فتح تحقيق في تقليد صوت بايدن وتضليل الناخبين بواسطة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلن المدعي العام في نيوهامبشر الأمريكية أمس الإثنين، فتح تحقيق في محاولة لقمع ناخبين عبر اتّصال هاتفي آلي ينتحل صوت الرئيس الأمريكي جو بايدن للحض على ما يبدو على عدم التصويت في الانتخابات التمهيدية في الولاية.
ويسمع في اتصال هاتفي صوت أشبه بصوت الرئيس الديمقراطي يتوجه إلى الناخبين بالقول: "من الأهمية بمكان أن تحفظوا أصواتكم لانتخابات نوفمبر (تشرين الثاني)".
ويضيف المتحدث في الاتصال "التصويت هذا الثلاثاء يمكّن الجمهوريين في سعيهم لانتخاب دونالد ترامب مجدداً، صوتكم يحدث فرقاً في نوفمبر (تشرين الثاني) وليس في يوم الثلاثاء هذا".
ويبدأ الاتصال الآلي بالعبارة المفضلة لبايدن "يا له من هراء".
وأعلنت النيابة العامة في نيوهامبشر أن تحقيقاً فتح في الواقعة، مشيرة إلى أن الاتصال "يبدو مصطنعاً".
وجاء في بيان للنيابة العامة "تبدو هذه الرسائل محاولة غير قانونية لعرقلة الانتخابات الرئاسية التمهيدية في نيوهامبشر، ولقمع ناخبين في نيوهامبشر".
وقالت مديرة حملة بايدن جولي تشافيز رودريغيز إن الحملة تبحث في اتخاذ إجراءات إضافية ضد الاتصال الهاتفي الآلي المزيف.
وشددت على وجوب عدم السماح بـ"التضليل لقمع ناخبين وبالتقويض المتعمد لانتخابات حرة ونزيهة".
Dirty tricks. Robocalls using an AI generated Biden voice are going out in New Hampshire urging Democrats not to vote in tomorrow’s primary. (Video: NBC News) pic.twitter.com/HGjnsq4BP7
— Mike Sington (@MikeSington) January 22, 2024المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی نیوهامبشر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.