الغرفة تشارك في الأسبوع الاقتصادي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال السيد محمد بن احمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر إن العلاقات المتينة بين دولة قطر والمملكة المغربية الشقيقة، تفتح مجالات وفرصا واسعة امام القطاع الخاص في البلدين نحو إقامة تحالفات وشراكات تجارية تسهم في تعزيز التجارة البينية، وتنمية التعاون الاقتصادي والتجاري، بما ينعكس إيجابيا على اقتصادي البلدين الشقيقين.
ودعا العبيدلي الشركات المغربية الى التعرف على مناخ الاستثمار في قطر والفرص المتاحة، مشيراً إلى ان غرفة قطر تشجع رجال الاعمال القطريين والشركات القطرية على استكشاف فرص الاستثمار المتاحة في المغرب.
جاء ذلك خلال اليوم الافتتاحي لفعاليات الاسبوع الاقتصادي المغربي بالدوحة، امس بحضور سعادة السيد محمد ستري سفير المغرب لدى قطر، والسيدة سونيا مزور نائب رئيس الجمعية المغربية للمصدرين، وعدد من أصحاب الأعمال من البلدين.
من جهته قال سعادة السفير المغربي لدى دولة قطر السيد محمد ستري إن العلاقات الاقتصادية القطرية المغربية شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وأن هناك مذكرات تفاهم واتفاقيات استهدفت زيادة وتيرة التجارة بين البلدين، إضافة لتكثيف زيارات الوفود التجارية في البلدين، مؤكداً أن القطاع الخاص في البلدين عليه دور كبير في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.
وأشار ستري الى أن المغرب قام بتفعيل نموذج تنموي جديد واستراتيجيات طموحة تهدف لتسهيل ضمان وصول الصادرات والمنتجات المغربية للأسواق الدولية، مؤكداً تنوع المجالات التي يمكن للشركات القطرية والمغربية التعاون كالقطاع الزراعي والغذائي، قطاع السيارات، والمنسوجات والبناء وغيرها، واستعرض سعادته أهم المقومات الاستثمارية في المغرب والتطور الحاصل على البنى التحتية، داعياً أصحاب الأعمال القطريين للتعرف على المنتجات المغربية وفرص الاستثمار المتاحة هناك.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر غرفة قطر الأسبوع الاقتصادي المغرب التجارة البينية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يناقش مع سفير ماليزيا سبل التعاون بين البلدين
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السفير محمد تريد، سفير جمهورية ماليزيا بالقاهرة، في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الثقافية والدينية.
وشهد اللقاء حضور كل من محمد أزوان، سكرتير أول السفارة الماليزية؛ و أمير أخوان، الملحق الثقافي والديني بالسفارة؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام، إذ تم بحث سبل تعزيز التبادل الثقافي والديني بين مصر وماليزيا.
وأشاد وزير الأوقاف بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، مؤكدًا أهمية التعاون في نشر الفكر الوسطي، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية والثقافية، ومواصلة الجهود المشتركة في دعم قيم الوسطية والتسامح والعيش المشترك.
أعرب السفير الماليزي عن تقديره لدور مصر الرائد في دعم التعاون الديني والثقافي، مشددًا على أهمية استمرار تبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التدريب، والدراسات الدينية بين المؤسسات المصرية والماليزية، مع التركيز على تبادل الخبرات وتنظيم زيارات متبادلة بين العلماء والباحثين من كلا البلدين، وأكد الطرفان ضرورة استمرار الحوار والتنسيق المشترك في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي بادرة تدل على عمق العلاقات بين البلدين، أعرب وزير الأوقاف عن استجابته الفورية لطلب السفير زيارة لأكاديمية الأوقاف، ووجه وزير الأوقاف بتشكيل فريق رباعي من قيادات الوزارة للتباحث مع الفريق الماليزي لبحث تنفيذ مذكرة التعاون الموقعة بين البلدين.
جدير بالذكر أنه تم في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، اتفاق الطرفين على الإسراع بإنشاء معهد اللغة العربية في ماليزيا، تحت رعاية الأزهر الشريف؛ بهدف دعم نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية بأسلوب يعزز القيم السمحة، إذ يُعد هذا المشروع خطوة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي والديني بين البلدين.