مغنون مشاهير يرفضون استخدام ترامب لموسيقاهم في حملاته الانتخابية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
اتسمت الحملات الانتخابية الرئاسية لدونالد ترامب، بتجمعاته السياسية البارزة والمتكررة خلال حملاته الانتخابية السابقة، والتي كانت الموسيقى جزءاً لا يتجزأ منها.
وعلى الرغم من أن ترامب تمتع بشعبية ملحوظة، إلا أن العديد من المغنين رفضوا استخدامه لموسيقاهم في حملاته الانتخابية، إما لعدم مساندتهم له، أو لعدم امتلاكه حقوق استخدام الأغنية.
فيما يلي مجموعة من المغنين الذين رفضوا استخدام موسيقاهم في حملات ترامب الانتخابية، وفق موقع ويكيبيديا الإلكتروني:
أديل
ذكرت أديل أن ترامب لم يكن لديه إذن لاستخدام أغنيتين من أغانيها، وهما “رولينغ إن ذا ديب”، و “سكاي فول” في تجمعات ترامب السياسية في عام 2016، وطلبت عدم استخدام موسيقاها في أي حملة سياسية.
وقد أيدت أديل لاحقاً منافسة ترامب لعام 2016، هيلاري كلينتون.
البيتلز
استنكرت شركة المغني وكاتب الأغاني الإنجليزي جورج هاريسون استخدام أغنية البيتلز التي كتبها هاريسون “”ها هي الشمس تشرق”، بعد أن استخدمت حملة ترامب الأغنية لتقديم إيفانكا ترامب في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري لعام 2016.
وأشارت الشركة إلى أن ترامب لم يكن لديه إذن باستخدام هذه الأغنية، لكنهم سيفكرون في السماح له باستخدام أغنية هاريسون “احذر من الظلام”.
بروس سبرينغستين
عارض المغني الأمريكي بروس سبرينغستين، استخدام ترامب لأغنيته “مولود في الولايات المتحدة” في تجمعات ترامب السياسية عام 2016.
وبدلاً من اتخاذ إجراءات قانونية، أعلن سبرينغستين صراحةً دعمه لمنافسة ترامب، هيلاري كلينتون، وقام بحملة لدعمها.
جون فوجيرتي
عارض المغني الأمريكي وقائد فرقة “كريدينس كليرواتر ريفايفال” استخدام ترامب لأغنية الفرقة “الابن المحظوظ” في أكتوبر 2020، وأعلن أنه سيرسل رسالة توقف وكف إلى ترامب، قائلاً إن ترامب يستخدم كلماتي وصوتي لإيصال رسالة لا أؤيدها.
وفي وقت لاحق، أيد جون علناً منافس ترامب لعام 2020، جو بايدن، بعد تحدي ترامب لأمر التوقف والكف عن استخدام أغنيته.
إيدي غرانت
أصدر المغني البريطاني إيدي غرانت شكوى بشأن حقوق الطبع والنشر بشأن استخدام ترامب لأغنيته “شارع الكهرباء” في مقطع فيديو على تويتر.
وتمت إزالة الفيديو، وتبع ذلك رفع دعوى قضائية ووقف وكف.
إلتون جون
عارض المغني البريطاني إلتون جون استخدام أغنيتيه “الرجل الصاروخ” و”الراقص الصغير” في تجمعات ترامب السياسية في عام 2016، إذ كان يعتقد أن موسيقاه، بصفته موسيقياً بريطانياً، ليس لها مكان في السياسة الأمريكية على الإطلاق.
جوني مار
عارض كاتب الأغاني الإنجليزي وعضو فرقة “ذا سميثز” السابق، جوني مار، استخدام أغنية “من فضلك من فضلك دعني أحصل على ما أريد” في تجمع جديد لترامب هذا العام دون إذن.
وعندما اكتشف ذلك، أجاب قائلاً: لم أكن أعتقد مطلقاً خلال مليون عام أن هذا يمكن أن يحدث، علينا إنهاء هذا الأمر الآن”.
ليونارد كوهن
في 28 أغسطس 2020، أصدرت عائلة المغني الكندي ليونارد كوهين الراحل، بياناً ينتقد استخدام ترامب غير المصرح به لأغنية “هللويا” في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، وقالوا إنهم “لم يأذنوا له” باستخدامها.
لوتشيانو بافاروتي
احتج أفراد عائلة مغني الأوبرا الإيطالي الراحل لوتشيانو بافاروتي على استخدام تسجيله لأغنية “لا أحد ينام”، والتي تنتهي بترنيمة “سأفوز”، في مسيرات ترامب.
واعترض أفراد عائلة المغني قائلين، إن آراء ترامب بشأن الهجرة غير متوافقة مع جهود بافاروتي بصفته سفير الأمم المتحدة للسلام، والذي جمع مبالغ كبيرة من المال لدعم المهاجرين واللاجئين.
برنس
أدانت شركة المغني وكاتب الأغاني الراحل برنس، استخدام ترامب لأغنيته “المطر الأرجواني” في تجمع حاشد عام 2019.
وشاركت عائلة برنس رسالة حصلت عليها من حملة ترامب في عام 2018، وعدت بعدم استخدام موسيقى برنس مجدداً.
ريهانا
هددت ريهانا باتخاذ إجراء قانوني ضد ترامب بسبب الاستخدام غير المصرح به لأغنيتها “لا توقفوا الموسيقى” في مسيرات ترامب عام 2018.
وأصدر فريقها القانوني تعليقاً مفاده أن ريهانا ليس لها أي ارتباط أو انتماء مع ترامب، وأنها لا تدعم حملته.
فرقة رولينغ ستونز
يعارض كل من ميك جاغر وكيث ريتشاردز من فرقة رولينغ ستونز استخدام ترامب لأغنية “لا يمكنك دائماً الحصول على ما تريد”.
وأرسلت له الفرقة رسائل توقف وكف عن استخدامها في عام 2016، وبعد أن استخدمها ترامب مرة أخرى في يونيو 2020، تعاونت الفرقة مع شركة “برودكاست ميوزيك” للتهديد باتخاذ إجراء قانوني إذا تم استخدام الأغنية مرة أخرى.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: استخدام ترامب عام 2016 فی عام
إقرأ أيضاً:
أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن « خرجة وطنية » لرئيسه، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في أبريل المقبل « ستشمل جميع الجهات ».
وفق ما نشره الموقع الرسمي لهذا الحزب، فإن الوزراء المنتمين إلى التجمع الوطني للأحرار سيشاركون في جولة رئيس الحكومة التي تكتسي أهميتها في هذا الوقت، من الأجواء الانتخابية المبكرة بين الأطراف الحكومية.
ومنذ فترة، أطلق حزبان في الحكومة، هما الأصالة والمعاصرة والاستقلال، سلسلة لقاءات تواصلية اعتبرت إيذانا بحملة انتخابية مبكرة مع تأكيد قيادتي الحزبين على آمالهما في الفوز بالانتخابات المقبلة عام 2026، وقيادة « حكومة المونديال ».
إلا أن اجتماعا بين رؤساء أحزاب الأغلبية، مهاية يناير، أفضى إلى الموافقة على تهدئة السباق الانتخابي، لكنه لم يعرقل مواصلة اللقاءات التواصلية.
فأخنوش عقد نهاية الأسبوع الفائت، لقاء بأعضاء حزبه في إقليم الجديدة، حيث لم يتردد الحزب في الإعلان عن أن هذا اللقاء « يأتي في سياق تواصلي سيمهد لخرجة وطنية لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب في أبريل القادم، ستشمل جميع جهات المغرب ».
والجمعة، واصل الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهو وزير في الحكومة، سلسلة لقاءاته التواصلية التي لا تتوقف منذ يناير الفائت. وقد كان « الحشد كبيرا » كما أبرزت تغطيات لمراسلين محليين، منتظرا بركة في الفقيه بنصالح.
وحده حزب الأصالة والمعاصرة لم يعقد لقاء مشابها منذ منتصف يناير، حيث كان سباقا في لقاء مراكش، إلى إشعال فتيل السباق المبكر إلى انتخابات 2026. لكنه يخطط لاستكمال برنامج هذه اللقاءات، لاسيما مع الاضطرابات الجديدة التي أصابت العلاقات بين الحليفين، « الأحرار » و »البام » بسبب خارطة الطريق الحكومية لإنعاش التشغيل.
أخنوش و »لاعبيه المميزين »
في لقائه بالجديده، دافع أخنوش عن حكومته، معتبرا أنها « تصدت وبشجاعة للتأخير الحاصل في عدد من المشاريع في الولايات الحكومية السابقة، كما قامت بتنزيل قوانين ظلت عالقة لسنوات ».
كما أشار أخنوش إلى أن الحكومة كانت صريحة مع المواطنين فيما يخص بعض العوائق التي تواجهها، لكنها قامت بتدبير وضعية صعبة بشجاعة كبيرة، فعلى الرغم من أنها أتت في سياق توالي سنوات الجفاف، وتداعيات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا، بالإضافة لزلزال الحوز، إلا أنها استطاعت أن تحقق نسبة نمو اقتصادي بلغت 4 بالمئة.
وأكد أن الحكومة قامت بمشاريع ذات بصمة تاريخية، حيث مكن تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية 4 ملايين عائلة من دعم يتراوح ما بين 500 درهم و 800 درهم، كما تم رصد 950 مليار درهم لورش التغطية الصحية، و44 مليار للزيادة في أجور الموظفين، وتم تمكين الجماعات الترابية من 30 بالمئة من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، وهي زيادة لم تحدث من 20 سنة.
وفيما يخص التشويش على العمل الحكومي، اعتبر أخنوش أن إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها، وأن الخصوم السياسيين يمارسون “ماركاج سياسي لن يمنع وزراء الحزب من تسجيل الأهداف، لأن الفريق يمتلك لاعبين مميزين”، على حد تعبيره.
مشددا على أنه لن يكثرت للخطابات الشعبوية، قال أخنوش إنه « لو أراد أن يتعامل بالمثل لعاد للتأخر الحاصل في عدد من المشاريع الهيكلية التي تسببت في المشاكل الحالية، لا سيما على مستوى البنية التحتية المائية ».
كلمات دلالية أحزاب أخنوش الأحرار البام المغرب المنصوري انتخابات بركة تواصل حكومة سياسية