769 مليون ريال أرباح بنك الدوحة في 2023
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة بأن مجلس الإدارة أقرّ في اجتماعه الذي عقد أمس البيانات المالية المدققة لعام 2023.
أضاف بأن صافي أرباح البنك عن عام 2023 بلغت «769» مليون ريال، مقارنة مع 765 مليون ريال للعام السابق بنسبة زيادة بلغت 0.5%. موضحا أن المجلس قرر تقديم توصية للجمعية العامة للموافقة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 0.
وقال الشيخ فهد إن إجمالي الموجودات قد زاد إلى 101.3 مليار ريال بنمو قدره 3.6 مليار ريال وبنسبة 3.7%، في حين حافظ صافي القروض والسلف على نفس مستوى العام السابق تقريبًا ليسجل 58 مليار ريال.
كما حقق البنك نموًا في إقراض القطاع الخاص بنسبة 5% مقارنة بالعام السابق. وشهدت ودائع العملاء نموًا من 50.1 مليار ريال في العام الماضي إلى 51.6 مليار ريال كما في 31 ديسمبر 2023، بنمو قدره 1.4 مليار ريال وبنسبة 2.9%. ووصلت محفظة الاستثمارات إلى 30.4 مليار ريال لتسجل بذلك نموًا بنسبة 21.7% مقارنة بالعام السابق.
من جانبه، قال سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني، العضو المنتدب لبنك الدوحة إن البنك يواصل الحفاظ على متانة رأسماله ومراكز السيولة لديه، حيث بقيت نسبة الأسهم العادية من المستوى الأول فوق 12.98%، وبلغت نسبة كفاية رأس المال ما نسبته 19.25%. كما واصل البنك تحقيق معدلات مرتفعة لتغطية السيولة عند 142%. وقد وصل إجمالي حقوق المساهمين إلى 14.4 مليار ريال قطري، بزيادة قدرها 2.6% مقارنة بالعام السابق، في حين بلغ العائد على السهم 0.25 ريال.
وقد صرّح الشيخ عبد الرحمن بن فهد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي «يواصل بنك الدوحة التميّز بمنتجاته وخدماته على الرغم من التحديات الكبيرة في السوق. وتماشياً مع الخطة الخمسية للبنك، فإننا سنستمر في إعطاء الأولوية لتحسين عمليات البنك وتطويرها على الصعيدين المحلي والدولي».
أضاف أن بنك الدوحة نجح خلال عام 2023 في دمج عملياته الخارجية بهدف خلق مراكز إقليمية له في المواقع الجغرافية المختلفة، وبالتالي مساعدة البنك في تحقيق أقصى استفادة من شبكته الدولية بالإضافة إلى مزيد من التنويع مصادر التمويل بشكل أكبر».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بنك الدوحة البيانات المالية بنک الدوحة
إقرأ أيضاً:
زعيم الطائفة الدرزية: تسليم سلاح السويداء مرهون بتشكيل دولة مدنية ودستور يضمن الحقوق
أكد الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، في تصريحات تلفزيونية اليوم، أن الحديث عن تسليم السلاح في محافظة السويداء لا يزال مبكرًا للغاية، مشيرًا إلى وجود مخاوف جدية من الوضع القائم في البلاد.
وقال الشيخ الهجري: "تسليم السلاح أمر مرفوض نهائيًا إلى حين تشكيل الدولة السورية وكتابة دستور يضمن حقوق الجميع"، وأكد على ضرورة أن تكون الدولة مدنية لتجنب أي انتكاسات محتملة، لافتًا إلى أهمية ضمان الحقوق لكل المكونات السورية ضمن إطار موحد.
وأشار الزعيم الروحي إلى وجود هواجس متزايدة بشأن الوضع الراهن، موضحًا أن الطائفة الدرزية ملتزمة بالمشاركة مع جميع الأطراف لصياغة مستقبل سوريا، وشدد على ضرورة بناء دولة تضمن خصوصيات المواطنين وتؤسس لاستقرار دائم، قائلًا: "الهدف ليس بناء دولة مؤقتة أو آنية، بل دولة تعتمد على أسس استقرار طويلة الأمد".
ودعا الشيخ حكمت الهجري إلى وجود مراقبة دولية خلال عملية تشكيل الدولة السورية لضمان تجنب أي ثغرات قد تعيد البلاد إلى الوراء، مشددًا على أهمية الشفافية والتوافق بين مختلف الأطراف لضمان تحقيق هذا الهدف.
تأتي تصريحات الشيخ الهجري في وقت حساس تمر به سوريا، حيث تتزايد الدعوات لتسوية سياسية شاملة، وتؤكد الطائفة الدرزية على موقفها الداعم لأي جهود تسهم في بناء دولة مدنية تضمن حقوق كافة مكوناتها وتعزز الاستقرار في البلاد.
ارتفاع عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة في 2024 بنسبة 25% مقارنة بعام 2023
أظهرت بيانات حديثة صادرة عن وزارة الداخلية البريطانية أن عدد المهاجرين الذين عبروا القنال الإنجليزي على متن قوارب صغيرة للوصول إلى المملكة المتحدة ارتفع بنسبة 25% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، رغم انخفاضه عن الأرقام القياسية المسجلة في 2022.
بحسب الأرقام المؤقتة، وصل حوالي 36,816 مهاجرًا إلى المملكة المتحدة عبر القنال الإنجليزي خلال العام 2024، وتمثل هذه الزيادة ارتفاعًا واضحًا مقارنة بالعدد الذي بلغ 29,437 مهاجرًا في العام السابق 2023.
ورغم هذا الارتفاع مقارنة بعام 2023، إلا أن العدد الإجمالي للمهاجرين في 2024 تراجع بنسبة 20% عن الرقم القياسي الذي سجل في عام 2022، حيث بلغ عدد الوافدين حينها 45,774 مهاجرًا.
وأوضحت وزارة الداخلية أن آخر عمليات عبور للقنال الإنجليزي في عام 2024 وقعت في شهر ديسمبر الماضي، حيث تمكن 291 شخصًا من إتمام الرحلة من فرنسا إلى المملكة المتحدة باستخدام 6 قوارب صغيرة.
يشكل ارتفاع أعداد المهاجرين تحديًا متزايدًا للحكومة البريطانية، التي تسعى لاتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من عمليات الهجرة غير النظامية عبر القنال، ويثير هذا الملف قلقًا سياسيًا واجتماعيًا كبيرًا، وسط دعوات لتعزيز التعاون مع السلطات الفرنسية ودول الاتحاد الأوروبي لمواجهة هذه الظاهرة.
ورغم تراجع العدد الإجمالي مقارنة بعام 2022، فإن ارتفاع أعداد الوافدين في عام 2024 يعكس استمرار المخاطر والصعوبات التي تدفع المهاجرين للقيام برحلات خطيرة عبر القنال الإنجليزي بحثًا عن حياة أفضل.