مثل كأس العالم للأندية ودوري أبطال آسيا، والسوبر الأفريقي والسوبر التركي وكأس العرب، وأخيراً كأس العالم، والأمور تسير بسلاسة تامة لان العلاقة قوية ومستمرة بنفس الأفكار».

المنتخبات المغادرة 
وبسؤاله عن المنتخبات التي غادرت البطولة، وكيفية عودتهم لبلادهم، قال «نحن على قرابة نهاية دور المجموعات، ونقول للمنتخبات التي لم تتأهل موفقين خير في الفترة القادمة، وبالنسبة لمغادرتهم نحن نساعدهم في رحلة المغادرة ونطلب من المنتخبات الأمتعة والحقائب والمجيء للمطار قبل الموعد بأربع ساعات، حتى نستطيع تخلص العمليات وعدم التأخير، بينما المنتخب نطلب منه التواجد قبل المغادرة بساعة ونصف».
حضور كبير
وأكد العمادي قائلا «في دور الستة عشر وربع النهائي متوقع أن يكون هناك اقبال وتعاون أكبر واستقبال الجمهور من كافة الاتحادات المشاركة في كأس آسيا، واعتبر أنه مع بلوغ المنتخب السعودي الدور ثمن النهائي من البطولة ستزداد أعداد الجماهير السعودية التي ستحرص على مساندة منتخب بلادها، غير أن هناك تنسيقا مشتركا يجري بشكل مسبق مع الاتحاد السعودي أو حتى الاتحادات الخليجية من أجل تأمين حركة نقل الجماهير ووصولها إلى دولة قطر، متوقعا أن تشهد مباريات دور الـ 16 إقبالا جماهيريا كبيرا، حيث يوجد تنسيق مستمر في هذا الإطار، في ظل المحافظة على خطة الوصول للملاعب دون تغيير، رغم وجود خطط بديلة تضمن سهولة وصول الجماهير ومغادرتها.

المصدر: العرب القطرية