العرب القطرية:
2025-04-07@02:20:11 GMT

الغرفة تشارك في الأسبوع الاقتصادي

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

الغرفة تشارك في الأسبوع الاقتصادي

قال السيد محمد بن احمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر إن العلاقات المتينة بين دولة قطر والمملكة المغربية الشقيقة، تفتح مجالات وفرصا واسعة امام القطاع الخاص في البلدين نحو إقامة تحالفات وشراكات تجارية تسهم في تعزيز التجارة البينية، وتنمية التعاون الاقتصادي والتجاري، بما ينعكس إيجابيا على اقتصادي البلدين الشقيقين.


ودعا العبيدلي الشركات المغربية الى التعرف على مناخ الاستثمار في قطر والفرص المتاحة، مشيراً إلى ان غرفة قطر تشجع رجال الاعمال القطريين والشركات القطرية على استكشاف فرص الاستثمار المتاحة في المغرب.
جاء ذلك خلال اليوم الافتتاحي لفعاليات الاسبوع الاقتصادي المغربي بالدوحة، امس بحضور سعادة السيد محمد ستري سفير المغرب لدى قطر، والسيدة سونيا مزور نائب رئيس الجمعية المغربية للمصدرين، وعدد من أصحاب الأعمال من البلدين.
من جهته قال سعادة السفير المغربي لدى دولة قطر السيد محمد ستري إن العلاقات الاقتصادية القطرية المغربية شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وأن هناك مذكرات تفاهم واتفاقيات استهدفت زيادة وتيرة التجارة بين البلدين، إضافة لتكثيف زيارات الوفود التجارية في البلدين، مؤكداً أن القطاع الخاص في البلدين عليه دور كبير في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.
وأشار ستري الى أن المغرب قام بتفعيل نموذج تنموي جديد واستراتيجيات طموحة تهدف لتسهيل ضمان وصول الصادرات والمنتجات المغربية للأسواق الدولية، مؤكداً تنوع المجالات التي يمكن للشركات القطرية والمغربية التعاون كالقطاع الزراعي والغذائي، قطاع السيارات، والمنسوجات والبناء وغيرها، واستعرض سعادته أهم المقومات الاستثمارية في المغرب والتطور الحاصل على البنى التحتية، داعياً أصحاب الأعمال القطريين للتعرف على المنتجات المغربية وفرص الاستثمار المتاحة هناك.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر غرفة قطر الأسبوع الاقتصادي المغرب التجارة البينية

إقرأ أيضاً:

في قلب باريس.. ساحة سان ميشيل الشهيرة تعيش على ايقاع فعاليات "الأيام الثقافية المغربية"

استأثرت إيقاعات « الأيام الثقافية المغربية »، مساء أمس الجمعة، بأجواء ساحة سان ميشيل الشهيرة في قلب العاصمة الفرنسية، إحدى أبرز الوجهات السياحية في باريس، إيذانا بانطلاق أسبوع حافل بالاحتفالات التي أدخلت البهجة على آلاف الزوار، الذين توافدوا منذ اليوم الأول لاكتشاف « زاوية مغربية » نابضة بالحياة في قلب الحي اللاتيني العريق.

وبمبادرة من القنصلية العامة للمملكة في باريس، وبشراكة مع بلدية الدائرة السادسة، تزينت ساحة سان ميشيل بألوان العلم المغربي، لتتحول، إلى غاية 13 أبريل، إلى فضاء مفتوح يعكس تنوع الثقافة المغربية وغنى تراثها العريق، من خلال قرية مؤقتة تنبض بأجواء الأسواق التقليدية، وتفوح منها روائح التوابل، وتزخر بالمصنوعات الحرفية والمأكولات المغربية الأصيلة.

وقد أشرفت سفيرة المغرب في فرنسا، سميرة سيطايل، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لهذا الحدث، بحضور القنصل العام للمملكة في باريس، ندى البقالي الحسني، ورئيس بلدية الدائرة السادسة، جان بيير لوكوك، وذلك وسط أجواء احتفالية وطنية زينتها الأنغام الحماسية والأهازيج التي رددها الحضور بحماس، والذي غلب عليه أفراد الجالية المغربية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبرت سيطايل عن فخرها الكبير بهذه المبادرة، قائلة: « أنا فخورة للغاية بتواجدي هنا. الأجواء رائعة في قلب الحي اللاتيني، بساحة سان ميشيل، حيث اجتمع الآلاف من المغاربة للاحتفاء بهويتهم، مغربيتهم، تنوعهم، والعلاقة المتميزة بين المغرب وفرنسا ».

وأضافت أن هذا الحدث يبرز التراث الغني الذي يشكل جزءا من الهوية المغربية، من فن الزليج، إلى صناعة الزرابي، والفضيات، وكل تلك الحرف العريقة التي تختزل عبق التاريخ المغربي.

من جهتها، أكدت البقالي الحسني أن هذه الأيام الثقافية، المنظمة على مدى أسبوع بشراكة مع بلدية الدائرة السادسة، تمثل مناسبة لتعريف الزوار بثقافة المغرب وغنى موروثه الثقافي الوطني، في مكان يعد من بين أبرز المعالم السياحية في العاصمة الفرنسية.

وكشفت القنصل أن عددا من الجمعيات المغربية جاءت خصيصا من المغرب للمشاركة في هذه المبادرة، التي تعبر أيضا عن تلاحم أفراد الجالية المغربية بفرنسا، مؤكدة أن « هذه الجالية متمسكة بهويتها المغربية وأصولها ».

بدوره، عبر رئيس بلدية الدائرة السادسة، جان بيير لوكوك، عن سعادته الغامرة باستضافة « هذه القرية المغربية الجميلة في ساحة سان ميشيل، التي ترمز إلى الصداقة بين فرنسا والمغرب، وهي علاقة قديمة ومتجددة تشهد حاليا دينامية جديدة ».

وأشاد بالإقبال الكبير على المعرض في يومه الأول، مدعوما بأجواء الربيع المشمسة، معتبرا أن هذه التظاهرة تمثل « نجاحا حقيقيا » من شأنه أن يلهم العديد من الفرنسيين لزيارة المغرب، ويمنح المغاربة المقيمين بباريس لحظة استعادة لجزء من جذورهم، في قلب المدينة.

وأضاف قائلا إن السنة المقبلة ستشهد افتتاح « المركز الثقافي المغربي في باريس » غير بعيد عن الساحة التي تحتضن هذا الحدث، على مستوى جادة سان ميشيل.

يذكر أن « الأيام الثقافية المغربية » كانت قد أدرجت ضمن قائمة « الأنشطة التي لا ينبغي تفويتها » في باريس ومنطقة إيل-دو-فرانس، وفقا لما أورده دليل المدينة « Sortiraparis.com ».

وأضاف المصدر: « هذا الحدث يعدنا بتجربة سفر فريدة من خلال أروقة متنوعة تبرز ثقافة المغرب بكل تفاصيلها »، في إشارة إلى بلد « متعدد الوجوه »، حيث « تسطع ثقافته عبر العالم بفضل تقاليده الزاهية، وأسلوب حياته، وتنوع مأكولاته ».

واختتم الموقع بالقول: « في ساحة سان ميشيل، على بعد خطوات من ضفاف السين، ستتحول أروقة هذه القرية المغربية إلى سفراء المملكة. من المطبخ التقليدي، إلى الصناعة التقليدية، مرورا بالأنشطة الثقافية.. برنامج غني يلهم الأرواح التواقة للسفر، ويغري بالتخطيط لعطلة مشمسة قادمة! ».

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالقاهرة
  • غرفة عجمان تشارك في “قمة AIM للاستثمار 2025” بأبوظبي
  • وزير الاستثمار يلتقي السفير البريطاني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي
  • الخطوط الملكية المغربية تضاعف أسطولها قبل مونديال 2030
  • وزير الاستثمار يناقش مع سفير بريطانيا تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • وزير الاستثمار ومحافظ الإسكندرية يعقدان لقاءً موسعًا مع أعضاء الغرفة التجارية.. صور
  • التاخر بالاستثمار يصيب العراق بالوهن الاقتصادي
  • وزير الاستثمار يبحث مع الغرفة التجارية بالإسكندرية اجراءات دعم مناخ الأعمال
  • في قلب باريس.. ساحة سان ميشيل الشهيرة تعيش على ايقاع فعاليات "الأيام الثقافية المغربية"
  • السلطات المغربية تمنع ناشطا حقوقيا من السفر.. ردّ بالإضراب عن الطعام