العرب القطرية:
2025-11-04@00:50:00 GMT

نقاشات حول دور المناهج في تنمية الوعي بالتراث

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

نقاشات حول دور المناهج في تنمية الوعي بالتراث

 د. إبراهيم الخليفي: يجب ألا تصبح اللغة الأجنبية حلما بالنسبة للأطفال والمتعلمين

د. شريفة العمادي: الثقة بالنفس تبدأ من حب الشخص وانتمائه للغته وثقافته

مريم المهندي: للإعلام دور في تعزيز التمسك باللغة العربية والهوية

ناقشت الجلسة الافتتاحية من فعاليات مؤسسة قطر بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، التي حملت عنوان «اللغة والهُوية مسؤولية الجميع - التعليم ما قبل الجامعي»، مسؤولية الجميع تجاه اللغة والهُوية حيث تملك اللغة دورًا حيويًا في تشكيل الهُوية الفردية وتعزيزها، ما يضع الجميع أمام مسؤوليات كبيرة نحو لغتهم.


وقد سلطت الجلسة الضوء على دور المناهج في تنمية الوعي بالتراث المحلي، كما ركزت أيضا على ضرورة توطين التعليم لاسيما في المدارس الدولية؛ لما له من أثر على الهُوية. وعلى بيان دور كل من المدرسة، والأسرة، والإعلام في تعزيز اللغة والهُوية.
وتطرقت الجلسة إلى عدة محاور منها اهمية المناهج في تعزيز الوعي بالتراث المحلي والمشاريع الجديدة في المؤسسة، التي من شأنها تعزيز فهم الطلاب للسياق الثقافي العربي والإسلامي، والمدارس الدولية، وكيف يمكن أن تدار بنظام يدعم الهوية واللغة، وأهمية توطين التعليم وأثره على الهُوية.
كما تناولت مسؤولية المدرسة والمجتمع في تعزيز الهُوية الوطنية، ومسؤولية الأسرة في تعزيز اللغة والهُوية، ودور الإعلام في دعم القيم والهوية الوطنية. 
شارك في الجلسة عدد من المتحدثين بينهم الشيخة نوف آل ثاني، المدير التنفيذي للمشاريع والشراكات الاستراتيجية في التعليم ما قبل الجامعي، والدكتور إبراهيم الخليفي، الخبير التربوي الكويتي وخبير علم النفس التربوي وسيكولوجيا النمو، والدكتورة شريفة العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، والأستاذة مريم المهندي، مديرة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.

دعوة للمراجعة 
أكدت الشيخة نوف آل ثاني على إمكانية تدريس المنهج الدولي، خاصة في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، بثنائية اللغة، مشيرة إلى حرص مؤسسة قطر على أن تكون اللغة العربية، هي لغة التعليم والتعلم في المرحلة الابتدائية، وأن المتعارف عليه أن برنامج السنوات الأولى في البكالوريا الدولية يدرس 6 وحدات بحثية باللغة الإنجليزية، وأن هناك ساعة واحدة في اليوم مخصصة للغة العربية، ولا يمكن اعتبار هذا البرنامج ثنائي اللغة.
وقالت الشيخة نوف آل ثاني: وقد حرصت المؤسسة على التباحث مع البكالوريا الدولية في إمكانية تدريس الوحدات البحثية بالبرنامج الابتدائي بلغتين، وزاد عدد الحصص من 7 في الأسبوع للغة العربية إلى 14 حصة، ما جعل منها لغة تعليم وتعلم، لأن الوحدات البحثية أصبحت تدرس بلغتين، لأن وقت اللغة العربية لم يعد مقتصر على اللغة العربية.
ونوهت إلى أن 5 مدارس في مؤسسة قطر يمكن اعتبارها ثنائية اللغة، وأن العمل جارٍ وفق خطة لتحويل 4 مدارس إلى ثنائية اللغة خلال العامين المقبلين.
وقال الدكتور إبراهيم الخليفي التربوي الكويتي وخبير علم النفس التربوي «إن اللغة الأجنبية بالنسبة لولي الأمر تحولت إلى سلعة وقيمة مضافة أو اكسسوار وعلامة من علامات التمايز الاجتماعي، وأن الكثيرين ممن دخلوا ليغنموا اللغة الأجنبية تحولوا إلى غنيمة، وانسحقوا أمام الغرب، وأن ذلك يتجلى في الشارع بالدول العربية. وأضاف: أود أن أثبت تاريخياً لدولة قطر أنها كسرت هذا الحاجز في كأس العالم فيفا قطر 2022، بالتأكيد على ضرورة احترام الهوية والثقافة. وأشار إلى أهمية الرفع من قيمة معلمي اللغة العربية، وألا يكون تعلم المواد على الأساسية على حساب اللغة العربية، وأن يحرص العرب على الدفاع عن لغتهم، فلا تصبح اللغة الأجنبية حلم بالنسبة للأطفال والمتعلمين. 

فخر بلغتنا الجميلة 
قالت الدكتورة شريفة العمادي: الأسرة هي اللبنة الأساسية في المجتمع، فالطفل يتعلم ويكتسب المهارات المختلفة من الأسرة، لذلك فمن المهم جداً من خلال الدراسات أن يكون اختيار الزوجين مبني على الحفاظ على الهوية وعلى العادات والتقاليد والجوانب الدينية التي نتمسك بها.
وأضافت: أن الأسرة الممتدة لها دور في عملية الهوية، ولدينا دراسة حول التماسك الأسري، وما يساعد على التماسك الأسري، بالتعاون مع جامعة قطر، وقد أوضحت أن 86 % أكدوا أن الأسرة الممتدة تساعد في التربية، حيث تقدم اللغة والهوية للأطفال، فالأسرة نموذج للأطفال، فيجب على البيت أن يمارس اللغة في المنزل، كما يجب ممارسة الدين، خاصة وأن المجتمع، متمسك بالدين، حيث تشير الدراسة إلى أن 94 % من الأطفال في واحدة من الدراسات أكدوا أن أمهاتهم يمارسون ويؤدون الشعائر الدينية.
وشددت على أهمية الفخر باللغة العربية، ليكون الطفل فخور بلغته، الأمر الذي يزيد من ثقة الطفل في نفسه، ولا يشعر بالاغتراب، وأن الثقة بالنفس تبدأ من ثقة الشخص وحبه وانتماؤه للغته وثقافته.
مسؤولية الإعلام
أكدت الأستاذة مريم المهندي مديرة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، دور الإعلام في تعزيز التمسك باللغة العربية والهوية الوطنية، وأن الإعلام أحد العناصر الرئيسية في المسؤولية تجاه القضايا المصيرية، ومن بينها قضية التمسك باللغة العربية، فهي المكون الأساسي للهوية الوطنية، وله دور بارز ورئيسي في التوعية بالقضايا يجب أن يهتم بها، ويطرح القضايا التي تعني المجتمع والتي يشعر أنها ملحة ويجعلها متاحة للحديث والمناقشة، لأن من خلال الحوار يصل للحلول من المشكلات.
وأشارت إلى دور الإعلام في زيادة وعي المجتمع بقضاياه، والتعريف بالأهداف التنموية للدولة، وأن للإعلام دور كبير، خاصة وأن الكثيرين باتوا يقضون مع الإعلام وقت أكبر مما يقضونه في المدرسة، مثل الإعلام الرقمي، الأمر الذي يحمل الاعلام والمؤسسات الإعلامية وكذلك بالمؤسسات الحكومية مسؤولية كبيرة، فالكل مؤتمن بوضع الحلول المناسبة لمختلف القضايا.
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر اليوم الدولي للتعليم التعليم ما قبل الجامعي

إقرأ أيضاً:

بين إبر إنقاص الوزن وجراحات السمنة... نقاشات مستمرة

شهدت فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للجراحين، الذي عقد في الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر (تشرين الأول) في مدينة شيكاغو، والاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري، الذي عُقد في الفترة من 15 إلى 19 سبتمبر (أيلول) في فيينا، عرض «وجهات نظر» طبية متباينة حول واقع مجريات السباق بين جراحات إنقاص الوزن Bariatric Surgery من جانب، واستخدام أدوية مُنشِّطات مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1 (GLP-1 RAs) (حُقن خفض الوزن) من جانب آخر.

 

بين الجراحات والحقن

 

هذا ولا تزال الأوساط الطبية تتابع التنافس اليوم بين جراحات إنقاص الوزن وبين استخدام حُقن خفض الوزن. وتضع معايير في التنافس لا ترتكز فقط على مدى سهولة الاستخدام أو مقدار خفض الوزن أو التكلفة المادية، بل نحو تقييم مدى جدوى أي منها في تحقيق نتائج مستقبلية ملموسة وذات تأثيرات عميقة على صحة الشخص، مثل خفض معدلات الوفاة والحد من تفاقم الإصابة بالأمراض القلبية وضبط التدهور في وظائف أمراض الكلى واضطرابات الإبصار وغيره.

 

وضمن المحاضرات العلمية للمؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للجراحين، عرضت الدكتورة ستيفاني سي. رود وزملاؤها، من مركز ويكسنر الطبي التابع لجامعة ولاية أوهايو في كولومبوس، دراستها التي لاحظت في نتائجها قفزة في استخدام مُنشِّطات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1، قبل اللجوء إلى الجراحة، وذلك في الفترة ما بين عام 2020 و2024.

 

وأفاد الباحثون أن تلك الفترة شهدت ارتفاعاً في استخدام حقن خفض الوزن قبل الجراحة بمقدار 16 ضعفاً بين المرضى الذين خضعوا لاحقاً لجراحة الأيض وجراحة السمنة. وشمل التحليل نحو 480 ألف مريض خضعوا لجراحات إنقاص الوزن، وذلك بين عامي 2020 و2024.

 

ووجد الباحثون أنه بدءاً من الربع الأول من عام 2020 إلى الربع الرابع من عام 2024، ارتفعت نسبة المرضى الذين حصلوا على وصفة طبية واحدة على الأقل لحقن خفض الوزن قبل الجراحة، وذلك من نحو 6 في المائة إلى نحو 27 في المائة. أما للمرضى غير المصابين بداء السكري من النوع الثاني، فارتفعت وصفات حقن خفض الوزن قبل الجراحة بمقدار 12 ضعفاً (من 1.6 في المائة إلى 20 في المائة)، مقارنةً بثلاثة أضعاف فقط بين مرضى السكري من النوع الثاني (من نحو 15 في المائة إلى 44 في المائة). ويُعزى هذا التوجه بشكل رئيسي إلى زيادة وصفات سيماغلوتايد Semaglutide وتيرزيباتيد Tirzepatide. وقالت الدكتورة رود في بيان: «في حين كان المرضى يعتقدون في السابق أن عليهم الاختيار بين إما مستقبلات GLP-1 أو الجراحة، فإننا نرى الآن أن الناس يستخدمون كليهما». وهو ما قد يُشير من جانب إلى أن نسبة مهمة من مرضى السمنة يُحاولون تجنب الجراحة باستخدام حُقن خفض الوزن أولاً، ولكنهم في نهاية الأمر (ولأسباب متعددة) لا ينجحون ويضطرون إلى اللجوء للجراحة لضبط السمنة لديهم.

 

وتأكيداً لما تقدم، ووفقاً لدراسة عُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري، توقف نصف البالغين الذين بدأوا استخدام سيماغلوتيد لإنقاص الوزن عن استخدام الدواء خلال عام واحد. وشملت العوامل المرتبطة بالتوقف عن استخدام سيماغلوتيد صغر السن، والذكورة، والحرمان الاجتماعي والاقتصادي، وارتفاع مستوى الأمراض المصاحبة، وفق ما أفاد به الباحثون.

 

وفي هذه الدراسة قامت الدكتورة أوريلي مايلهاك وزملاؤها من جامعة آرهوس في الدنمارك، بدراسة احتمالية التوقف عن استخدام سيماغلوتيد لإنقاص الوزن والعوامل المرتبطة بذلك في الدنمارك. وشمل التحليل 78 ألف من البالغين غير المصابين بالسكري، الذين بدأوا بتلقي عقار سيماغلوتيد لإنقاص الوزن ثم توقفوا عنه، وذلك في الفترة من 1 ديسمبر (كانون الأول) 2022 إلى 1 أكتوبر 2023. ووجد الباحثون أن نصف الأفراد بالعموم (52 في المائة) توقفوا عن العلاج خلال عام واحد. وفي التفاصيل، توقف 18 في المائة خلال ثلاثة أشهر، و31 في المائة خلال ستة أشهر، و42 في المائة خلال تسعة أشهر. وقد زاد احتمال التوقف عن تلقي حقن خفض الوزن العلاج لدى صغار السن من البالغين، والرجال مقابل النساء. وبالإضافة إلى ذلك، كان معدل التوقف عن العلاج لمدة عام أعلى لدى الأشخاص الذين سبق لهم استخدام أدوية لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي أو الأدوية النفسية، وكذلك الذين يعانون مسبقاً من أمراض القلب والأوعية الدموية، وأيضاً الذين يعيشون في بلدان منخفضة الدخل مقابل مرتفعة الدخل.

 

وقال الباحثون في بيانهم: «هذه النتائج جديدة وتُلقي الضوء على أسباب ارتفاع معدلات التوقف المبكر عن استخدام سيماغلوتيد لإنقاص الوزن في بيئة واقعية». وأضافوا: «مع معاناة أكثر من نصف البالغين في أوروبا من زيادة الوزن أو السمنة، فإن فهم منْ قد يستفيد أكثر من تدخل (تلقي حقن إنقاص الوزن) وما الذي يُشجع على الالتزام (بتلقيها) أمرٌ ضروري لتحسين استخدام (هذا النوع من) العلاج والنتائج الصحية اللاحقة ومستوى جودة الحياة (التي يعيشها المرء)».

 

مزايا الجراحة طويلة الأمد

 

ومن جانب آخر، أظهرت دراسة نُشرت في عدد 16 سبتمبر في مجلة Nature Medicine أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة وداء السكري من النوع الثاني والذين يخضعون للجراحة الأيضية يعيشون لفترة أطول ويواجهون مشاكل صحية أقل خطورة، مقارنةً بالمرضى الذين عولجوا بمُنبهات مستقبلات الببتيد-1 الشبيهة بالغلوكاجون. وأن الجراحة الأيضية لها فوائد طويلة الأمد أكبر من مُنشِّطات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1.

 

وفي هذه الدراسة قام باحثون من كليفلاندكلينك بمقارنة النتائج طويلة المدى للأوعية الدموية الكبرى والصغرى لجراحة التمثيل الغذائي ومُنشِّطات مستقبلات الببتيد الشبيه بالجغوكاجون-1، لدى مرضى السكري والسمنة. وشمل التحليل 1657 مريضاً مصاباً بداء السكري من النوع الثاني والسمنة خضعوا لجراحة التمثيل الغذائي، و2275 مريضاً مشابهاً تلقوا مُنشِّطات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغجلوكاجون-1. ووجد الباحثون أن معدل الوفيات التراكمي على مدى عشر سنوات كانت أقل في مجموعة جراحة التمثيل الغذائي، كما ارتبطت جراحة التمثيل الغذائي بانخفاض خطر حدوث مضاعفات قلبية وعائية خطيرة واعتلال الكلية واعتلال الشبكية، مقارنة بمجموعة استخدام مُنشِّطات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1. وقال الباحثون: «تشير نتائجنا إلى أن الجراحة يجب أن تظل خياراً علاجياً مهماً للسمنة وداء السكري». وأضافوا: «يصعب تحقيق هذه الفوائد طويلة الأمد باستخدام أدوية GLP-1 وحدها، حيث يتوقف العديد من المرضى عن استخدامها مع مرور الوقت».

 

ومن جانب رابع، أظهرت دراسة نُشرت في عدد 9 سبتمبر في JAMA Network Open أن جراحة السمنة ترتبط بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بالأمراض الأيضية المصاحبة الرئيسية، مقارنةً ببرنامج إدارة الوزن الطبي (دون جراحة ودون تلقي حقن خفض الوزن) للبالغين المصابين بالسمنة. وأجرت الدكتورة أماندال. بادر وزملاؤها، من جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا، دراسةً استعاديةً متعددة المراكز باستخدام بيانات من مستودع بيانات الشركات التابع لإدارة صحة المحاربين القدامى لتقييم ما إذا كانت جراحة السمنة تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المصاحبة الأيضية، مقارنةً ببرنامج طبي لإدارة الوزن لمرضى السمنة. وشمل التحليل 265 ألف مريض مسجلين في برنامج لإدارة الوزن و6 آلاف ممن خضعوا لجراحة السمنة. ووجد الباحثون أنه بعد خمس سنوات، كانت معدلات الإصابة لكل 1000 شخص/ في سنة لارتفاع ضغط الدم، ولاضطرابات كولسترول ودهون الدم، ولداء السكري من النوع الثاني، ولانقطاع النفس الانسدادي النومي، ولمرض الكبد الدهني أقل في مجموعة جراحة السمنة مقارنة ببرنامج إدارة الوزن. وقال الباحثون: «تدعم هذه النتيجة أهمية جراحة السمنة كنهج مستدام للحد من مخاطر السمنة».

 

أنواع مختلفة من أدوية «منبهات GLP-1» لإنقاص الوزن

 

مُنشِّطات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 (GLP-1 RAs)، أو ما تُعرف بـ«منبهات GLP-1»، هي أدوية تساعد على خفض مستويات السكر في الدم وتعزيز فقدان الوزن. وتتوفر أنواع عديدة منها، وهي جزء واحد فقط من خطة العلاج الخاصة بك إذا كنت تعاني من داء السكري من النوع الثاني أو السمنة.

 

يمكن لمقدم الرعاية الصحية الخاص بك مساعدتك في تحديد ما إذا كانت مناسبة لك. ومُنشِّطات GLP-1 غالباً ما تكون أدويةً قابلةً للحقن، أي أنك تحقن دواءً سائلاً بإبرة ومحقنة. وتُعطى الحقن في الأنسجة الدهنية تحت الجلد مباشرةً. وتشمل مناطق الجسم التي يُمكن حقنها البطن، والفخذين، وأعلى الأرداف، وظهر الذراعين. وهذه الأدوية حديثة نسبياً، ولا يزال الباحثون يدرسون استخداماتها وفوائدها المحتملة الأخرى. ولا يُمكن لمُنشِّطات GLP-1 وحدها علاج السمنة، بل يتطلب الأمر كذلك استراتيجيات علاجية أخرى، مثل تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي الصحي المتوازن.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر اللغة العربية (١١) يعلن عن الأبحاث العلمية الفائزة المميزة
  • وزارة الاتصال توقع اتفاقية تعاون مع المجلس الأعلى للغة العربية
  • "وزارة الإعلام السعودية" تدشّن فعاليات مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين من حديقة السويدي
  • عميد جامع الجزائر يستقبل الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة
  • «جائزة محمد بن راشد للغة العربية 10» تفتح باب الترشح
  • المومني: المرأة العربية كانت وما زالت حاضرة في قلب المشهد الإعلامي
  • "الإعلام السعودية" تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين
  • بين إبر إنقاص الوزن وجراحات السمنة... نقاشات مستمرة
  • وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة
  • أجواء افتتاح المتحف المصري الكبير تسيطر على وسائل الإعلام العربية والدولية