إبراهيم سعيد: تريزيجيه لابد أن يكون أساسي مع منتخب مصر.. وانتقادي لـ صلاح بسبب قيمته الكبيرة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال إبراهيم سعيد نجم الكرة المصرية السابق ومقدم برنامج 90+، أن محمود حسن ترزيجيه لاعب منتخب مصر وفريق طرابزون سبور التركي، يمتلك إمكانيات كبيرة ويستطيع أن يقود المنتخب الوطني لتحقيق بطولة كأس الأمم الإفريقية العام الحالي في كوت ديفوار.
وقال إبراهيم سعيد في تصريحات عبر برنامج 90+ المُذاع عبر قناة "النهار":" تريزيجيه لازم يكون لاعب أساسي مع منتخب مصر قدام الكونغو الديمقراطية وفي ".
وأضاف:" انا انتقدت محمد صلاح وقرار رحيله من منتخب مصر للعلاج في ليفربول لأن صلاح قيمة كبيرة والكل ينتظر منه أكثر من ذلك ومواقف أكبر، ولأن صلاح لاعب كبير".
وأتم:" مسيرة محمد صلاح مع ليفربول والكرة العالمية تحتاج أيضًا النجاح مع منتخب مصر ولابد أن يعلم ذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم سعيد منتخب مصر محمد صلاح الكونغو الديمقراطية كأس الأمم الإفريقية
إقرأ أيضاً:
هل يكون ضمن منتخب الساجدين؟!!
منذ الأمس وحتى نهاية مارس القادم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم سيخوض العديد من المشاركات الرياضية ويتطلب منه الهمة في تحقيق الفوز والتأهل، حيث البداية المشاركة في بطولة كأس الخليج التي انطلقت أمس السبت في دولة الكويت بنسختها السادسة والعشرين، وتستمر من السبت 21 ديسمبر 2024 وحتى 3 يناير 2025، وكذا منافسات الدور الثالث النهائي من ملحق التصفيات النهائية الآسيوية 2027، والتي ستنطلق في شهر مارس المقبل 2025، والمؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية.
منتخبا الشباب والناشئين الملقبان بمنتخبا الساجدين، كان لاعبوهما كلما تمكنوا من تسجيل هدف انطلقوا إلى إحدى زوايا الملعب للسجود وهي عادة وأسلوب رائع اعتادوا عليه تعبيرا منهم عن الحمد والشكر لله على التوفيق في تحقق حلم اللاعبين في تسجيل الأهداف والفوز والنجاح والطموح للانتقال للدور التالي، كم كان هذا الأسلوب يثلج صدري والجمهور الرياضي اليمني معجبين بهؤلاء الأبطال الساجدين، وما أحلى العبارات التي يصدح بها المعلقون الرياضيون مدحا بسجود اللاعبين.
المنتخب الوطني الأول يبدأ اليوم منافسات بطولة الخليج العربي حيث يخوض اليوم الأحد مباراته الأولى أمام نظيره المنتخب العراقي، فهل سيكون من الساجدين كما يفعلها منتخبا الشباب والناشئين، عن نفسي أتمنى أن يخوض اللاعبون معركة المنافسة بشجاعة وأقدام ويحققوا نتائج مشرفة ومختلفة عن كل المشاركات السابقة للمنتخب في بطولة الخليج والموسومة دوما بالهزائم، وأن يعبروا عن فرحتهم بالسجود بعد كل هدف عسى أن يذهب عنهم النحس، وحتى تكتمل الصورة وتكتمل التسمية بمنتخب الساجدين.
ظل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لسنوات ومنذ دخوله بطولة الخليج العربي وهو يسمى بمنتخب أبو نقطة وأبو هدف وحيد في البطولة وحتى هذه اللحظة، ومشاركة المنتخب الأول هذه المرة، يجب أن تكون مختلفة، ويحاول أن يغير تلك النظرة السوداوية والتي ظلت لصيقة وقائمة تلاحقه اينما شارك ونافس في البطولات، نتمنى أن يتجاوز منتخبنا الأول اليوم وفي مواجهاته كل الصعاب ويثبت قدرته وقوته ويتوج بالفوز، وتبتعد عنه كل الأخطاء والنقاط السود طوال مراحله السابقة، وتكون مشاركته في هذه الدورة إيجابية وبمثابة هدية للجميع.
فهل يفعلها المنتخب الوطني الأول وتكون سابقة في تاريخه وهدية أولى نتمنى ذلك، وبالمناسبة أيضا أملنا والجمهور الرياضي اليمني أن تتكرم إحدى القنوات الفضائية اليمنية بنقل مباريات المنتخب الوطني، والأمل كبير بصحوة ضمير المهنة الإعلامية لدى المسؤولين في قنواتنا المحلية الكثيرة ولقلة برامجها وغيابها عن جمهور كبير كالجمهور الرياضي فهل تفعلها هذه القنوات، نتمنى ذلك أيضا.