نشاطي بـ «السوشيال ميديا» ساعدني في الانفتاح على المجتمع 
أؤمن بدور المرأة وما يمكن أن تقدمه في مجال ريادة الأعمال
رغبتي في توثيق اللحظات والمواقف جعلتني أحترف التصوير 
العمل التطوعي يخلق عندي شعوراً عميقاً بالسعادة

تعد إيمان الكواري واحدة من الشباب القطري المبدع الواعد بمستقبل كبير، وطموحات أكبر. تؤمن بدور المرأة في المجتمع، وبأنها نصف المجتمع القادر على بناء النصف الآخر.

أخرجها نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي من إطار الشخصية الخجولة إلى الشخصية المنفتحة على المجتمع والعالم، تؤدي أدوارا تطوعية تخدم من خلالها مجتمعها ووطنها، وتحمل اعتقادا قويا بأن العمل التطوعي قادر على خلق شعور بالسعادة، كما أن له أثرا في تقوية العلاقات الاجتماعية وزيادة الشعور بالانتماء للمجتمع، بالإضافة إلى أنه يساهم في تطوير القدرات الشخصية والاجتماعية ويعزز الشعور بالإنجاز والرضا.
تشغل إيمان حاليا منصب مسؤول التواصل المجتمعي في إدارة العلاقات العامة والاتصال في هيئة الأشغال العامة «أشغال».
«العرب» حاورتها.. فكشفت الكثير عن شخصيتها وعملها وهواياتها:
 
◆ بداية ما هو تخصصك الدراسي؟ وعلى أي أساس تم اختياره؟
أدرس حالياً في كلية المجتمع تخصص إدارة أعمال/ إدارة المشاريع، وتم اختيار هذا التخصص إيماناً مني بدور المرأة وما يمكن أن تقدمه في مجال ريادة الأعمال من مهارات وخبرات في وضع الخطط والالتزام بتنفيذ العمل مع المحافظة على أعلى معايير الجودة والوقت المحدد للوصول إلى الأهداف والنتائج التي تساهم في تنمية الدولة.

أول وظيفة
◆ ما هي أول وظيفة عملتِ فيها؟ وكيف كان تدرجك في السلم الوظيفي؟
بدايتي المهنية انطلقت من هيئة الأشغال العامة، حيثُ توليت مهام متابعة ورصد الأخبار والأحداث المهمة في كل ما يخص الهيئة ومن ثم تدرجت في مسيرتي ومهامي إلى أن تم تكليفي بمهام مسؤول التواصل المجتمعي في إدارة العلاقات العامة والاتصال. 

◆ تشاركين بشكل ملحوظ في العمل التطوعي.. ماذا أضاف لكِ؟ وما هي انعكاساته على شخصيتك؟
كمؤثرة في منصات التواصل، أعتبر العمل التطوعي جزءاً أساسياً من نشاطي الاجتماعي فهو يخلق شعوراً عميقاً بالسعادة، كما أن له أثرا في تقوية العلاقات الاجتماعية وزيادة الشعور بالانتماء للمجتمع بالإضافة إلى أنه يساهم في تطوير القدرات الشخصية والاجتماعية ويعزز الشعور بالإنجاز والرضا من خلال التعاون مع الآخرين خاصة وأنها من دون مقابل فالعمل التطوعي ساهم بتطوير شخصيتي بشكل كبير من شخصية خجولة إلى شخصية اجتماعية. 

◆ من هي أكثر شخصية أثرت فيك وفي حياتك؟ ومن هو قدوتك؟
بالتأكيد الشخصية التي كان لها أثر عظيم عليَّ وعلى المرأة القطرية بشكل عام هي صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، نظراً للدعم الكبير الذي قدمته لتمكين المرأة بالإضافة إلى اهتمامها بتطوير النهضة العلمية والذي بدوره انعكس عليَّ وكان أحد أهم الأسباب التي جعلتني أكمل تعليمي والذي ترددت أن أكمله مسبقا بسبب اعتقادي (كما هو شائع عند الكثيرين) أن العلم هو مرحلة مرتبطة بمقتبل العمر، ولكن رسالة سمو الشيخة موزا جعلتني أدرك أن العلم والطموح لا سن ولا حد لهما. 

أجمل الذكريات 
◆ ما هي أهم هواياتك؟
من محور تخليد اللحظات لأجمل ذكريات نمت موهبة التصوير لديَّ وتطورت حتى أصبحت أتقن مونتاج الفيديوهات القصيرة والتقاط الصور بطريقة احترافية كما وظفتُ كتاباتي النثرية ودمجها في المحتوى الذي أقدمه على منصات التواصل الاجتماعي.

◆ ما هي أهم المبادرات التي شاركتِ بها؟ وما مدى أهميتها في المسؤولية المجتمعية؟
مبادرة عيالنا يزرعون شجرة لزراعة المليون شجرة وهي إحدى المبادرات التي أطلقتها هيئة الأشغال العامة بالتعاون مع وزارة البلدية وكنت المسؤولة المباشر ة في تنظيم فعاليتها الأسبوعية، إذ تفاعل أفراد المجتمع معها من مواطنين ومقيمين كان أهم أهدافنا التي حققناها وأثرها الإيجابي الذي انعكس على أبنائنا من طلاب وطالبات المدارس خلال عملهم بالزراعة والكثير من المواقف التي شهدتها والحوارات معهم.
وأيضا شاركت في حملة قطر نظيفة مع متاحف قطر وديب قطر وهي حملة معنية بتنظيف الشواطئ وتحفز المواطنين على أهمية المحافظة البيئة البحرية من السلوكيات السلبية من إهمال بعض الأفراد.
كما كنت عضوا في لجنة تحكيم مرابع الأجداد أمانة التابعة للجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني ومركز أصدقاء البيئة بالإضافة لمشاركتي في تحكيم لمشروع سفراء البيئة القطرية الموجه لطلبة المدارس المنتسبة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ورابطة الشبهانة والتي لها أهمية في توعية الطلاب في مجال البيئة والاستدامة.
والجدير بالذكر أنه تمت مشاركتي كعريف حفل في الكثير من الفعاليات وذلك لتعزيز دورنا كسفراء «أشغال» وعلى سبيل المثال المشاركة مع مدرسة خولة بنت الأزور الابتدائية للبنات في مهرجان اليد المصغرة للفتيات.

فخر.. وطموحات 
◆ ما الذي حققته لحد الآن وما هو أكثر إنجاز تفخرين به وما الذي تسعين لتحقيقه؟
ما زلت أسعى في المضي لتحقيق أهدافي ومن أهمها إصدار كتاب في جعبته المواقف المؤثرة والإيجابية والملهمة، أما أكثر ما أفخر به فهو كل عمل أحس أنني قدمت من خلاله ولو شيئا بسيطا لمجتمعي ووطني. 

◆ ما هو طموحك في المستقبل على المستوى المهني والشخصي؟
على المستوى المهني وبناء على تجربتي الإيجابية في مجال العلاقات العامة والمسؤولية المجتمعية والتي كان لها أثرها الطيب في نفسي، عقدتُ العزم على إنماء رسالتي بأن أقدم كل ما بوسعي لأكون عنصرا فعالا من خلال تقديم محتوى يلهم ويحفز الآخرين ويشجعهم على الانخراط في خدمة المجتمع. 
أما على المستوى الشخصي فأنا أطمح أن أطور مهاراتي والمعرفة الشخصية بحيث أطمح لتطور بعض السمات الإيجابية ومن أهم المقومات التي أعتمد عليها بزيادة القدرة على التحكم بالجانب الفكري، تطوير قدرتي على التقبل والاختلاف وتغيير وجهات النظر السابقة تجاه الأمور. 

نصيحة 
◆ ما هي النصيحة التي تقدمينها للشباب ولا سيما العنصر النسائي؟
أهم نصيحة للشباب هي عدم التخلي عن الطموح، والعمل المتواصل لتطوير الذات من جميع النواحي الشخصية والمهنية.
وبالنسبة للوظيفة، فألا يعتبرها الشخص مجرد راتب، أو دخل شهري، فمن خلال العمل نستطيع فتح آفاق جديدة أوسع، والعمل يساعد على تحقيق الذات وإعطاء شعور بالإنجاز.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الشباب القطري دور المرأة مواقع التواصل العمل التطوعی فی مجال من خلال

إقرأ أيضاً:

ناس خالد سلك وجماعة مكتب العلاقات العامة التابع للتمرد قد أيقنوا أن انتصار الجنجويد في هذه الحرب أصبح مستحيلاً

يبدو أن ناس خالد سلك وجماعة مكتب العلاقات العامة التابع للتمرد قد أيقنوا أن انتصار الجنجويد في هذه الحرب أصبح مستحيلاً أكثر، لذلك فقد توقفوا عن الهجوم المباشر على الدولة والترويج السافر لخطاب التمرد المصمم في أبوظبي، واتجهوا لخطاب التخذيل وضرب الروح القتالية والمعنوية للجماهير .

بعد قراءة بياناتهم وتصريحاتهم ومنشوراتهم تجدها تتفق على ما يلي:
١-تصوير الحرب بأنها شراكة بين الشعب والتمرد وليست محض عدوان فرض على السودانيين.
٢- التحذير من الموت والقتل والدمار وكأن الذي ما برح يجري منذ أبريل العام الماضي لم يكن كذلك.

٣- المساواة بين النصر والهزيمة بإعتبار أن الضحية هو الشعب السوداني.
٤- تصوير الشعب بأنه الخاسر الأوحد من هذه الحرب، والحقيقة أنه رغم التضحيات الهائلة التي فرضت على الناس فإن المنتصر هو الشعب السوداني، والخاسر هو العدوان الأجنبي الإماراتي الذي استخدمهم كمساندين لمتمردي الدعم السريع الإرهابيين.

٥- أتوقع أن تكون الخطوة المقبلة هي الترويج للخسائر الإقتصادية وصعوبة إعادة الإعمار والبناء، والرد على هذا إنه حين يتحقق الإنتصار العسكري الكامل، سيضطر من قاموا بتدمير الخرطوم والسودان وقتل الأبرياء وجرحهم ونهبهم -صاغرين- لدفع الثمن كاملاً وربما مضاعفاً عن كل خطأ تم ارتكابه.

سنتابع قراءة ما يتيسر من خطابهم وتحليله لكن حتى ذلك الحين فإننا نشير
على المتمردين وأعوانهم بتوفير بعض الوقت لقراءة مصائر زملائهم من الخونة وعملاء العدوان الأجنبي على بلدانهم وتحديداً في فرنسا والجزائر وبنغلاديش ورواندا وجنوب لبنان وأفغانستان ففيها دروس لهم وعبر لتفادي المرور بذات المسار البائس.

محمد عثمان إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحوار الوطني: الهدف الأساسي تعزيز التواصل بين فئات المجتمع
  • كم بلغ عدد شهداء وجرحى الغارة التي شنّها العدو على الهرمل؟
  • ضبط قضايا اتجار بالعملة في السوق السوداء بـ 18 مليون جنيه
  • “مسؤولية” في “قضاء أبوظبي” يوعي بمخاطر الابتزاز الإلكتروني
  • جهاز أكتوبر الجديدة: تنفيذ 25 مبنى خدميا بمواقع «سكن لكل المصريين»
  • ناس خالد سلك وجماعة مكتب العلاقات العامة التابع للتمرد قد أيقنوا أن انتصار الجنجويد في هذه الحرب أصبح مستحيلاً
  • علاوي يحذر من تعديل قانون الأحوال الشخصية
  • لماذا يرغب البعض في تصفح ملفاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟
  • عبدالله بن زايد: الإمارات تتطلع لتعزيز العلاقات مع كوسوفو
  • برج الحمل.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر: افصل العمل عن حياتك الشخصية